دراستان: كوفيد أصبح مقاوماً للأدوية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
توصلت دراستان إلى أن الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 أصبح مقاوماً لعقارين، يستخدمان لعلاج المرضى المصابين بالعدوى.
في الدراسة الأولى، درس فريق من جامعة كورنيل والمعاهد الوطنية للصحة نتائج العلاج للمرضى، الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والذين تم إعطاؤهم عقار "ريمديسيفير".
وفي الدراسة الثانية، درس باحثون من جامعات بيتسبرغ وستانفورد وهارفارد ومستشفى بريغهام والنساء، نتائج المرضى الذين تم إعطاؤهم أدوية مضادة للفيروسات على مدار الأعوام من 2021 إلى 2023، وتحديداً دواء "نيرماترلفير".
وبدراسة الحمض النووي للفيروسات التي أصابت المرضى، تبين أن الفيروس قد طوّر حساسية منخفضة لكل من "ريمديسيفير" و"نيرماترلفير".
كما وجدوا أن هذه الفيروسات المتحولة يمكن أن تصيب الآخرين في الجوار، وفق "مديكال إكسبريس".
وفي ملاحظة إيجابية واحدة: وجد الباحثون أن إعطاء هذه الأدوية للمرضى يقضي على الفيروس.
من ناحية أخرى، تبين أنه يمكن العثور على الفيروسات ذات الطفرات لدى المرضى، وكان هذا التأثير أكثر وضوحاً في المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة، والذين تلقوا دواء "نيرماترلفير".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
اشتباك دموي في كشمير: من هم القتلى الثلاثة الذين أربكوا الهند؟
قتل ثلاثة أشخاص اليوم الاثنين في اشتباك مسلح مع الجيش الهندي في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، وفق ما أعلنته السلطات العسكرية، في عملية أمنية وصفت بأنها "متواصلة".
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن القتلى يُشتبه في تورطهم بالهجوم الذي استهدف مجموعة من السياح الهندوس في 22 أبريل/نيسان الماضي، والذي أدى إلى توتر عسكري كبير مع باكستان.
وبحسب المصادر، وقع الاشتباك داخل محمية داشيغام للحياة البرية، الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة سرينغار، العاصمة الصيفية للجزء الهندي من كشمير. وأفاد الجيش في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي بأن العملية لا تزال جارية حتى لحظة الإعلان.
وحدثت الواقعة في محيط معبد أمارناث الهندوسي، الذي يشهد حالياً توافد أكثر من 350 ألف حاج من مختلف أنحاء البلاد. ورغم عدم إعلان هوية القتلى، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً عدم الكشف عن اسمه، بأنهم جميعاً من جنسيات غير هندية.
ويأتي هذا التصعيد بعد ثلاثة أشهر على هجوم مسلح استهدف بلدة بهلغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من الحجاج الهندوس. وألقت نيودلهي باللوم على باكستان، متهمة إياها بدعم منفذي الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد، مما أدى إلى اندلاع مواجهة استمرت أربعة أيام في مايو/أيار، أسفرت عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً من الجانبين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن