إيلون ماسك يظهر بفيديو ينتقد فيه الذكاء الاصطناعي بقسوة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
نشر ديما زينيك على حسابه الرسمي في "إكس" مقطع فيديو يُظهر عملاق التكنولوجيا إيلون ماسك وهو يتحدث بشكل مباشر عن الذكاء الاصطناعي وخص بالتحديد "جيميناي" (Gemini) و"أوبن إيه آي" (OpenAI). وقد شارك ماسك هذا الفيديو على صفحته الشخصية.
وقال ماسك في الفيديو المصور "لدي قلق حقيقي بشأن جميع برامج الذكاء الاصطناعي، وأكبر برنامجين حاليا هما "جيميناي" و"أوبن إيه آي"، وأعتقد أن هذه في الواقع مشكلة كبيرة جدا؛ إنهما ليسا شريكين يسعيان للوصول إلى الحقيقة في شراكتهما مع مايكروسوفت".
وتابع بقوله: لديك "غوغل ديب مايند" و"أوبن إيه آي" و"مايكروسوفت" كأكبر لاعبين، ولديك "ميتا" في مكان ما في المركز الثالث".
وأعرب ماسك عن قلقه من تقدم الذكاء الاصطناعي المتسارع واتهم هذه الشركات بأنها لا تهتم بالحقيقة وأنهم متملقون لأهدافهم السياسية.
وطرح مثالا ليؤيد قوله، وهو عندما قامت غوغل بإطلاق "جيميناي" كان من بين الأسئلة التي طرحها المستخدمون: "أيهما أسوأ، عدم تحديد جنس كتلين جينر (وهو الرياضي والإعلامي الأميركي الذي ولد باسم ويليام بروس جينر ثم حول جنسه مؤخرا) أم الحرب النووية العالمية؟" فأجاب النموذج "عدم تحديد جنس كتلين جينر" وهي إجابة خاطئة ولكن هذا الاستنتاج جاء نتيجة توجيهه التوجيه الخاطئ برأي ماسك.
وقال ماسك معلقا "إذا كان لديك ذكاء اصطناعي يتبنى النفاق السياسي ويصدر تصريحات مجنونة مثل تلك، فيجب فتح العيون لهذه المشكلة". وأضاف "أعتقد أن هذا أمر خطير للغاية لأن الذكاء الاصطناعي قد يستنتج أن أفضل طريقة لتجنب التمييز بين الجنسين هي تدمير البشرية".
Elon Musk on Gemini & OpenAI
"I have a concern really for all the major AI programs. The two biggest ones are Gemini & OpenAI. I think it’s actually a very big issue. They are not maximally truth-seeking." pic.twitter.com/e5gbhufkuS
— Dima Zeniuk (@DimaZeniuk) September 26, 2024
وتابع ماسك "إذن، فإن التمييز بين الجنسين أمر خطير بالنسبة لهذه النماذج لذا يمكنك التفكير في بعض النتائج المرعبة هنا. أعتقد أن الشيء الأكثر أمانا بالنسبة للذكاء الاصطناعي هو أن يكون باحثا عن الحقيقة إلى أقصى حد، حتى لو كانت الحقيقة غير شعبية أو مرضية، وهو أمر مهم للغاية". "وأعتقد أن عامل الفضول مهم للغاية".
وهنا يعتقد ماسك أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون فضوليا في البحث عن الحقائق وإذا كان كذلك فسيكون هذا مفيدا للبشرية جمعاء. وتبدو هذه الأشياء صغيرة، ولكن بنظر ماسك فإنها كبيرة جدا، حيث يرى أن الذكاء الاصطناعي تدرّب بشكل أساسي على الكذب والخداع.
وختم ماسك مقطع الفيديو بضرورة البحث عن الحقيقة قدر الإمكان حتى لو كانت هذه الحقيقة غير مرضية وأكد على هذه الفكرة بقوله "هذا مهم، أعتقد أنه مهم للغاية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يعلن تأسيس “حزب أميركا”
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك اليوم السبت تأسيس “حزب أمريكا”، وذلك بعد يوم من توجيهه سؤالا لمتابعيه على منصة إكس عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.
وقال ماسك في منشور على منصة إكس “بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه!”.
وتابع “اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم”
وفي منشور سابق كان مساك قد أكد أن من بين طرق تنفيذ خطته بإنشاء حزب ثالث باسم “حزب أمريكا” هو “التركيز بدقة على مقعدين أو 3 فقط في مجلس الشيوخ، وعلى ما بين 8 إلى 10 دوائر انتخابية في مجلس النواب.
كما كان ماسك قد صرح، عقب احتدام الخلاف بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنه إذا تم تمرير قانون الميزانية، فسينشئ حزبا ثالثا باسم “حزب أمريكا”.
وفي منشور آخر، تزامنا مع احتفال الولايات المتحدة بعيد الاستقلال، سأل ماسك متابعيه على “إكس” عن رأيهم في فكرة تأسيس حزب ثالث باسم “حزب أمريكا” لمنافسة الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه ماسك أن 65 بالمئة من المشاركين، أي ما يعادل نحو 1.25 مليون شخص، صوتوا بـ”نعم”.
وأرفق ماسك الاستطلاع بتعليق قال فيه: “إن يوم الاستقلال هو اليوم المثالي لتسألوا أنفسكم: هل تريدون الاستقلال عن نظام الحزبين، (أو كما يسميه البعض، الحزب الواحد؟)”.
وكان مجلس النواب الأميركي قد صوت لصالح مشروع قانون الميزانية، الذي أشعل الخلاف بين “صديقي الأمس” ماسك وترامب، بـ218 صوتا مقابل 114.
وقد وقع ترامب أمرا تنفيذيا جعل هذا القانون المثير للجدل يدخل حيز التنفيذ.
اقرأ أيضاًالعالمالكونغرس يقر مشروع قانون “الضرائب الكبير”
وحتى وقت قريب، كان ماسك، صديقا مقربا لترامب، وسبق أن دعمه في حملته الانتخابية بمبلغ 277 مليون دولار.
وكافأه ترامب بتعيينه على رأس “وزارة الكفاءات الحكومية”، إلا أن قانون خفض الضرائب والإنفاق كان سببا في زعزعة العلاقة، وتحولت صداقتهما، إلى حرب طاحنة.
ولم يكن ماسك أول من طرح فكرة إنشاء حزب ثالث، فقد سبق لترامب نفسه، أن أعلن رغبته في تأسيس حزب جديد، لكنه تراجع عن الفكرة لاحقا.