حسن نصرالله.. تصريحات نارية تسبق محاولات اغتياله تحدى فيها إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
حسن نصر الله يتحدى إسرائيل أن تعيد السكان إلى الشمال، وغالانت يقول إن حزب الله سيدفع ثمنا متزايدا، لعل الثمن دفعه الأمين العام عقب إعلان اغتياله رسميًا في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت، مما أدى إلى مقتله على الفور.
وجاء ذلك الرد الإسرائيلية على تصريحات حسن نصرالله التي قال فيها إن إسرائيل لن تستطيع إعادة السكان إلى الشمال، معلنًا تحديه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
على مدار الساعات القليلة الماضية نقلنا لكم آخر التطورات بعد أن بدأت إسرائيل في تنفيذ ضربات على جنوب لبنان مما أدى إلى اغتيال حسن نصرالله، بينما تعهد زعيم حزب الله بالرد على هجمات انفجارات البيجر واللاسلكي التي وقعت هذا الأسبوع. وفيما يلي أبرز أحداث الأسبوع الماضي:
ألقى زعيم حزب الله، حسن نصر الله، باللوم على إسرائيل في الهجمات، قائلًا إنها تجاوزت كل "الخطوط الحمراء".اعتبر رئيس منظمة الصحة العالمية أن الانفجارات الجماعية "عطلت بشكل خطير قطاع الصحة الهش" في لبنان.يدعو الدبلوماسيون الغربيون على عدم توسيع الصراع.قال البيت الأبيض إن اتفاق وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط "قابل للتحقيق".دعا وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.أكد حزب الله اللبناني مقتل الأمين العام حسن نصر الله، بعد ساعات من بيان الجيش الإسرائيلي الذي أعلن مقتله.بيان إعلان مقتل حسن نصراللهوجاء ذلك في بيان رسمي للجماعة، قال فيه: "لقد التحق سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوا من ثلاثين عاما، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم".
وجاء في البيان، إن نصر الله قتل "إثر الغارة الإسرائيلية الغادرة على الضاحية الجنوبية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنباء اغتيال حسن نصر الله استشهاد حسن نصر الله اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله حسن نصر الله تصفية حسن نصر الله تصريحات حسن نصر الله حقيقة اغتيال حسن نصر الله خطاب حسن نصر الله المرتقب حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
مايكل بي جوردان.. خليفة دينزل واشنطن الذي تحدى عنصرية هوليود
يعترف الجميع، حتى العاملون في هوليود، بأنها لا تزال تعاني عنصرية متجذرة، رغم محاولات تحسين الوضع، حيث لا يزال تمييز واضح ضد السود، وتحيزات ضد النساء، وأشكال متعددة من التحامل على كل من ليس ذكرا أبيض البشرة. في هذا السياق، يُعدّ سطوع نجم فنان أسود البشرة، يتصدر شباك التذاكر مرّة تلو أخرى، رغم أنه لم يتجاوز الـ40 من عمره، إنجازا فعليا واستثنائيا.
مايكل بي جوردان، ابن نيوجيرسي، حقق هذه المعادلة الصعبة، بل وتجاوزها. فهو ليس فقط ممثلا موهوبا تتصدّر أفلامه التجارية الضخمة شباك التذاكر، بل اختار أيضا العمل على مشاريع فنية مستقلة ومحدودة الميزانية تناقش واقع السود في الولايات المتحدة، فضلا عن إسهاماته منتجا ومخرجا سينمائيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أتمنى أن يلتهم آكلو لحوم البشر غريتا تونبرغ".. تعليق منسوب لمخرج داعم لإسرائيلlist 2 of 2"أبرياء يُختطفون".. نجوم من هوليود يهاجمون سياسة ترامب تجاه المهاجرينend of list خطوات تلفزيونية أولى.. لكن واثقةمن أكثر الأسئلة المتداولة عن مايكل بي جوردان عبر الإنترنت: "هل هو قريب لاعب كرة السلة الشهير مايكل جوردان، أم سُمّي تيمّنا به؟" أضاف الممثل الحرف "بي" إلى اسمه، الذي يشير اختصارا إلى "باكاري" أي "الوعد النبيل" بالسواحيلية، ليُميّز نفسه عن الرياضي الشهير من جهة، ويُظهر اعتزازه بجذوره الأفريقية من جهة أخرى.
نشأ جوردان في أسرة أميركية عادية انتقلت من كاليفورنيا إلى نيوجيرسي قرب نيويورك. وخلال طفولته، عمل عارضا لشركات مثل "تويز آر أص" (Toys "R" Us). أما انطلاقته الفنية فبدأت في سن المراهقة، حين ظهر في أدوار صغيرة بمسلسلات شهيرة مثل "ذا كوسبي شو" (The Cosby Show) و"ذا سوبرانوز" (The Sopranos).
إعلانلكن الخطوة الحاسمة كانت من خلال مشاركته في مسلسل "ذا واير" (The Wire)، حيث أدى دور "والاس"، المراهق الذي يعمل في تجارة المخدرات. وعندما تؤدي إفادته إلى مقتل صديق طفولته، يشعر بالذنب ويقرر الانسحاب من العصابة، فيُقتل لاحقا. رغم محدودية مدة ظهوره، بقيت شخصيته راسخة في أذهان المشاهدين والنقاد.
لاحقا، شارك في مسلسل "كل أطفالي" (All My Children) من 2003 إلى 2006، بديلا للممثل الراحل تشادويك بوسمان، الذي سيلتقيه لاحقا في فيلم "بلاك بانثر" (Black Panther).
شراكة مع رايان كوغلر غيرت كل شيءفي الفترة بين 2006 و2013، قدّم جوردان عدة أدوار محدودة في أفلام ومسلسلات متفرقة. لكن التحوّل الجذري في مسيرته جاء عام 2013، حين لعب دور البطولة في فيلم "فروتفيل ستيشن" (Fruitvale Station)، من إخراج رايان كوغلر.
كوغلر، مخرج شاب من أصول أفريقية، كان حديث التخرج حينها، وقد أخرج 4 أفلام قصيرة نالت إشادة نقدية. جمع بينه وبين جوردان إيمان مشترك بقوة السينما بوصفها سلاحا ثقافيا في وجه العنصرية.
يروي فيلم "فروتفيل ستيشن" الساعات الأخيرة من حياة أوسكار غرانت، الشاب الأسود البالغ من العمر 22 عاما، الذي قُتل برصاص الشرطة في أوكلاند عام 2009. ساهمت هذه الحادثة، وما تبعها من احتجاجات، في إطلاق حركة "حياة السود مهمة" (Black Lives Matter) التي بدأت رسميا عام 2013.
نال الفيلم جوائز بارزة، منها جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان صندانس، وجائزة الجمهور، إضافة إلى عرضه في مهرجان كان السينمائي ضمن قسم "نظرة ما".
هذا التعاون الأول بين كوغلر وجوردان كان بمنزلة انطلاقة كبرى لهما، إذ رفع جوردان إلى مصاف أبطال الأفلام الفنية التي تُعرض في المهرجانات، وأعلن عن مخرج شاب يتمتع برؤية خاصة.
يُعدّ إعادة إطلاق سلسلة سينمائية ناجحة تحديا كبيرا، خاصة إذا ارتبط الجمهور بالأبطال الأصليين. لكن كوغلر وجوردان، بالتعاون مع سلفستر ستالون، نجحوا في إحياء سلسلة "روكي" (Rocky) عبر فيلم "كريد" (Creed)، بتقديم بطل جديد من أصول أفريقية، دون التخلي عن رمزية روكي الذي أدى دوره ستالون نفسه.
إعلانحقق الفيلم نجاحا كبيرا، وكان تمهيدا لتعاون ثالث بين كوغلر وجوردان في فيلم "بلاك بانثر" ضمن عالم مارفل السينمائي. ورغم تجسيده دور الشرير "كيلمونغر"، اعتُبر أداء جوردان أحد أقوى عناصر الفيلم، خاصة في مواجهة تشادويك بوسمان.
بعد هذا النجاح، انطلق جوردان في تجارب جديدة، فشارك في إنتاج فيلم "الرحمة العادلة" (Just Mercy) وقام ببطولته، ثم خاض تجربة الإخراج للمرة الأولى في "كريد 3″، الذي لم يشارك فيه ستالون، ورغم ذلك حقق نجاحا لافتا.
شراكة مستمرة.. وتمدد في التأثيراستمرت الشراكة الإبداعية بين كوغلر وجوردان، وقدما معا فيلم "واكاندا فور إيفر" (Wakanda Forever)، ثم فيلم الرعب "ذا سينرز" (The Sinners)، الذي تناول موضوعات مجتمعية في إطار فني جديد.
يشبّه بعض النقاد جوردان بالنجم دينزل واشنطن، الذي شق طريقه متجاوزا العقبات المرتبطة بلون البشرة، ليصبح أحد ألمع نجوم هوليود ومخرجيها. بينما يرى آخرون أنه أقرب إلى سيدني بواتييه، الذي كان أول من كسر الحاجز أمام الممثلين السود ليصبحوا نجوما وشخصيات اعتبارية.