«مطارات أبوظبي» تعيد افتتاح المدرج الشمالي في مطار زايد الدولي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أبوظبي (وام)
افتتحت "مطارات أبوظبي" المدرج الشمالي لـمطار زايد الدولي (13L/31R) وبدأت تشغيله من جديد بعد إنجاز إعادة التأهيل قبل موعده المحدَّد الذي كان مقرَّراً في وقت لاحق من عام 2024.
وقالت مطارات أبوظبي في بيان اليوم، إن المدرج أصبح جاهزاً بالكامل لهبوط الطائرات وإقلاعها، بعد أن شهد تحسينات ملحوظة شملت إصلاح المدرج وإعادة تعبيده باستخدام 210 ألف طن من الأسفلت، لضمان توفير أعلى قوة واستمرارية.
ودُمِجَت العديد من التقنيات المتطورة مثل نظام مراقبة الرؤية الأرضية الاحتياطي لزيادة السلامة، ونظام الهبوط الآلي المتطوِّر (ILS) الذي يعزِّز دقة العمليات. إضافة إلى ذلك، تضمَّنت عمليات التأهيل استبدال أكثر من 1,200 ضوء هالوجين عالي الاستهلاك للطاقة بإضاءة LED صديقة للبيئة، ما يعكس التزام مطارات أبوظبي بالاستدامة.
وتُسهم هذه التحديثات في تحسين أنظمة الملاحة الحيوية، والارتقاء بمعايير السلامة وكفاءة العمليات التشغيلية خاصةً في ظل الظروف المناخية الصعبة.وقال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني : "الانتهاء من مشروع إعادة تأهيل المدرج الشمالي في مطار زايد الدولي بنجاح لا يعكس فقط الرؤية الاستراتيجية لشركة مطارات أبوظبي، بل يؤكد أيضًا التزام دولة الإمارات بالابتكار والنمو المستدام في قطاع الطيران.. هذا المشروع يعزز التزامنا بتحسين مكانة مطارات الدولة على الصعيد العالمي، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية طويلة الأمد".
وقالت إلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي إنَّ الإكمال المُبكر لمشروع تأهيل المدرج الشمالي يعدُّ إنجازاً لافتاً يعكس التخطيط الدقيق والتعاون الفعّال بين جميع الأطراف المعنية، وهو تأكيد على التزامنا الراسخ بضمان التميُّز عبر مختلف عملياتنا التشغيلية.. ولا شكَّ أنَّ هذه التحسينات ستعزِّز قدرة المطار على التعامل مع الزيادة المتوقَّعة في حركة الطيران، ما يمكِّننا من الارتقاء بكفاءتنا التشغيلية، وتقديم تجربة سفر متميِّزة تضمن رضا المسافرين.
من جانبه، قال عقيل الزرعوني، المدير العام المساعد لقطاع سلامة الطيران في الهيئة العامة للطيران المدني: "إن الاستثمارات التي تم ضخها في تعزيز السلامة والاستدامة والتقدم التكنولوجي في مطار زايد الدولي تجسد التزام دولة الإمارات بتطوير بنية تحتية للطيران المدني على مستوى عالمي وتحقيق الأهداف البيئية. كما أن التنسيق الوثيق بين مطارات أبوظبي والهيئة مكننا من تلبية احتياجات جميع المعنيين وتحقيق أهداف مبادرة 'بناء مطارات أفضل'، مما يضمن بقاء الإمارات في طليعة قطاع الطيران المدني العالمي."
أخبار ذات صلةوأضاف أن هذا المشروع الناجح يضع معيارًا جديدًا للبنية التحتية للطيران، مما يعزز مكانة دولة الإمارات على الصعيد الدولي في تطوير المطارات المستدامة ويسهم في تحقيق رؤية الدولة لمستقبل أكثر ذكاءً واستدامة. وإلى جانب تحسين حركة الطائرات في مطار زايد الدولي بشكل فوري، فقد ساهمت إعادة تشغيل المدرجين سوياً في تعزيز قدرة مطار على إدارة الزيادة في أعداد المسافرين.
وكانت مطارات أبوظبي قد تمكّنت خلال فترة إغلاق المدرج، من إدارة العمليات التشغيلية في مطار زايد الدولي عبر المدرج الجنوبي كنظام تشغيل أحادي. ورغم الزيادة في حركة الطيران، حافظت الشركة على سير العمليات اليومية بسلاسة مع الحفاظ على الاستمرارية والسلامة.
ويؤكِّد هذا الإنجاز التزام "مطارات أبوظبي" بتطوير بنية تحتية رائدة لقطاع الطيران، وضمان توفير أعلى معايير السلامة والكفاءة التشغيلية للعمليات، ما يُعزِّز مكانة مطار زايد الدولي وجهةً رائدةً عالمياً للنقل الجوي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطارات أبوظبي فی مطار زاید الدولی المدرج الشمالی مطارات أبوظبی
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات حمدان بن زايد.. البيئة – أبوظبي تمدّد موسم الصيد بالصقور
وجَّه سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، بتمديد موسم الصيد البري التقليدي (الصيد بالصقور) في إمارة أبوظبي، ليبدأ من 20 أكتوبر 2025 ويستمر حتى 5 فبراير 2026، بموجب القرار رقم (7) لسنة 2025. ويندرج هذا القرار في إطار حِرص الهيئة على تنظيم ممارسة رياضة الصيد بالصقور باعتبارها نشاطاً تقليدياً متجذِّراً في الموروث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشارت الهيئة إلى أنَّ الصيد البري التقليدي (الصيد بالصقور) مسموح فقط للصقّارين المرخَّصين خلال موسم 2025–2026، بما يضمن ممارسة هذه الرياضة وفق إطار قانوني يحافظ على التوازن البيئي. وأوضحت الهيئة أنَّ الصيد بالصقور يقتصر على المناطق المفتوحة في إمارة أبوظبي، مع ضرورة الابتعاد مسافة لا تقل عن 2 كيلومتر عن الطرق الرئيسية والفرعية، والمناطق المحظورة التي تشمل المحميات والغابات والمناطق السكنية والعسكرية والمنشآت البترولية والمناطق الخاصة.
وفي إطار حِرصها على غرس الموروث العربي الأصيل في نفوس الأجيال الحالية والمقبلة، وتشجيعهم على ممارسة رياضة الصيد بالصقور (الصقّارة) ضمن الضوابط القانونية والبيئية في الإمارة، تتولّى هيئة البيئة – أبوظبي إصدار تراخيص الصيد بالصقور استناداً إلى القرار رقم (5) لسنة 2021 بشأن تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الصيد البري. ويُسهم هذا القرار في دعم قطاع الصيد البري وتعزيز جهود الحفاظ على ترسيخ رياضة الصيد بالصقور (الصقّارة) كأحد أبرز عناصر الموروث التقليدي في الدولة. ويُشترَط للحصول على ترخيص الصيد بالصقور أن يكون المتقدِّم من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وألا يقل عمره عن 18 عاماً، وأن يكون الصقر مسجّلاً في النظام الوطني الخاص بتسجيل الصقور التابع لوزارة التغيُّر المناخي والبيئة.
أخبار ذات صلةوتتوافر خدمة الحصول على ترخيص الصيد البري التقليدي (الصيد بالصقور) من خلال تطبيق «تم» الذكي أو الموقع الإلكتروني، باستخدام الهُوية الرقمية. ويحصل المتقدِّم فوراً على رخصة الصيد البري التقليدي إلكترونياً عبر منظومة «تم» بعد اختيار خدمات الحفاظ على البيئة، ثمَّ خدمة «إصدار ترخيص صيد بالصقر»، ثمَّ الموافقة على الشروط والأحكام، وسداد رسم يبلغ 127 درهماً للموسم الواحد. وتؤكِّد الهيئة ضرورة التزام الصقّارين بالاشتراطات البيئية الواردة في الترخيص، وممارسة الصيد البري التقليدي خلال الفترة الممتدة من شروق الشمس حتى غروبها، مع الالتزام بالفترة الزمنية المحدَّدة لموسم الصيد 2025-2026، حيث تصدر الرخصة لموسم واحد فقط.
ويجسِّد تحديد موسم الصيد البري التقليدي (الصيد بالصقور) التزام الهيئة بدعم الصقارين والترويج لهذه الرياضة الأصيلة على المستويين المحلي والدولي، ما يُسهم في غرس قيم الصقّارة لدى الأجيال الناشئة وتعريفهم بدورها العريق في الثقافة الإماراتية.
وأوضحت هيئة البيئة – أبوظبي أنَّ التعاون الوثيق مع شركائها الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم نادي صقّاري الإمارات، يسهم في تهيئة بيئة ملائمة لممارسة رياضة الصيد بالصقور، من خلال وضع ضوابط علمية وتنفيذية تكفل ممارستها وفق أعلى المعايير وأفضل الممارسات العالمية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي