"الشعبية" تنعى شهداء مجازر العدوان الإسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
بيروت - صفا
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القادة الشهداء الذين ارتقوا في هجمات ومجازر العدو الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة في لبنان، وعلى رأسهم القادة المرافقون للشهيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، إنه "رغم الفقدان الجسيم لهذه القيادات المهمة، إلا أن هذه الخسائر لن تُضعف المقاومة ولن تؤثر على قدرتها وقرارها في المعركة، بل ستزيدها إصراراً على مواصلة معركة إسناد المقاومة في قطاع غزة، والدفاع عن شعبها".
وأكدت الجبهة أن "المقاومة بكافة فصائلها في جميع الجبهات اليوم أكثر تماسكاً وتصميماً من أي وقت مضى، وقادرة على إدارة المعركة باقتدار، مدعومة بإرادة قتالية لا تلين وعزم راسخ على ردع هذا العدو المجرم مهما كانت التحديات وجرائم الاحتلال، وفقدان القادة الأبطال".
وأشارت إلى أن "الرهان الإسرائيلي على المجازر والاغتيالات قد أخطأ الحسابات، وأن الأيام المقبلة ستفضح أوهام العدو وتبدد نشوته الزائفة، حين يبدأ في دفع أثمان مضاعفة على جرائمه الوحشية".
وشددت الجبهة على أن "المقاومة اليوم أكثر وعياً وتصميماً على استكمال ذات الطريق، والوفاء لدماء القادة الشهداء، والأيام المقبلة ستثبت أن دماء هؤلاء القادة ستبقى وقوداً لاستمرار المقاومة وتصاعدها، ولن يكون هناك أي تراجع عن نهج المواجهة مهمًا تعاظمت التضحيات".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية شهداء مجازر عدوان اسرائيلي لبنان حرب لبنان
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العدو الصهيوني يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويؤكد إصراره على تفجير اتفاق وقف النار
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العدو الصهيوني ارتكب مساء اليوم السبت، جريمة حرب جديدة في غزة، ليؤكد بذلك إصراره على تقويض وتفجير اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، إن إقدام العدو الصهيوني مساء اليوم، على استهداف سيارة مدنية بصواريخ موجهة غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين فلسطينيين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس الإصرار الصهيوني على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
واعتبرت هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا العدو الصهيوني الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الجبهة الشعبية، الوسطاء والضامنين، وفي ظل مواجهة هذا التصعيد الخطير والممنهج، بالتدخل الفوري لوقف خروقات العدو الصهيوني المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا العدو الصهيوني وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه”.