وزير الري يتابع ترتيبات عقد أسبوع القاهرة السابع للمياه وأسبوع المياه الأفريقي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعا لمتابعة الترتيبات الجارية لعقد "إسبوع القاهرة السابع للمياه" والذي يتزامن معهعقد "إسبوع المياه الأفريقي التاسع"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من ١٣ - ١٧ أكتوبر ٢٠٢٤ تحت عنوان "المياهوالمناخ: بناء مجتمعات قادرة على الصمود".
وأشار الدكتور سويلم إلى أهمية هذا الحدث فى إطار السعى لتعزيز التعاون الدولي وتقديم رؤى موحدة تعكس تطلعات واحتياجات دولالعالم وخاصة الدول الأفريقية في مجالات المياه والمناخ، مؤكدا حرصه على توفير كافة أشكال الدعم لضمان نجاح الإسبوع بما يعكسالمكانة الريادية لمصر على الساحة الدولية.
وأوضح سويلم أنه تم خلال الإجتماع إستعراض كافة الترتيبات الفنية واللوجيستية للإسبوع وموقف الجلسات والمسابقات والزيارات الميدانيةومعرض الاسبوع، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات التنسيقية بين سكرتارية الاسبوع والجهات المعنية محليا ودوليا للإعداد لهذهالفعاليات والإتفاق على تفاصيل الجلسات وورش العمل المقررة خلال الإسبوع والتى بلغت ١٥٢ جلسة تشارك فيها ٢٩ منظمة إقليمية ودولية.
ووجه الدكتور سويلم لجهات الوزارة وخاصة المركز القومى لبحوث المياه ومركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى بالتنسيق مع الشركاءالدوليين والمنظمات الاقليمية والدولية خلال فعاليات الإسبوع لبحث إجراءات تعزيز التعاون المشترك فى مجال المياه.
كما تم إستعراض موقف المنصة الإلكترونية المخصصة للإسبوع والتى تم تنفيذها من خلال أحد الشركات المتخصصة، والمنصة الخاصةبالمسابقة والتى تم تنفيذها من خلال مركز المعلومات الرئيسى بالوزارة التابع لقطاع التخطيط.
وفيما يخص مسابقة الأبحاث العلمية، فقد تم قبول ١١٣ ملخص بحثي و١٨ ملخص مطول و١٠ أبحاث كاملة لعرضها خلال الجلسات،والتنسيق مع مجلة السياسة المائية الدولية (WWP) لنشر الأبحاث المتميزة بالتعاون مع محكمين زائرين من اللجنة العلمية.
كما تأهل ١٣ باحث للعرض خلال مسابقة "عرض رسائل الماجستير والدكتوراه في ٣ دقائق" والمخصصة لطلاب الدراسات العليا، وتم قبول١٥ بحث للعرض ضمن مسابقة "شباب المبتكرين في مجال المياه" والتي تستهدف طلاب مدارس STEM، وقبول ١٠ مشروعات بشكلمبدئى ضمن مسابقة "أفضل مشروعات التخرج"، وقبول ١١ مشروع و٢٦ فكرة بشكل مبدئى ضمن مسابقة "دعم رواد الأعمال الشباب".
كما تم عرض موقف المعرض المقام ضمن فعاليات الإسبوع والذي يعتبر منصة متميزة للمؤسسات الحكومية والخاصة لعرض أحدث البرامجوالمنتجات والابتكارات في مجال المياه، مع التركيز على تحلية المياه والطاقة المتجددة وأحدث الوسائل التكنولوجية فى إدارة المياه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسبوع القاهرة أسبوع القاهرة السابع للمياه الموارد المائية المياه والمناخ وزير الموارد المائية والري
إقرأ أيضاً:
تقارير تكشف ترتيبات لزيارة نتنياهو المرتقبة للقاهرة
صراحة نيوز -كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لزيارة القاهرة لتوقيع اتفاقية لتزويد مصر بالغاز الطبيعي، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ نحو 15 عامًا. ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي أمريكي رفيع أن مسؤولين إسرائيليين تعاونوا خلال الأيام الماضية مع دبلوماسيين أمريكيين للاستعداد للزيارة، مضيفًا أن نتنياهو سيجتمع بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ويسعى إلى إضفاء طابع تاريخي على اللقاء.
وأشار المصدر إلى أن نتنياهو يهدف من هذه الزيارة إلى تحقيق إنجاز دبلوماسي وإعلامي قبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، في محاولة لصرف الأنظار عن الملفات الداخلية التي تثير جدلًا واسعًا داخل إسرائيل. وفي المقابل، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه “ليس على علم بهذه المسألة”، نافياً وجود ترتيبات رسمية للزيارة.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إعلان شركة “نيو ميد إنرجي”، الشريك في حقل “ليفياثان”، عن تعديل جوهري على اتفاق تصدير الغاز إلى مصر، يرفع الكميات بنحو 130 مليار متر مكعب، لتصل العائدات المتوقعة إلى 35 مليار دولار حتى عام 2040. ويعد حقل ليفياثان، الذي تملك شركة “شيفرون” الأميركية فيه حصة تشغيلية تقارب 40 بالمئة، المصدر الرئيسي للغاز الإسرائيلي المصدّر إلى مصر منذ توقيع الاتفاق الأول عام 2020 وتوسيعه لاحقًا في أغسطس الماضي.
كما كشفت تقارير أمريكية أن واشنطن تسعى لعقد قمة ثلاثية تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والسيسي، ونتنياهو، خلال زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى فلوريدا، بقيادة السفير الإسرائيلي في واشنطن يحيئيل لايتر الذي يُنظر إليه كحلقة وصل بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية.
وفي المقابل، أوضحت مصادر دبلوماسية لصحيفة “الشرق” أن القاهرة وضعت شروطًا سياسية واضحة قبل الموافقة على أي لقاء مع نتنياهو، من بينها إسقاط أي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، خصوصًا من محور فيلادلفيا، إضافة إلى إعادة تفعيل مسار حل الدولتين وتوفير ضمانات اقتصادية وأمنية مرتبطة بصفقة الغاز.
وأكدت المصادر أن التوتر بين القاهرة وتل أبيب تصاعد منذ اندلاع الحرب على غزة، خاصة بعد اجتياح رفح واحتلال الشريط الحدودي “فيلادلفيا”، الذي اعتبرته مصر خرقًا صريحًا لمعاهدة السلام الموقعة عام 1979. وفي حال تعذر عقد اللقاء في القاهرة، تحدثت مصادر عن مقترح أمريكي بديل لعقد قمة “أمريكية – عربية – إسلامية” في واشنطن تجمع السيسي ونتنياهو بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
وأفاد موقع “أكسيوس” أن البيت الأبيض يمارس ضغوطًا على نتنياهو للموافقة أولًا على صفقة الغاز الاستراتيجية واتخاذ خطوات عملية يمكن أن تقنع القاهرة بجدوى اللقاء. وتاريخيًا، ورغم معاهدة السلام منذ 1979، بقيت علاقة مصر وإسرائيل متأرجحة بين التعاون الأمني والاقتصادي والتوتر السياسي، وهو ما تصاعد بعد عودة نتنياهو للحكم أواخر عام 2022 وطرح وزراء في حكومته أفكارًا تتعلق بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، الأمر الذي رفضته القاهرة بشكل قاطع.