وصلت رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية سلوفينيا، أورشكا كلاكوتشار زوبانتشيتش، ليلة الجمعة إلى الجزائر، في زيارة رسمية تدوم ثلاثة أيام.

وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، فقد حلّت ليلة الجمعة 27 سبتمبر 2024 بمطار هواري بومدين الدولي أورشكا كلاكوتشار زوبانتشيتش. رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية سلوفينيا في إطار زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام.

حيث كان في إستقبالها رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، الذي كان قد وجّه لها دعوة رسمية للزيارة في إطار توطيد العلاقات المتميزة التي تجمع بين الهيئتين التشريعيتين.

وقد كان رفقة بوغالي خلال مراسم الاستقبال كل من منذر بودن نائب الرئيس، إلى جانب محمد خوان رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية. بالإضافة كذلك إلى ماريا عمراوي رئيسة المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-سلوفينيا.

وأضاف البيان أن الزيارة ستكون سانحة لتعزيز العلاقات الممتازة التي تجمع البلدين. كما ستكون فرصة لبحث وتدارس آليات ترقية التعاون المشترك في المجالات المختلفة وبذل المزيد من الجهد للارتقاء به إلى مستوى العلاقات الثنائية الجيدة. كما ستكون فرصة أيضا لأورشكا كلاكوتشار زوبانتشيتش والوفد المرافق لها لاكتشاف بعض المواقع الأثرية والتاريخية والثقافية التي تزخر بها بلادنا.

وستجري زوبانتشيتش خلال إقامتها بالجزائر محادثات مع رئيسي غرفتي البرلمان. كما ستعقد لقاءات عديدة مع كبار المسؤولين في الدولة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الوثائق والمحفوظات الوطنية تصدر كتابًا حول العلاقات العُمانية الروسية في القرن التاسع عشر

"العُمانية": أصدرت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية كتابًا بعنوان "العلاقات العُمانية الروسية في القرن التاسع عشر الميلادي" ، ـ دراسة في الوثائق الروسية ـ في إطار جهودها المتواصلة لإثراء المكتبة العُمانية والعربية بالمصادر التاريخية الموثقة، وتعزيز الدراسات الأكاديمية المعنية بتاريخ العلاقات الدولية لسلطنة عُمان.

ويقدم الإصدار مادة علمية ثرية تستند إلى نحو 2852 وثيقة روسية متنوعة تشمل رسائل وتقارير ومذكرات وخرائط وصورًا تاريخية، مما يجعله مرجعًا موسعًا يلقي الضوء على مسار العلاقات بين سلطنة عُمان وروسيا في القرن التاسع عشر، ودور الموانئ العُمانية وموقعها الحيوي في حركة التجارة البحرية العالمية آنذاك.

ويتضمن الكتاب ثلاثة فصول رئيسة تغطي تطور العلاقات الدبلوماسية والتجارية، وتحليل الوجود الروسي في منطقة الخليج، إضافة إلى توثيق مظاهر الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في سلطنة عُمان خلال تلك الحقبة. كما يضم الإصدار ملاحق وثائقية وصورًا لأكثر من 50 وثيقة نادرة من الأرشيف الروسي، فضلًا عن فهارس تفصيلية تسهّل على الباحثين الوصول إلى المعلومات والموضوعات المتخصصة.

وأكد سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني، رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، أن هذا الإصدار يأتي في إطار حرص الهيئة على إبراز تاريخ عُمان الحضاري من خلال الوثائق العالمية، مشيرًا إلى أن الوثائق الروسية تكشف بوضوح عمق العلاقات العُمانية الروسية، وتبرز مكانة سلطنة عُمان السياسية والتجارية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.

ويُعد هذا الكتاب خطوة رائدة نحو تأكيد أهمية المصادر الروسية في دراسة تاريخ الخليج العربي، وبداية لسلسلة من الإصدارات المتوقع أن تسهم في فتح آفاق جديدة للباحثين والمهتمين بتاريخ العلاقات العُمانية الدولية.

من جانبه، أوضح الدكتور ضرار محمد فضل المولى، مؤلف الكتاب، أن إصدار هذا العمل يمثل خطوة نوعية لإغناء المكتبة العُمانية والعربية بمصادر أصيلة تكشف جوانب جديدة من تاريخ المنطقة.

وبيّن أن الكتاب يأتي بعد عشر سنوات من الجهد في تعريب وتحقيق وثائق روسية نادرة تسهم في إبراز عمق العلاقات العُمانية الروسية ودور سلطنة عُمان الحضاري والسياسي والاقتصادي في تلك الفترة.

وأشار إلى أن الوثائق التي اعتمدت عليها الدراسة تشكل ركيزة أساسية لفهم طبيعة العلاقات الدولية لسلطنة عُمان من منظور مختلف، بعيدًا عن المصادر التقليدية التي ارتكزت غالبًا على الوثائق البريطانية والفرنسية. وأكد أن هذا العمل يمهد لسلسلة من الدراسات المستقبلية التي ستكشف مزيدًا من الوثائق الروسية المتعلقة بتاريخ سلطنة عُمان.

بدورها، أكدت الدكتورة أحلام بنت حمود الجهورية، مدير مختص للدراسات الوثائقية بالهيئة، أن هذا الإصدار يمثل إضافة نوعية في مجال الدراسات الوثائقية الخاصة بتاريخ الخليج العربي والتاريخ الأوروبي الحديث، نظرًا لاعتماده على مجموعة مهمة من الوثائق الروسية التي تُعرض لأول مرة باللغة العربية.

وأوضحت أن دراسة العلاقات العُمانية الروسية خلال الفترة الممتدة بين 1792 و1917م تكشف التطور المستمر للروابط السياسية والاقتصادية بين البلدين، وتبرز الدور العُماني المحوري في حركة الملاحة والتجارة الدولية. وأضافت أن الكتاب يستند إلى أكثر من 300 إحالة مرجعية ووثائق وصور وخرائط ومذكرات، إلى جانب ملاحق تضم أكثر من خمسين وثيقة نادرة من واحد من أضخم الأرشيفات العالمية.

وبينت الجهورية أن المادة العلمية الغنية التي يضمها الإصدار تتيح للباحثين قراءة مختلفة لتطور العلاقات الدولية في المنطقة، اعتمادًا على الوثائق الروسية بعيدًا عن الروايات التقليدية. وأكدت أن الكتاب يمثل خطوة مهمة في تعزيز جهود هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في ترجمة وإتاحة الوثائق التاريخية العالمية للباحث العربي وفق أعلى المعايير العلمية.

مقالات مشابهة

  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • بوغالي يستقبل سفير كوريا لدى الجزائر
  • الجمعية العمومية لشركة أبوظبي الوطنية لمواد البناء – بلدكو تقر دخول الشريك الإستراتيجي وتوافق على زيادة رأس المال إلى مليار و 500 مليون درهم
  • عطاف يستمع لانشغالات الجالية الوطنية بسلوفاكيا
  • نائب رئيس جامبيا: شراكتنا الطبية مع مصر قوية للغاية.. وزيارة رسمية للقاهرة قريبًا
  • ميدو: الجمعية العمومية ستكون فارقة للزمالك
  • عطاف يحلّ بالعاصمة السلوفاكية براتيسلافا في زيارة رسمية
  • الوثائق والمحفوظات الوطنية تصدر كتابًا حول العلاقات العُمانية الروسية في القرن التاسع عشر
  • الجزائر والسعودية يبحثان تعزيز التعاون بمجال الذاكرة الوطنية
  • رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى قطر لبحث القضايا المشتركة