سوريا تدين الارهاب الصهيوني مؤكدة انه سيجر المنطقة لتصعيد خطير
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الثورة نت/
أدانت سوريا بأشد العبارات الجرائم المتواصلة للكيان الإرهابي الصهيوني واستهدافه لمربع سكني في ضاحية بيروت الجنوبية، مؤكدة أن الإصرار على هذه الجرائم اللاإنسانية سيجر المنطقة برمتها نحو تصعيد خطير يصعب التنبؤ بنتائجه.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان لها اليوم : “يستمر الكيان الإسرائيلي في حربه الوحشية على دول المنطقة، في فلسطين ولبنان وسورية، حيث ارتكب مساء أمس جريمة جديدة بحق الإنسانية، باستهدافه لمربع سكني في الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت مما أدى لتدمير عدد من الأبنية فوق رؤوس ساكنيها من المدنيين الأبرياء”.
وأضافت الخارجية: “تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات كل هذه الجرائم المتواصلة، وتجدد تأكيدها على أن إصرار الكيان الإرهابي الإسرائيلي على سفك الدماء وارتكاب جميع أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يندى لها الجبين سيؤدي إلى جر المنطقة برمتها نحو تصعيد خطير يصعب التنبؤ بنتائجه”.
وختمت الخارجية بيانها بالقول: “سورية تستنكر صمت العالم أمام هول هذه الجرائم التي لم تشهد البشرية مثيلاً لها منذ عقود، وتؤكد مجدداً على حق شعوب المنطقة بالدفاع عن نفسها في مواجهة هذا العدوان الإرهابي الإسرائيلي”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تدين توغّل إسرائيل في "بيت جن" وتحمّلها مسؤولية التصعيد في سوريا
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، بأشد العبارات الاعتداء الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة بيت جن في ريف دمشق، مؤكدة رفضها القاطع لانتهاك سيادة سوريا وزعزعة أمنها واستقرارها.
وقالت المنظمة، ومقرها جدة، في بيان إن استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي ومحاولة لإفشال جهود إحلال الأمن والسلام في المنطقة، محمّلة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الاعتداءات المتصاعدة.
ودعت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد لتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بسوريا، وضمان احترام سيادتها ووحدة أراضيها.
وكانت قوة إسرائيلية خاصة قد توغلت فجر الجمعة في قرية بيت جن بهدف تنفيذ عمليات اعتقال، إلا أن الأهالي اعترضوا الدورية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات استمرت نحو ساعتين.
وتدخل الجيش الإسرائيلي باستخدام الطائرات والمدفعية لفك الحصار عن القوة، ما أسفر عن مقتل 13 مدنيًا من سكان البلدة، إضافة إلى إصابة 6 ضباط وجنود إسرائيليين، بينهم حالتان وصفتا بالخطيرة.