وزير الدفاع الروسي يتفقد منشآت عسكرية في القطب الشمالي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، القوات المنتشرة في القطب الشمالي وكذلك الاستعدادات "للدفاع عن منشآت مهمة بشكل خاص" في هذه المنطقة الاستراتيجية، بحسب ما أعلنت وزارته اليوم السبت.
وذكر بيان أن شويغو قام بهذه الزيارة برفقة أليكسي ليخاتشيف، رئيس شركة روساتوم النووية الحكومية. وقد زارا نوفايا زيمليا في أقصى شمال روسيا.
وعاينا أيضاً موقعاً لتجارب الأسلحة النووية التي تم استخدامها خلال الحقبة السوفيتية كانت تجري فيه "اختبارات متقدمة للأسلحة والمعدات العسكرية".
وقالت الوزارة إن مجموعة من السفن الحربية الروسية انطلقت في البحر لأداء مهام في منطقة القطب الشمالي بالمحيط المتجمد الشمالي.
وأضافت الوزارة أن شويغو تفقد البنية التحتية العسكرية وكذلك "الجاهزية للتحرك لحماية منشآت حيوية والدفاع عنها".
وذكرت أن مجموعة السفن الحربية تشمل المدمرة فايس-أدميرال كولاكوف، وسفينة الإنزال ألكسندر أوتراكوفسكي وقاطرة الإنقاذ ألتاي.
ولم يتضح موعد زيارة شويغو للأسطول. وأعلن الأسطول أنه بدأ تدريبات عسكرية، أمس الجمعة، بهدف صياغة خطوات لحماية سيادة روسيا في المياه في طريق بحر الشمال.
وقالت وزارة الدفاع إن التدريبات القتالية شملت إجراء مقاتلات ميغ-31 لعمليات دفاع جوي واستطلاع جوي وتوفير غطاء للقوات والقوات العاملة في منطقة القطب الشمالي.
وعززت روسيا وجودها العسكري في القطب الشمالي قبل إطلاق عمليتها العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2022.
وقامت بإعادة تأهيل قواعد الحقبة السوفيتية ونشرت أسلحة وأنظمة مضادة للطائرات من طراز S-400 في المنطقة التي تضم احتياطيات هائلة من الهيدروكربونات، ويمكن أن تشكل طريقاً بحرياً رئيسياً بين أوروبا وآسيا بسبب الاحتباس الحراري وذوبان الأنهر الجليدية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News شويغو القطب_الشماليالمصدر: العربية
كلمات دلالية: شويغو القطب الشمالي
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي متقاعد: مخزونات عسكرية هائلة يمتلكها الحوثيون رغم الضربات
قال المحلل العسكري الأمريكي المتقاعد، الجنرال جيمس سبايدر ماكس، إن الحوثيين يمتلكون مخزونات هائلة من القدرات، ودعم إيراني، رغم الضربات التي تعرضوا لها.
وأوضح في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية، أن السعودية، حاولت إيقاف الحوثيين على مدار عام تقريبا، ورغم الأضرار الكبيرة التي تعرضوا لها، لكنهم يمتلكون قدرات كبيرة.
وأشار إلى أنه رغم تقلص الدعم الإيراني، إلا أن الحوثيين يحتفظون بقدر معين من القدرات العسكرية، ولديهم مصادر إضافة لدعمهم.
وقال الجنرال المتقاعد، إنه رغم الضربات التي يشنها الاحتلال على الحوثيين، إلا أن الوضع سيبقى على حاله وتستمر هجماتهم كالوتيرة الحالية ويشكلون اضطرابات كالمعتاد.
وكان مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، قال قبل أشهر، إن القدرات العسكرية للحوثيين تشهد طفرة نوعية، خاصة القدرات الصاروخية التي وصفها بالمتطورة.
وقال وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة السابق، بيل لابلانت، إن الحوثيين باتوا يستخدمون أسلحة حديثة على نحو متزايد، بما في ذلك الصواريخ.
وأوضح لابلانت أن الحوثيين استخدموا في الفترة الماضية بكثرة، طائرات مسيرة وصواريخ، لاستهداف السفن وفرض حصار على الممرات البحرية قرب اليمن، مما أسفر عن تعطيل كبير في حركة الشحن الدولي.