ختام برنامج استراتيجيات التدريس والتعليم بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
اختتم مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة سوهاج برنامجه التدريبي عن "استراتيجيات التدريس والتعلم" الذي استهدف ٢٤ معيد ومدرس مساعد من كليات الجامعة المختلفة، وذلك بمقر المركز بالحرم الجامعي القديم.
وقال الدكتور حسان النعماني القائم بأعمال رئيس الجامعة أن الهدف من البرنامج التدريبي هو إكساب المشاركين المعارف والمهارات المتعلقة بإستراتيجيات التدريس والتعلم وتغيير اتجاهاتهم إيجابياً نحو تبني الاستراتيجيات الملائمة لتحقيق أهدافهم التدريسية، مضيفاً ان البرنامج اشتمل على العديد من المحاور والأهداف أهمها التعريف بإستراتيجيات التدريس والتعلم ودورها الفعال في العملية التدريسية، مع مناقشة أهم الأساليب والأنشطة التدريسية، والهدف الذي يتناسب مع كل أسلوب لتحديد الاسلوب الملائم للهدف التدريسي.
وأضاف الدكتور عنبر محمود مدير المركز، أنه قام بتقديم البرنامج التدريبي كلاً من الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأستاذ المناهج وطرف التدريس، والدكتورة نادية محمد على رئيس قسم الإدارة بكلية التمريض بالجامعة، حيث أن البرنامج التدريبي هدف إلى إكساب المشاركين مهارة تطبيق الاستراتيجيات المختلفة وتقييم أدائها، حيث تم تطبيق جميع الاستراتيجيات وتقييم أدائها عن طريق المشاركين، مشيراً إلى أن التدريب اقيم بنظام التدريب المباشر على مدار يومين بمعدل ١٠ ساعات تدريب مباشر، شاملة أنشطة وأساليب تدريبية متنوعة.
وأشار عنبر إلى أن التدريب تضمن العديد من الأساليب والأنشطة التدريبية الملائمة لتحقيق الأهداف التدريبية، أهمها المحاضرات والعروض وورش العمل والمحاكاة وتمثيل الأدوار وغيرها، بالإضافة إلى أن البرنامج احتوى على العديد من الوسائل لتقييم أثره أثناء التدريب، منها الاختبارات القبلية والبعدية والملاحظة والاستبانات، مع تقييم جميع عناصر العملية التدريبية شاملة المدرب والمتدرب والمادة العلمية ومناخ وبيئة التدريب وإدارة التدريب .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ختام برنامج جامعة سوهاج أعضاء هيئة التدريس
إقرأ أيضاً:
الهدابية: نسلّط الضوء على التجربة العمانية في عالم الموشحات خلال الموسم الثاني من برنامج "زرياب"
مسقط- الرؤية
قالت فاطمة الهدابية معدة ومقدمة برنامج "زرياب"، إن البرنامج يعد الأول من نوعه في تلفزيون سلطنة عمان، لأنه يسلط الضوء على عالم الموشحات وتاريخها وكل ما يتعلق بها، لافتة إلى أنه كانت هناك حاجة لإقامة برنامج موسيقي عميق ومتخصص يُعيد تقديم الموسيقى كفن راقٍ، لا كمجرد ترفيه عابر.
وأضافت: "البرنامج لا يكتفي بالسرد، بل يتعمق في التحليل والتأريخ والتعليم، والتذوق الفني، وهذا بالتأكيد يدعم فكرة أن إقامة برنامج موسيقي بأسلوب تخصصي ليس ترفًا بل ضرورة ثقافية وخطوة نحو استعادة النظر للموسيقى كفن معرفي وإنساني، وليس فقط منتجًا استهلاكيًا".
وحول بداية الفكرةـ أوضحت: "منذ أن كنت على مقاعد الدراسة وأنا يستهويني عالم الموشحات وظل عالقا في ذاكرتي اسم زرياب ولحن الموشحات،، وبدأ يطربني لحنها وأداؤها أكثر فأكثر، إلى أن أصبح هذا العالم الفكرة الأولى التي خطرت في بالي أثناء تقديمي للتصور،، فجاء اختيار اسم زرياب لما يحمله هذا الاسم من دلالات تاريخية وفنية وثقافية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمضمون البرنامج، وباختيار هذا الاسم، يقدم البرنامج نفسه كوسيلة لإحياء شخصية مهمة كانت لها العديد من الإسهامات كونه رائد في الموسيقى الأندلسية وساهم بشكل كبير في تطوير الذوق الموسيقي الأندلسي الذي مهّد لظهور الموشحات الأندلسية، وهي أحد أهم الأشكال الفنية في التراث العربي الأندلسي، وعمل على تجديد الغناء والمقامات وأدخل تحسينات على أساليب الغناء، وأضاف وتراً خامساً إلى العود، وغير في طرق الأداء، إضافة إلى اعتباره رمز للنهضة الثقافية الأندلسية ومؤسس فنون الإتيكيت".
وبيّنت الهدابية: "فيما يتعلق بالضيوف، كنا نحاول أن نختار ضيف وكأنه عنصر موسيقي: له مقامه وإيقاعه وتوقيته الخاص، لكن فارتأينا تخصيص ضيف دائم بحكم تخصصه العميق وكونه أستاذ الموسيقى الشرقية بجامعة السلطان قابوس وقائد أوركسترا الموسيقا الشرقية وأستاذ في المعهد العالي للموسيقا بسوريا، وتنوعت فقرات البرنامج بين عدة فقرات: مفردة، حوار مع ضيف، مقام، وفقرة في حضرة الموشح التي خصصنا مساحتها للمواهب العمانية الشابة والمتمكنة وطلاب الموسيقى بالجامعات لعزف الموشحات وغنائها".
كما لفتت إلى أنه لا يتم التعامل مع البرنامج كمشروع مؤقت، بل كمسار طويل يمكن أن يتطور ويتجدد مع كل موسم، موضحة: "نحن نؤمن أن الموسيقى ليست فقط موضوعًا للعرض، بل منجم لا ينضب من الأفكار والتجارب والرؤى، ولهذا فإن البرنامج مستمر، لكن ليس كما هو بل كما يجب أن يكون في كل مرة: أقرب وأعمق وأجمل، ومن المخطط أن يتم تركيز محتوى الموسم الثاني على التجربة العمانية في عالم الموشحات، في ظل وجود أعمال عمانية متميزة قدمت في هذا المجال".