رئيس الوزراء اللبناني يدعو المجتمع الدولي لردع الاحتلال ووقف حرب الإبادة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
المناطق_وكالات
دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، الموجود حاليا في نيويورك، اليوم الجمعة المجتمع الدولي إلى “ردع إسرائيل ووقف حرب الإبادة التي تشنها” على بلاده.
وتابع ميقاتي “المعلومات المتوافرة عن سلسلة الغارات التي شنها العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت”، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء اللبناني.
وأكد ميقاتي “العدوان الجديد يثبت أن العدو الإسرائيلي لا يأبه لكل المساعي والنداءات الدولية لوقف إطلاق النار ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في ردع هذا العدو ووقف طغيانه وحرب الإبادة التي يشنها على لبنان.”
وأجرى ميقاتي “اتصالا بقائد الجيش العماد جوزيف عون واطلع منه على المعلومات المتوافرة عن العدوان”.
غارات على بيروتكما أجرى اتصالا بمنسق “اللجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات” الوزير ناصر ياسين “وأعطاه توجيهاته لاستنفار كل الأجهزة المعنية لا سيما في ضوء المعلومات التي تشير إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا نتيجة العدوان”.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن مساء اليوم سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أدت إلى انهيار عدد من المباني.
وتوجهت سيارات الإسعاف والدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني إلى المكان المستهدف لنقل المصابين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
آلاف المغاربة يطالبون بإدخال المساعدات لغزة ووقف التجويع الإسرائيلي
الرباط - صفا
شارك آلاف المغاربة في وقفات تضامنية مع قطاع غزة للأسبوع الـ87 على التوالي، للمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية ووقف سياسة التجويع الإسرائيلية المتزامنة مع حرب إبادة جماعية متواصلة لنحو 22 شهرا.
ونظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة هذه الوقفات، في عدة مدن منها: الدار البيضاء (غرب)، وإنزكان (وسط)، ووجدة (شرق) وطنجة وتطوان (شمال).
ورفع المشاركون في الوقفات أعلام فلسطين إلى جانب صور تُجسّد مظاهر سياسة التجويع التي يتعرض لها فلسطينيي غزة.
وردد المحتجون هتافات داعمة للقضية الفلسطينية، وأخرى تطالب بالاستمرار في دعمها، من بينها: "تحية مغربية لغزة الأبية"، و"من المغرب لفلسطين شعب واحد وليس اثنين".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.