الأرجنتين تغرق في الفقر بسبب سياسة التقشف للرئيس «مايلى»
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع معدل الفقر في الأرجنتين إلى أكثر من ٥٠٪ مما يعكس مدى التأثير القاسي لإجراءات التقشف الصارمة المتبعة تحت قيادة الرئيس خافيير مايلي الذي تولى منصبه في ديسمبر ٢٠٢٣.
ووفقًا لوكالة الإحصاءات الوطنية، وصل معدل الفقر في البلاد إلى ٥٢.٩٪ وهو الأسوأ خلال عقدين زمنيين، مرتفعًا ١١.
ومن بين الملايين الذين لا يستطيعون تجاوز مستوى الفقر الرسمي في الأرجنتين البالغ حوالي ٩٥٠ دولارًا شهريًا بالعملة المحلية لأسرة مكونة من أربعة أفراد، انزلق المزيد إلى الفقر المدقع، حيث ارتفع هذا المعدل إلى ١٨.١٪ في الأشهر الستة الأولى من رئاسة "مايلي" بعد أن كان ١١.٩٪ في النصف الثاني من العام الماضي.
خفض "مايلي" الإنفاق العام بما يشمل بعض برامج الرعاية الاجتماعية سعيًا لتقليص معدل التضخم السنوي الذي وصل لذروته إلى ما يقرب من ٣٠٠٪ في أبريل.
من جانبه، ألقى مانويل أدورني، المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية، في مؤتمر صحفي أمس باللوم في مستوى الفقر على سوء الإدارة من قبل الحكومات السابقة والتي تركت خلفها قنابل اقتصادية يحاول "مايلي" حاليًا إبطاء مفعولها، قائلًا: نفعل كل شيء، كل شيء حتى يتغير هذا الوضع.
ويقود خافيير مايلي، الاقتصادي الرأسمالي كما يصف نفسه، سياسة تقشف جذرية لمدة تسعة أشهر، والتي شهدت على وجه الخصوص انخفاضًا حادًا في قيمة العملة الوطنية "البيزو" بنسبة ٥٤٪ في نهاية عام ٢٠٢٣. لكن سياسته أدت إلى ركود قوي (-٣.٥٪ متوقع في نهاية عام ٢٠٢٤)، وانخفاض النشاط وفقدان الآلاف من الوظائف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفقر الأرجنتين الرئيس خافيير مايلي معدل الفقر
إقرأ أيضاً:
زيادة معدل خلق فرص العمل في الكويت
انخفض مؤشر مديري المشتريات في الكويت بشكل طفيف خلال مايو الماضي إلى 53.9 نقطة، مقابل 54.2 في أبريل 2025.
وظلت قراءة المؤشر أعلى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش، إذ أن المستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأظهر مؤشر مدراء المشتريات (PMI) الرئيسي للكويت التابع لشركة S&P GLOBAL، أن القراءة الأخيرة، أن القطاع الخاص الغير نفطي في الكويت يشهد تحسنا ملحوظا منذ سبتمبر 2024.
واصل نشاط الأعمال غير المنتجة للنفط التوسع بشكل حاد في شهر مايو، وظل معدل النمو من بين أسرع المعدلات على الإطلاق، على الرغم من تباطؤه مقارنة بما شاهدناه في شهر أبريل 2025.
وأدت زيادة الطلبات الجديدة والرغبة في إكمال المشاريع في موعدها إلى قيام الشركات بزيادة مستويات التوظيف لديها للشهر الثالث على التوالي في شهر مايو.
وعلاوة على ذلك، تسارع معدل خلق فرص العمل وكان الأسرع منذ بدء السلسلة في شهر سبتمبر 2018 وجاء مساوًيا للمعدلات الُمسجلة في ثلاث مرات أخرى خلال العام الماضي. ومع ذلك، فإن الارتفاع في معدلات التوظيف كان طفيفا ولم يكن كافًيا لمنع استمرار زيادة الأعمال المتراكمة. ومع ذلك، فقد تمكنت الشركات من الحد من وتيرة التراكم في الأعمال القائمة، والتي تراجعت مقارنة بما كان عليه الوضع في شهر أبريل.
زيادة ثقة الشركات
وارتفعت ثقة الشركات إلى أعلى مستوى لها في 12 شهرا خلال شهر مايو، حيث توقع حوالي 36% من الشركات المشاركة ارتفاع الإنتاج خلال العام المقبل. وجاء هذا التفاؤل ليعكس استمرار المنافسة في األسعار ونشاط التسويق وتحسن الطلب.
وقال أندرو هاركر، مدير الاقتصاد في Intelligence Market Global: "استمر النمو القوي الذي شهدناه في شهر أبريل إلى حد كبير في شهر مايو، حيث أفادت الشركات العاملة في الكويت مرة أخرى بوجود زيادات حادة في الإنتاج والطلبات الجديدة. ويفرض هذا التوسع المستدام ضغوطا على الشركات لزيادة قدراتها الإنتاجية، ونتيجة لذلك تم تعيين موظفين إضافيين في شهر مايو. ومع ذلك، فقد ظل معدل خلق فرص العمل متواضًًعا، كما استمرت زيادة حجم الأعمال المتراكمة، لذا فقد نشهد نمًًوا أكبر في التوظيف خلال الأشهر المقبلة.
وتابع: "تواجه الشركات أيضا ضغوطا تتعلق بالتكلفة، مما يعني أنها مضطرة إلى زيادة أسعار البيع بسرعة أكبر. وحتى الآن، لم يكن هذا الأمر ضارا بالطلب، ولكن سيكون من المهم أيضا مراقبة هذا الأمر في بقية العام".