رئيس جامعة طنطا يستعرض خطة دعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد اليوم، الاجتماع الدوري لمجلس جامعة طنطا برئاسة الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، بحضور الدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، والمستشار خيري عمارة المستشار القانوني للجامعة، والمحاسب أحمد رشاد أمين عام الجامعة.
استهل الدكتور محمد حسين الاجتماع بتوجيه التهنئة لجميع أعضاء المجلس ومنسوبي الجامعة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2024/ 2025، موجها الشكر لجميع العمداء على جهودهم طوال العام الجامعي السابق وانتهاء أعمال الكنترولات وإعلان النتائج الفصل الصيفي.
كما استعرض الدكتور محمد حسين الخطة الاستراتيجية وما تم إنجازه من أنشطة ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" التي وضعتها الجامعة والقطاعات والكليات والوحدات والمراكز لتفعيل مشاركتها في المبادرة الرئاسية، من خلال مجموعة من الأنشطة في محاور التعليم والثقافة والصحة والرياضية والتأهيل المهني وتوفير فرص العمل، واشتمل العرض التقديمي على الفئات المستهدفة والمسؤولين عن التنفيذ والإطار الزمني لتنفيذ الأنشطة، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل في إطار تشاركي تكاملي بين كافة قطاعات الجامعة وكلياتها والمراكز والوحدات، لتحقيق كافة أهداف المبادرة والوصول لأكبر عدد من المستهدفين، موضحًا ما تم إنجازه من في إطار مبادرة "صنايعية مصر"، والخطط التنفيذية لمبادرتي "اتعلم بصحة" و"100 يوم رياضة" التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في جلسة شهر أغسطس للمجلس الأعلى للجامعات، موجها بضرورة استحداث خدمات جديدة وأفكار مبتكرة ومتفردة للوصول إلى تحقيق الاحتياجات المجتمعية.
كما تم استعراض جهود قطاع خدمة المجتمع في أنشطة مبادرة "بداية" وما يتم من إطلاق القوافل التنموية الشاملة التي تشمل تقديم الخدمات الطبية بالتعاون مع كلية الطب والمستشفيات الجامعية، والإرشاد النفسي والزراعي بالتعاون مع كليتي الزراعة والآداب والتدريب في مجال التنمية البشرية بالتعاون مع المركز الرئيسي للتدريب المستدام وإطلاق أنشطة مشروع "مختبرات الابداع والتنمية" الموجهة لطلاب المدارس والجامعات وحديثي التخرج بالمجتمع المحلي من غير منسوبي الجامعة، بالإضافة إلى أنشطة المراكز الجامعية للتطوير المهني، ومشروع محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار.
وحرص د. محمد حسين على الاطمئنان من عمداء الكليات على انتهاء جميع كليات الجامعة ومستشفياتها الجامعية من أعمال الصيانة الدورية وتجهيز المعامل والمدرجات وأعمال تطوير البنية الأساسية، والاستماع إلى الاحتياجات الفعلية ومقترحات العمداء للتطوير والتحسين، مؤكدا جاهزية المدن الجامعية لاستقبال الطلاب والطالبات، مشيرا أن خطة الجامعة الاستراتيجية تعمل على التوسع في الانشاءات والمباني الخاصة بالخدمات التعليمية والصحية خاصة في الكليات التي يتزايد أعداد الطلاب المتقدمين لها.
وأوضح القائم بأعمال رئيس الجامعة أنه تم اتخاذ حزمة من الإجراءات لتحقيق الحماية الاجتماعية للطلاب والطالبات بكليات الجامعة والطلاب ذوي الهمم، شملت زيادة قيمة المنح والمساعدات المالية التي تقدم للفئات الأكثر احتياجا من الطلاب، واعفاء الطلاب ذوي الهمم من المصروفات الخاصة بالإقامة في المدن الجامعية، مشيدا بقرار كلية التربية النوعية في خفض 50% من قيمة الكتب الدراسية لطلابها من ذوي الهمم، داعيا الكليات إلى إعداد قواعد بيانات شاملة للطلاب والخريجين المتعثرين في دفع المصروفات الدراسية والتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في دفع المصروفات الدراسية للطلاب المتعثرين من خلال بروتوكولات التعاون التي يبرمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، منوها أنه تم اجراء تحليل مخدرات لجميع الطلاب بالمدن الجامعية ضمن " مبادرة مكافحة وعلاج الإدمان" بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وتم التأكد من سلبية جميع العينات وأن المدن الجامعية بدون مخدرات.
كما قدم القائم بأعمال رئيس الجامعة التهنئة لــ 48 عالماً من علماء الجامعة المدرجين بقائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم، مؤكداً أن زيادة أعداد العلماء المدرجين كل عام يعد إنجازا للجامعة، ويؤكد قوة البحث العلمي وجودة مخرجاته ومدى تطوره بالجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجى الإجتماع الدوري التضامن الإجتماع التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي والبحث العلم رئیس الجامعة بالتعاون مع جامعة طنطا محمد حسین
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع نتائج المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لاستعراض نتائج المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وخلال اللقاء، استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي نتائج المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيراً إلى أنها تأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العالمي 2030، وتستهدف إنشاء وتفعيل العديد من التحالفات الإقليمية التخصصية التي تضم مؤسسات التعليم العالي، والبحث العلمي، والصناعة، ورواد الأعمال، والمستثمرين، والجهات الحكومية، في الأقاليم، وذلك بهدف تحفيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع عمل محدد واعد، وذا نمو اقتصادي مرتفع، وهو الذي من شأنه أن يسهم في تعظيم الفائدة ومضاعفة الأثر، ليصبح كل تحالف محرك للتنمية الاقتصادية وممهد للابتكار والشركات الناجحة ورائد في خلق فرص العمل.
واشار الوزير، إلى العديد من الزيارات واللقاءات التي تم عقدها على مستوى أقاليم الجمهورية، والتي شملت أقاليم: شمال ووسط وجنوب الصعيد، والدلتا، والسويس، والقاهرة الكبرى، والإسكندرية، وذلك بهدف التعريف بالشرح والتوضيح لمختلف الأهداف المرجوة من إقامة وتفعيل التحالفات الإقليمية، دعما لأوجه التنمية في العديد من المجالات والقطاعات، لافتا في هذا الشأن إلى العديد من البرامج وورش العمل التي تم تنفيذها لدعم فكرة تطبيق التحالفات الإقليمية.
وعن نتائج مرحلة التسجيل للتقدم لمنحة الدعم والتمويل في إطار "تحالف وتنمية"، أوضح الدكتور أيمن عاشور، أن عدد التحالفات المتقدمة للحصول على هذه المنحة تجاوز الـ 100 تحالف من مختلف أقاليم الجمهورية، بإجمالي عدد أعضاء لهذه التحالفات يصل إلى 808 أعضاء، وجهات مشاركة تتجاوز 560 جهة، منوها إلى قطاعات عمل التحالفات المتقدمة، حيث شملت قطاعات: البناء والتشييد، وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة، والتعليم، والطاقة، والاثاث، والصحة، والسيارات، والبيئة، والزراعة، والملابس، والتغذية، والتعدين، والصيدلة، والمياه، والإلكترونيات.
وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الجهات الحكومية المشاركة كأعضاء في التحالفات المتقدمة للمبادرة، شملت العديد من الوزارات، والمحافظات، والهيئات، والأجهزة، والمراكز، والمجالس.
وأوضح الوزير أن إجمالي تمويل مبادرة "تحالف وتنمية" يصل مليار جنيه، من موارد لدعم مشروعات البحث والابتكار التنموي، حيث يحصل كل تحالف على تمويل من 90 إلى 150 مليون جنيه، لافتا إلى شمول المبادرة لمختلف مناطق الجمهورية، والقطاعات التي تمثل أولوية للدولة المصرية، ومنها: الزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها من القطاعات ذات الأولوية.
وتناول الدكتور أيمن عاشور، المعايير التي تم على أساسها تقييم العروض الفنية للتحالفات المتقدمة للحصول على تمويل، والخطوات التي يتم اتباعها وصولا لتحديد التحالفات المستحقة للحصول على التمويل، منوهاً في هذا الصدد إلى فوز 18 جامعة، لتنفيذ 9 مشروعات تطبيقية بالتعاون مع 48 شريكا من المؤسسات الصناعية في العديد من المجالات.