الإرياني يفتتح مكتب الخطوط الجوية اليمنية في محافظة مأرب
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب:
قام وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، اليوم الجمعة، بافتتاح مكتب الخطوط الجوية اليمنية في محافظة مأرب.
وخلال حفل الافتتاح، نقل الوزير الارياني إلى إدارة الفرع وموظفيه تحيات فخامة الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واخوانه أعضاء المجلس، ودولة رئيس مجلس الوزراء، احمد عوض بن مبارك ، وحرصهم على أن يقدم المكتب خدماته الجمهور بكل سهولة ويسر.
وأشاد بالقائمين على المكتب، وجهودهم في تجهيزه، للقيام بالدور المنوط بها في خدمة أبناء وسكان محافظة مأرب..منوهاً بافتتاح مكتب للخطوط الجوية اليمنية لأول مرة منذ أكثر من 60 عاماً، حيث يقوم بخدمة المحافظة وساكنيها الذي يقدر عددهم ب3 مليون نسمة.
وحث الارياني، إدارة المكتب على بذل الجهود لتقديم خدمة مميزة، وتطوير وتحديث طرق تقديم الخدمة..على ان يكون مكتب اليمنية في مأرب، واجهة مميزة للشركة الوطنية بما يليق بمحافظة مأرب ومكانتها الوطنية والتنموية.
ولفت إلى ان اليمنية، تعتبر ناقل وطني لكل أبناء اليمن دون تمييز، واثبتت خلال مدة الحرب انها الشركة الوحيدة التي قدمت خدمتها لكافة ابناء الشعب وساهمت في التخفيف من معاناتهم، من خلال اسطولها المكون من 7 طائرات، تم توفير 5 منها خلال فترة الحرب.
واستمع الوزير الارياني، من خالد الحربي مدير الفرع، إلى شرح عن مراحل التجهيز، والخدمات التي يقدمها للمواطنين، فيما يخص بيع التذاكر للخطوط التي تنطلق منها شركة الخطوط الجوية اليمنية الداخلية والخارجية، بصورة مباشرة.
وأوضح، أن المكتب بدأ بتقديم خدمة المبيعات من شهر نوفمبر 2023..مشيراً إلى الاقبال الكبير من قبل المواطنين.
حضر الافتتاح مدير مكتب النقل، الدكتور حسن حجازي، والشيخ عبدالله جعبل طعيمان.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الجویة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
ضربات أمريكية تطيح بأبرز قيادات القاعدة في مأرب وتشلّ حركة التنظيم
تلقى تنظيم القاعدة في اليمن ضربة موجعة مساء أمس عندما قضت غارة جوية — يُعتقد أنها نفذتها طائرة أمريكية مسيّرة — على قياديين ميدانيين بارزين أثناء تنقلهما في منطقة وادي عبيدة بمحافظة مأرب. هذا التطور يعكس تصاعد الضغوط على القاعدة وقد يشكل نقطة تحول في معركتها ضد جهود محاربة الإرهاب في اليمن.
ووفقًا لمصادر يمنية مطلعة أن الغارة استهدفت دراجة نارية كان يستقلها أبو عبيدة الحضرمي — القيادي الشرعي في القاعدة — برفقة أنيس الحاصلي، القيادي في الجهاز الأمني للتنظيم، في منطقة "الحضن" بوادي عبيدة شرقي مأرب. وأضافت المصادر أن الضربة وقعت مساء الاثنين وأسفرت عن مقتلهما فورًا.
وفي وقت متزامن، أشارت تقارير إعلامية إلى أن طائرة مسيّرة أخرى نفذت غارة على وكر للتنظيم قرب مزرعة تعود لقيادي يُدعى رائد بن معيلي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى إضافيين، وساد الغموض بشأن حصيلة الضحايا بدقة.
المنطقة المستهدفة تُعد من معاقل القاعدة الكثيفة، وقد شهدت في الشهور الماضية عدة غارات مماثلة أسفرت عن مقتل قيادي بارز آخر يُكنّى بـ “أبو الهيجاء الحديدي” (الاسم الحقيقي: منير الأهدل)، عندما استُهدف هو أيضاً أثناء تنقّله على دراجة نارية في مأرب.
كما تعرضت في 9 نوفمبر/تشرين الثاني غارتان أمريكيتان لمخزن أسلحة وورشة تصنيع متفجرات للتنظيم في مديرية مرخة بشبوة، ضمن حملة واسعة تستهدف قدرات القاعدة في اليمن.
وبحسب تقديرات استخباراتية ومصادر ميدانية، خسر تنظيم القاعدة نحو 15 قياديًا منذ بداية العام الجاري، بين قتلى غارات جوية وتفجيرات وصراعات داخلية، إضافة إلى تفكيك عدد من خلاياه وحرمانه من قواعد لوجستية مهمة. ويُعتبر مقتل الحضرمي والحاصلي ضربة رمزية لهذا التنظيم الذي يعتمد على قياداته الميدانية لنشاطاته في مأرب وريفها.
تحليل الخبراء يشير إلى أن هذه الضربات المتلاحقة قد تؤدي إلى تقويض شبكات القيادة والسيطرة داخل القاعدة، وتضعف قدرتها على التخطيط والتنفيذ. كما أن استهداف الأوكار والمخازن والقيادات يُشكّل ضربة معنوية تنعكس على معنويات عناصر التنظيم وتفكك روابط الولاء داخله.
وأشار الخبراء إلى أن ما يشهده تنظيم القاعدة اليوم يبدو كخيارين متوازيين: إما مزيد من التراجُع مع استمرار الضربات أو محاولة لإعادة التموضع والاختباء بين المدنيين، من جديد. نجاح أمريكا والتحالف في ضرب قياداته يقلص من قدرته على إعادة بناء شبكته بسرعة، لكن التنظيمات الإرهابية وكعادتها تميل إلى التكيف والانتقال إلى أساليب حرب خفية أو انفجارات فردية.