الرئيس المصري: فقدنا أكثر من 60% من دخل قناة السويس بسبب التوترات الجيوسياسية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن التوترات الجيوسياسية الراهنة أدت إلى فقدان أكثر من 60% تقريبا من عائدات قناة السويس أي ما يزيد عن 6 مليارات دولار خلال الأشهر الثمانية الماضية.
وعلى هامش حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة أكد الرئيس المصري أن التطورات الإقليمية الحالية خطيرة للغاية وقدتؤدى إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة، لكنه شدد أن الأوضاع في مصر مستقرة وتسير نحو الأفضل.
وكانت هيئة قناة السويس قد قالت إن إيرادات القناة تراجعت خلال العام المالي الماضي بنسبة 23.4% إلى 7.2 مليار دولار مقارنة مع 9.4 مليار دولار للعام المالي السابق له.
وبحسب رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع يأتي هذا التراجع بسبب انخفاض أعداد السفن العابرة للقناة بنسبة 22.2% مسجلة حوالي20.14 ألف سفينة بإجمالي حمولات صافية تبلغ مليار طن.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار قناة السویس
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:أكثر من (130) مليار دولار مديونية العراق الداخلية والخارجية جراء الفشل والفساد
آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 1:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب زهير الفتلاوي، اليوم السبت، أن العراق يواجه مديونية غير مسبوقة تجاوزت حاجز 130 مليار دولار، محذراً من تداعيات الأزمة المالية المتصاعدة، ومطالباً بمصارحة الرأي العام حول طبيعة الأزمة وأبعادها.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، إن “الوضع المالي في البلاد بات صعباً جداً، والعجز المتراكم يشكل أزمة حقيقية لا يمكن تجاوزها بالصمت أو المعالجات التقليدية، ما يتطلب مصارحة واضحة للرأي العام، وإشراكه في فهم حجم التحديات الراهنة”.وأضاف، أن “المديونية المرتفعة وتفاقم النفقات التشغيلية مقابل محدودية الإيرادات، ولاسيما مع تراجع إيرادات النفط، يضع البلاد على أعتاب منعطف اقتصادي خطير قد تتفاقم تداعياته في المستقبل القريب”.وشدد الفتلاوي على أن “الخروج من الأزمة يستلزم خارطة طريق واقعية، تقوم على إجراءات مرنة وشفافة، وتبتعد عن الحلول المؤقتة، مع ضرورة عدم إخفاء الحقائق عن المواطنين، لأن المديونية المرتفعة باتت مصدر قلق شعبي واقتصادي متنامٍ”.يُذكر أن الأوساط النيابية والاقتصادية كانت قد حذّرت خلال الأسابيع الأخيرة من خطورة تصاعد العجز المالي، في ظل غياب معالجات استراتيجية وتراجع الموارد، ما يُنذر بأزمة مالية قد تتفاقم إذا لم يتم التحرك العاجل لإيجاد حلول فعالة.