اليافعي يطلع على متطلبات تنفيذ مشروع ترميم وتجهيز مبنى وزارة الثقافة والسياحة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الثورة نت|
اطلع وزير الثقافة والسياحة الدكتور على اليافعي، على أبرز الاحتياجات والمتطلبات اللازمة لبدء تنفيذ مشروع ترميم وتجهيز مبنى الوزارة في حي الحصبة بصنعاء.
واستمع الوزير اليافعي ومعه نائبه عبدالله الوشلي من المعنيين إلى أبرز الملاحظات حول لآليات تنفيذ المشروع لضمان تحقيق التكامل والتعاون والتسريع في تنفيذ الأعمال وفق أعلى المواصفات وبأقل التكاليف الممكنة وحسب البرنامج الزمني المحدد.
وأكد الوزير اليافعي، أهمية المشروع ضمن برنامج أولويات عمل وخطة الوزارة الهادفة إلى إيجاد البنية التحتية للوزارة المفتقدة لأبسط أساسيات العمل على كل الأصعدة وفي مقدمتها “المبنى، والمعدات وأبسط التجهيزات اللازمة”.
وأشار إلى دور المشروع في إعادة ترتيب البيت الداخلي للوزارة وترتيب العمل وتنظيمه تحت سقف واحد، وضرورة تقديم العروض المناسبة لضمان تنفيذ المشروع وفق أعلى المواصفات والمعايير وضمن البرنامج الزمني المحدد.
وحث وزير الثقافة والسياحة على تعاون الجميع لإنجاز المشروع الذي سيمثل إنجازه احتفالا حقيقيا للثقافة والسياحة اليمنية وبنيتها التحتية باليوم العالمي للسياحة، الذي يتم الاحتفال به هذا العام تحت شعار “السياحة والسلام”، وفي وقت تتعرض فيه البنية التحتية الثقافية والأثرية والسياحية اليمنية لاستهداف ممنهج لأبشع عدوان على مر التأريخ، ولم تحرك المنظمة العالمية للسياحة أي ساكن ما يدل على الازدواجية في المعايير والثوابت والمعايير.
رافقهما نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب أحمد شذان، والمدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي جار الله فاضل، والقائم بأعمال صندوق التراث والتنمية الثقافية إبراهيم الموشكي، وعدد من القيادات والمختصين بالوزارة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الثقافة والسياحة
إقرأ أيضاً:
رؤية مشروع الجبل العالي
زهران بن سيف الفهدي
في قلب سلطنة عُمان، حيث تلامس قمم الجبال الغيوم وتتلاقى روعة الطبيعة مع عراقة التاريخ، يبرز مشروع "الجبل العالي في ولاية الجبل الأخضر" كتحفة معمارية وسياحية تهدف إلى دمج الفخامة مع الأصالة العُمانية. هذا المشروع الطموح ليس مجرد وجهة سياحية، بل حلم يُجسّد التطلعات التنموية للسلطنة، حيث يُخطط لأن يكون معلمًا عالميًا يعانق السحب ويطل على وادي بني خروص الساحر الذي تزخر به جبال الحجر الغربي.
يتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي في ولاية الجبل الأخضر -التي تُعدّ من أبرز الوجهات السياحية في عُمان بفضل مناخها المعتدل وطبيعتها الخلابة، كما إنه سيقام على قمم مرتفعة تمنح الزوّار إطلالة بانورامية مذهلة على وادي بني خروص الذي يشتهر بمنحدراته الصخرية الشاهقة وبساتينه الخضراء ومياهه المتدفقة، مما يجعله لوحة طبيعية نادرة.
ويهدف المشروع إلى إنشاء منتجعات فاخرة تدمج بين العمارة العُمانية التقليدية والتصاميم العصرية، وشقق وفيلات ذات إطلالات جبلية تطل على السحب والوادي، منصات مشاهدة معلّقة تتيح للزوّار الاستمتاع بمناظر شروق وغروب الشمس فوق قمم الجبال، ومسارات للمغامرات مثل تسلق الجبال ورحلات المشي عبر ممرات من أعلى وادي بني خروص، مراكز ثقافية وتراثية تُبرز تاريخ المنطقة وغناها الحضاري.
ويشكل الوادي أحد أبرز عناصر الجذب في المشروع، حيث تُحيط به جبال الحجر الغربي التي تتميز بتضاريسها الدراماتيكية وألوانها الصخرية المذهلة، وسيتم تطوير مسارات سياحية تصل الزوّار إلى نقاط المياه والكهوف القديمة، مما يعزز السياحة البيئية والمغامرات.
وسيُسهم المشروع في تنشيط الحركة السياحية في ولاية الجبل الأخضر، وتوفير فرص عمل لأهالي المنطقة، وتعزيز مكانة عُمان كوجهة للسياحة الفاخرة والاستدامة البيئية.
والجبل العالي ليس مجرد أبراج ومنتجعات، بل هو تجسيد لرؤية "عُمان 2040" في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالقطاع السياحي، وبموقعه الفريد وإطلالته على وادي بني خروص، سيكون هذا المشروع بوابة للعالم لاكتشاف جمال الطبيعة العُمانية الساحرة، حيث تلامس الأرض السماء.
وفي مشروع الجبل العالي السكني يُسمح بشراء الوحدات السكنية لجميع الفئات دون تخصيص فئة معينة، مما يعني أن المجال مفتوح أمام الجميع (المواطنين والمقيمين، والخليجيين، والأوروبيين، والمستثمرين الأجانب حسب سياسة المشروع).
كما أن مشروع الجبل العالي يعد نموذجًا حيًا لالتزام السلطنة بتحقيق تطلعات رؤية "عُمان 2040"، بقيادة حكيمة من جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي يحرص على أن تكون عُمان دولة متقدمة ومزدهرة، تحقق التكافؤ بين النمو الاقتصادي والحفاظ على الهوية الوطنية والموارد الطبيعية.
حفظ الله عُمان وقائدها، ودام عليها الأمن والاستقرار والرخاء.