ظاهرة فلكية مميزة في سماء السعودية: هلال القمر والمذنب تسوتشينشان أطلس
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
صبيحة يوم الإثنين 30 سبتمبر 2024، ستشهد سماء السعودية والعالم العربي حدثًا فلكيًا مميزًا، حيث سيتزين الأفق الشرقي بهلال القمر المتناقص والمذنب تسوتشينشان أطلس C/ 2023 A3، وذلك قبل شروق الشمس بنحو 45 دقيقة.
تفاصيل الحدث الفلكيرصد المذنبوفقًا للجمعية الفلكية بجدة، يمكن رؤية المذنب بالعين المجردة بشرط أن يكون الأفق الشرقي مكشوفًا والسماء صافية.
على الرغم من ذلك، تُشير التوقعات إلى أن المذنبات قد تكون متقلبة في سطوعها، لذا يُفضل استخدام المنظار أو التلسكوب لتعزيز تجربة الرصد.
الخصائص المرئية للمذنبيُفترض أن يكون من الممكن رؤية ذيل المذنب الغباري نتيجة لتطاير الغبار والجليد مع اقترابه من الشمس.
يتوقع بعض العلماء أن يكون سطوعه مشابهًا لألمع 20 نجمًا في سماء الليل، مما يثير حماس عشاق الفلك.
نصائح للرصداستخدام المعدات المناسبة: من المهم اختيار معدات ذات تكبير منخفض. المذنبات عادةً ما تحتوي على غلاف جوي (الكوما) كبير وذيل طويل، لذا توفر التلسكوبات أو المناظير بتكبير منخفض مجال رؤية أوسع.التلسكوب المثالي: يُعتبر المنظار مقاس 7x50 مثاليًا لرصد المذنبات، حيث يوفر مجال رؤية واسع بفتحة عدسة تبلغ 50 ملليمتر، مما يجعله مناسبًا لجمع الكثير من الضوء.التلسكوبات الذكية: التلسكوبات الذكية مثل ZWO Seestar S50 تمنح فرصة مثالية لرصد المذنب بفضل سهولة إعدادها وسرعة استخدامها. بفضل طولها البؤري الذي يبلغ 250 ملليمتر، توفر صورًا رائعة للمذنب وذيله، مع إمكانية تقديم تفاصيل إضافية من خلال خاصية التكديس المباشر.الأهمية العلمية والجمالية للمذنبيُعتبر المذنب تسوتشينشان أطلس فرصة رائعة لعشاق الفلك، إذ يُتوقع أن يكون ساطعًا ومرئيًا.
على الرغم من عدم توقع أن يصل إلى مرتبة "مذنب عظيم"، فإن مروره عبر النظام الشمسي الداخلي في أواخر عام 2024 يُعد حدثًا مميزًا يقدم بيانات علمية قيمة ويضفي لمسة جمالية على سماء الليل.
التواصل مع الكونإن رصد المذنب تسوتشينشان أطلس يُتيح الفرصة للتواصل مع عجائب الكون وتقدير الطبيعة الديناميكية للأجرام السماوية. يُعتبر هذا الحدث فرصة لتجديد الشغف بعلم الفلك واستكشاف عوالم جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تسوتشينشان أطلس هلال القمر علم الفلك سماء الليل أن یکون
إقرأ أيضاً:
بالقانون الجديد .. متى يكون الحكم باتًا ونهائيًا؟
نص قانون الإجراءات الجنائية الجديد، على انه تنقضي الدعوى الجنائية بالنسبة للمتهم المرفوعة عليه والوقائع المسندة فيها إليه بصدور حكم بات فيها بالبراءة أو بالإدانة. وإذا صدر حكم في موضوع الدعوى الجنائية، فلا يجوز إعادة نظرها إلا بالطعن في هذا الحكم بالطرق المقررة في القانون.
ونصت المادة (٤٢٣) على أنه لا يجوز الرجوع إلى الدعوى الجنائية بعد الحكم فيها بحكم بات بناء على ظهور أدلة جديدة أو ظروف جديدة أو بناء على تغيير الوصف القانوني للجريمة.
وبنص المادة (٤٢٤) يكون للحكم الجنائي الصادر من المحكمة الجنائية في موضوع الدعوى الجنائية بالبراءة أو بالإدانة قوة الشيء المحكوم به أمام المحاكم المدنية في الدعاوى التي لم يكن قد فصل فيها نهائياً فيما يتعلق بوقوع الجريمة وبوصفها القانوني ونسبتها إلى فاعلها. ويكون للحكم بالبراءة هذه القوة سواء بني على انتفاء التهمة أو على عدم كفاية الأدلة. ولا تكون له هذه القوة إذا كان مبنياً على أن الفعل لا يعاقب عليه القانون.
ونصت المادة (٤٢٥) لا تكون للأحكام الصادرة من المحاكم المدنية قوة الشيء المحكوم به أمام المحاكم الجنائية فيما يتعلق بوقوع الجريمة ووصفها القانوني ونسبتها إلى فاعلها.
ونصت المادة (٤٢٦) أن تكون للأحكام الصادرة من محاكم الأسرة في حدود اختصاصها قوة الشيء المحكوم به أمام المحاكم الجنائية في المسائل التي يتوقف عليها الفصل في الدعوى الجنائية.