وايدبوت تطلق AQL-7B نموذج لغوي عربي يعتمد على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلنت شركة وايدبوت للذكاء الاصطناعي المتخصصة في تقديم حلول الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن إطلاق AQL-7B، النموذج اللغوي العربي (LLM) الذي يمثل معيارًا جديدًا في أداء الذكاء الاصطناعي، ولا يقتصر تميز AQL-7B على دقة الأداء فحسب، بل يتفوق أيضًا على جميع النماذج العربية المتاحة حاليًا.
قال محمد مصطفى، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا بـ وايدبوت للذكاء الاصطناعي إنه "مع نموذج: "عقل للذكاء الاصطناعي التوليدي" قد تجاوزنا جميع النماذج اللغوية العربية الموجودة حاليًا، ودفعنا حدود ما هو ممكن في معالجة اللغة العربية الطبيعية".
وأضاف: "يعكس النموذج التوليدي للذكاء الاصطناعي "عقل" التزام فريقنا بالتميز، ونحن متحمسون لإمكانياته في تغيير طريقة تفاعل الشركات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
أهم مميزات AQL-7B:
● أداء متفوق: يتميز نموذج "AQL-7B" على النماذج العربية الأخرى في اختبارات مقارنة عديدة مثل ،MMLU ARC Challenge ،PIQA، وRACE. وعلى الرغم من أن حجمه يبلغ 7 مليارات معامل فقط، إلا أنه يتنافس مباشرة مع النماذج التي تفوقه حجمًا بأكثر من 10 مرات، مما يثبت كفاءته وقدرته العالية.
● تصميم مدمج وكفاءة عالية: تم تصميم AQL-7B ليعمل بسرعة وكفاءة من حيث التكلفة، مما يتيح الوصول إلى الذكاء الاصطناعي المتقدم دون الحاجة إلى بنية تحتية مكلفة، مما يجعله مناسبًا لمجموعة واسعة من المستخدمين والشركات.
● قدرات متعددة اللغات: بالإضافة إلى اللغة العربية الفصحى واللهجات، يدعم نموذج AQL-7B أكثر من ٣٠ لغة ومنها في الشرق الأوسط: الفارسية، العبرية، التركية. وفي أوروبا الغربية: الألمانية، الفرنسية، الإسبانية، البرتغالية، الإيطالية، والهولندية. وفي أوروبا الشرقية والوسطى: الروسية، والتشيكية، والبولندية. وفي جنوب آسيا: الهندية، البنغالية، والأردية. وفي شرق آسيا: اليابانية والكورية. وفي جنوب شرق آسيا: الفيتنامية، التايلندية، الإندونيسية، الماليزية، اللاوية، البورمية، السيبيوانية، الخميرية، و تاغالوغ، وغيرها.
تقييمات النموذج المتميز:
في اختبارات دقيقة مقارنةً بنماذج لغوية أخرى، تفوّق AQL-7B في العديد من المؤشرات الرئيسية، مما يظهر دقة وتوافقًا عن النماذج الأخرى. AQL-7B هو جزء من منظومة وايدبوت للذكاء الاصطناعي ومتوافر عبر العديد من القنوات بما في ذلك الفيسبوك ماسنجر، والواتساب، والانستجرام، وتويتر، والويب شات، و واجهات برمجة التطبيقات وغيرها، مما يوفر للشركات الأدوات اللازمة لتطبيق الذكاء الاصطناعي عبر منصات متعددة بلغات متنوعة.
تمكين الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:
يهدف AQL-7B إلى دفع الابتكار في القطاعات الرئيسية مثل: الهيئات الحكومية، والتجارة الإلكترونية، وقطاع البنوك، والرعاية الصحية، وشركات الاتصالات، وغيرها من خلال تقديم حلول مخصصة ومحلية باللغة العربية وغيرها من اللغات.
وبدمج "نموذج عقل للذكاء الاصطناعي التوليدي" في أنظمتهم، يمكن للشركات الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين تجارب العملاء، وزيادة كفاءة العمليات، وتعزيز اتخاذ القرارات.
قال محمد نبيل، الرئيس التنفيذي لشركة وايدبوت للذكاء الاصطناعي: "إن نموذج "عقل للذكاء الاصطناعي التوليدي" ليس مجرد نموذج لغوي كبير آخر؛ إنه نقلة نوعية للذكاء الاصطناعي في العالم العربي وسيفتح فرصًا جديدة للشركات لتقديم تجارب ذكية وأكثر ذكاءً معتمدة على الذكاء الاصطناعي."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.