الاستثمار في قطاع النشر بين مؤشرات النمو ومبادرات الدعم والتمويل الثقافي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
المناطق_الرياض
أكد الدكتور عبداللطيف الواصل المدير العام للإدارة العامة للنشر، بهيئة الأدب والنشر والترجمة، أن قطاع النشر السعودي جاذب ومحفز للاستثمار، خصوصًا مع ما يحظى به من دعم.
أخبار قد تهمك العراق يعلن الحداد 3 أيام على حسن نصر الله 28 سبتمبر 2024 - 5:34 مساءً خلال مؤتمر الجمعية السعودية لأمراض الجهاز الهضمي.
. البروفيسور “مارك بينينغا” يكشف عن بحث جديد لتخفيف الإمساك عند الرضع 28 سبتمبر 2024 - 5:25 مساءً
قال ذلك خلال جلسة حوارية في معرض الرياض الدولي للكتاب بعنوان “الاستثمار في قطاع النشر” شارك بها مع الاستاذ عبداللطيف المبارك مدير ادارة الاستراتيجية وتطوير الأعمال بالصندوق الثقافي.
وأضاف الواصل: “هناك رغبات جادة للاستثمار في السعودية، وهذا ما لمسناه خلال مشاركات هيئة الأدب والنشر والترجمة في الخارج، وسؤال الكثيرين عن إمكانية الاستثمار في السوق السعودية، ونطمح إلى زيادة المنافسة الاستثمارية في قطاع النشر”، وذلك بعد أن تطرق الحوار إلى النتائج الواردة في تقرير الحالة الثقافية والتي تفيد بأن قطاع النشر والكتب حاز على النسبة الأكبر من مشاركة القطاعات الثقافية في الاقتصاد الوطني والتي شكلت ٣٦.٤٪.
وعن دور معرض الكتاب في نمو القطاع، أشار إلى أن معرض الرياض يحتل مكانة قوية بين المعارض الدولية على الرغم من أن تركيزه ينصب على المبيعات المباشرة، مما يشكل للناشر فرصة لزيادة مداخيله، وأن اضافة منطقة الأعمال لهذا العام جاءت لتعزيز الجانب الاستثماري وتنمية الأعمال، معتبراً أن المعرض حجر أساس في نمو قطاع النشر.
بدوره قام الأستاذ عبداللطيف المبارك مدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية بالصندوق الثقافي، بالتعريف بالصندوق الثقافي وهدفه المتمثل في دعم المجالات والمشاريع الثقافية، وتقديم الخدمات المالية والتطويرية والدعم الاستشاري لرفع جدوى المشاريع الثقافية .
وقال: “وجود الصندوق الآن حافز للمستثمر، وهو من أهم خطوات وزارة الثقافة ومبادراتها نحو دعم المشاريع، وجاء إنشاء الصندوق بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الانخراط في الأعمال الثقافية”.
واستضافت الجلسة بعد ذلك ٣ من دور النشر العربية الحاصلة مؤخرا على ترخيص استثماري في المملكة العربية السعودية، وهي الدار العربية للعلوم ناشرون من لبنان، ودار عصير الكتب من مصر، ودار جبل عمان من الأردن. وأكد أصحاب الدور أن قوة قطاع النشر في المملكة العربية السعودية ونجاح مشاركاتهم في معرض الرياض الدولي للكتاب شجعتهم على استخراج الرخصة والدخول للسوق السعودي، والتي ستساهم من وجهة نظرهم بتسهيل أعمالهم وتعاقداتهم في المملكة العربية السعودية.
يُذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، شهد هذا العام استحداث منطقة أعمال متخصّصة، لتقديم الاستشارات المجانية وورش العمل، بالاضافة الى تواجد الوكالات الأدبية التي تدير أعمال المؤلّفين وعقودهم، وتخصيص مساحة للمرة الأولى لشركات الطباعة المحلية لتسهيل تعاقداتها مع الناشرين، كما توفر منصة لمناقشة الفرص الاستثمارية في قطاع الأدب والنشر والترجمة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 28 سبتمبر 2024 - 5:47 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد28 سبتمبر 2024 - 3:35 مساءًهيئة التخصصات الصحية تعقد لقاء المجالس المهنية وتناقش دورها الجديد أبرز المواد28 سبتمبر 2024 - 3:15 مساءًالدكتور الربيعة يلتقي وزير الخارجية والشؤون الداخلية في منظمة فرسان مالطا أبرز المواد28 سبتمبر 2024 - 2:56 مساءًالمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يلتقي القائم بأعمال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أبرز المواد28 سبتمبر 2024 - 2:27 مساءًمركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لدعم العمل الإنساني في أوكرانيا أبرز المواد28 سبتمبر 2024 - 2:23 مساءًمركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لدعم العمل الإنساني في السودان28 سبتمبر 2024 - 3:35 مساءًهيئة التخصصات الصحية تعقد لقاء المجالس المهنية وتناقش دورها الجديد28 سبتمبر 2024 - 3:15 مساءًالدكتور الربيعة يلتقي وزير الخارجية والشؤون الداخلية في منظمة فرسان مالطا28 سبتمبر 2024 - 2:56 مساءًالمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يلتقي القائم بأعمال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية28 سبتمبر 2024 - 2:27 مساءًمركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لدعم العمل الإنساني في أوكرانيا28 سبتمبر 2024 - 2:23 مساءًمركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لدعم العمل الإنساني في السودان العراق يعلن الحداد 3 أيام على حسن نصر الله العراق يعلن الحداد 3 أيام على حسن نصر الله تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد28 سبتمبر 2024 الأدب والنشر والترجمة الاستثمار فی معرض الریاض قطاع النشر فی قطاع
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية: الأزمة الإنسانية في غزة كارثية
صراحة نيوز ـ حذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد خطر المجاعة في قطاع غزة، وسط الحجب المتعمد للمساعدات الإنسانية، في ظل الحصار الصهيوني المستمر للقطاع.
وقالت المنظمة في بيان عبر موقعها الرسمي الليلة الماضية، إن سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة يواجهون نقصا غذائيا مطولا، حيث يعاني نحو نصف مليون شخص من حالة كارثية من الجوع وسوء التغذية الحاد والمجاعة والمرض والموت، مشيرة الى أن هذه واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم.
الى ذلك قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، “لسنا بحاجة لانتظار إعلان المجاعة في غزة لنعلم أن الناس يتضورون جوعا ويمرضون ويموتون بالفعل بينما الغذاء والأدوية محجوزة على بعد دقائق من الحدود”.
وقالت المنظمة، إن المجاعة لم تعلن بعد لكن الناس يتضورون جوعا, بينما يعاني ثلاثة أرباع سكان غزة من حرمان غذائي “طارئ” أو “كارثي”, وهما أسوأ مستويين من مستويات انعدام الأمن الغذائي والحرمان التغذوي وفقا لمقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، المكون من 5 مستويات.
ومنذ بدء حظر المساعدات في الثاني من آذار الماضي، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة باستشهاد 57 طفلا بسبب سوء التغذية, ويرجح أن يكون هذا العدد أقل من الواقع.
وإذا استمر الوضع على هذا النحو فمن المتوقع أن يعاني ما يقرب من 71000 طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد ، وفقًا لتقرير التصنيف المرحلي المتكامل.
من جهته قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي حذر من أن سكان قطاع غزة بأكملهم مهددون بمجاعة وشيكة بفعل الحصار الخانق، يثبت أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التجويع كسلاح مركزي وجزء لا يتجزأ من جريمة الإبادة الجماعية الجارية التي حصدت أرواح عشرات الآلاف من المدنيين.
ووفقا لموقعه الرسمي، أشار المرصد في بيان في وقت متأخر من مساء أمس، الى أن حرب التجويع في غزة تفتك ببطء بآلاف الأرواح، خاصة الأطفال وكبار السن، موضحا أن التقرير يظهر تدهورا حادا مقارنة بتحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الصادر في تشرين الأول الماضي.
وأكد أن استمرار الفشل الدولي في إنقاذ حياة أكثر من مليوني مدني فلسطيني في قطاع غزة يشكل “تقويضا صارخا” لحقهم الأساسي في الحياة والصحة والغذاء والحماية من الإبادة الجماعية، كما يعد “انتهاكا فادحا” للقانون الدولي الإنساني وللمبادئ الجوهرية التي تلزم بحماية السكان المدنيين في أوقات النزاع، ما يهدد بتقويض النظام القانوني الدولي برمته.
ودعا المرصد جميع الدول إلى التدخل لوقف جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع والاستجابة العاجلة لمطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بضرورة استعادة الوصول الإنساني ورفع الحصار الاسرائيلي غير القانوني باعتبار ذلك السبيل الوحيد لوقف التدهور الإنساني المتسارع وضمان دخول المساعدات إلى القطاع، في ظل الخطر الوشيك بحدوث مجاعة وانهيار كامل للقطاع الزراعي واحتمال تفشي أوبئة مميتة.
وطالب المجتمع الدولي بضمان امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وضمان إنشاء ممرات إنسانية آمنة بإشراف الأمم المتحدة لضمان وصول الغذاء والدواء والوقود إلى جميع مناطق القطاع وفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على دولة الاحتلال بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي وتجميد الأصول المالية للمسؤولين المتورطين في الجرائم ضد الفلسطينيين وفرض حظر السفر عليهم إلى جانب تعليق الامتيازات التجارية والاتفاقيات الثنائية التي تمنح الاحتلال مزايا اقتصادية، كما طالب بنشر مراقبين دوليين مستقلين للتحقق من الامتثال.
من جهتها أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بلغت “مستويات كارثية”، مطالبةً باستئناف وقف إطلاق النار بشكل عاجل، وتوفير الحماية للمدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.
وقالت رئيسة اللجنة ميريانا سبولياريتش، إن “هناك حاجة ملحة إلى إرادة سياسية لإنقاذ الأرواح، واستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، وفق الموقع الرسمي للصليب الأحمر، مؤكدة أن “من الضروري تجنيب المدنيين ويلات الأعمال العدائية، وضمان إيصال الدعم الإنساني بشكل آمن ودون عوائق”.
وشددت سبولياريتش، على أن “الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة بلغت مستويات كارثية”، مشددة على أن “استئناف وقف إطلاق النار ضرورة لا تحتمل التأجيل”.
الى ذلك، دعت كل من منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، وبرنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، إلى فتح المعابر والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من خطر المجاعة الوشيك، والانهيار الكامل للقطاع الزراعي، وارتفاع معدلات سوء التغذية والوفيات، نتيجة الحصار المستمر وحرمان السكان من الغذاء والمياه والرعاية الصحية.
وأظهر تقرير جديد للأمم المتحدة بعنوان “التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي”، أن جميع سكان قطاع غزة، وعددهم نحو 2.1 مليون نسمة، يواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي، حيث صنف 93 بالمئة من السكان (1.95 مليون نسمة) بين المرحلتين الثالثة والخامسة، بواقع 244 ألف شخص (12بالمئة) في المرحلة الخامسة (مجاعة كارثية)، و925 ألفا (44 بالمئة) في المرحلة الرابعة (طوارئ)، والباقي في المرحلة الثالثة (أزمة غذائية).
وكشف التقرير عن أن نحو 470 ألف شخص يعانون حاليا من مجاعة فعلية، في حين يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف إلى علاج فوري من سوء التغذية الحاد، ومنذ بداية العام الحالي، قدرت حاجة 60 ألف طفل للعلاج المباشر.
وتوقعت الأمم المتحدة استمرار تدهور الوضع خلال الفترة من 11 أيار – نهاية أيلول المقبل، مع بقاء جميع السكان في حالة أزمة غذائية أو أسوأ.
وفي القطاع الزراعي، أشارت “الفاو” إلى أن 42 بالمئة من أراضي غزة (أكثر من 15 ألف هكتار) كانت مزروعة قبل تشرين الأول 2023، إلا أن 75 بالمئة من الحقول وبساتين الزيتون تضررت أو دمرت خلال العمليات العسكرية، وأن ثلثي آبار المياه الزراعية (1531 بئرا) لم تعد صالحة للاستخدام مطلع العام الحالي.
وعلى الرغم من توزيع “الفاو” لأكثر من 2100 طن من الأعلاف والمستلزمات البيطرية على أكثر من 4800 راعي مواش، إلا أن الإمدادات لا تلبي الاحتياجات، مؤكدة أن نحو 20 – 30 بالمئة من الماشية مهددة بالنفوق إذا استمر منع دخول مستلزمات الرعاية.
وحذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، من أن “عائلات بأكملها تتضور جوعا، بينما تقف المساعدات على الحدود دون إذن للدخول”، مؤكدة أن “المجاعة لا تأتي فجأة، بل تنشأ عندما يمنع الناس من الحصول على الغذاء والرعاية”.
من جهتها أكدت مديرة اليونيسف كاثرين راسل، وفق الموقع الرسمي للمنظمة، أن الجوع وسوء التغذية أصبحا واقعا يوميا لأطفال غزة، داعية إلى تحرك فوري لتفادي كارثة إنسانية.
وأشار تقرير للمنظمة إلى أن أكثر من 116000 طن من المساعدات الغذائية جاهزة على المعابر، وتكفي لإطعام نحو مليون شخص لمدة 4 أشهر، لكنها لم تدخل بسبب الحصار، كما استنفدت مخزونات الغذاء بالكامل، وأغلقت جميع المخابز المدعومة بسبب نفاد دقيق القمح ووقود الطهي منذ نهاية نيسان الماضي.
ودعت الوكالات الأممية مجتمعة إلى احترام القانون الإنساني الدولي والسماح بدخول الإمدادات فورا، محذرة من أن استمرار الحصار سيؤدي إلى معدلات وفيات تفوق مستوى المجاعة خلال الأشهر المقبلة