رابطة علماء اليمن تدين العدوان الإسرائيلي على الحديدة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
وأوضحت الرابطة أن العدو بهذه الاعتداءات ضاعف من واجب القيادة والشعب والجيش اليمني مساندة غزة ولبنان ومسؤولية ردع الكيان الصهيوني، واستهدافه في العمق.
وأشار البيان إلى أن هذه الاعتداءات تؤكد على صوابية مواجهة العدو الصهيوني..
لافتا إلى أن ما يقوم به هي محاولات بائسة لاسترداد قوة الردع التي فقدها في معركة "طوفان الأقصى"، وبعد زلزال 7 أكتوبر الذي هز وجوده، وبعد أن أصبح غير آمن حتى في يافا، التي يسميها تل أبيب، وأصبحت وحدة الساحات فاعلة من لبنان والعراق واليمن.
وأكدت الرابطة "أن شعبنا بنص رسول -صلى الله عليه وآله وسلم منصور- بالجهاد في سبيل الله، وسينصر الله به المظلومين في غزة ولبنان، وكل مستضعفي الأمة، وهذه مسؤولية لا بُد من تحملها والقيام بها، وتستلزم الالتفاف حول القيادة المباركة، والتمسك بها ممثلة بالسيّد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي قائد المؤمنين المجاهدين".
واضافت: "إن المسؤولية الدينية والايمانية توجب على الجميع التفاعل مع كل النشاطات الجهادية التي تدعو وتوجه إليها القيادة في كل الميادين والمجالات فنحن في مرحلة استثنائية وحساسة من عمر الصراع والمواجهة مع الصهيونية العالمية فالكيان الصهيوني هو وكيل العالم الاستعماري والإمبريالي الرأسمالي، وهو ما يفسر دعم الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الغربي والأوربي للكيان بكل ما أوتوا به من قوة، وكلما ضعف نفخوا فيه روح الإجرام والعدوان".
واختتم البيان: "إن النتيجة الحتمية هي زوال الكيان الصهيوني، وما يجري في المنطقة من مواجهة معه ومع داعميه إلا إرهاصات لزواله -بإذن الله- وما التضحيات والشهداء التي يقدمها محور الجهاد والمقاومة إلا ضريبة وفاتورة النصر إن شاء الله".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الكلمة الحرة ترعب الكيان : شبكة المسيرة تدين العدوان الصهيوني على مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني (تفاصيل)
يمانيون / خاص
أدانت شبكة المسيرة الإعلامية بأشد العبارات العدوان الذي شنه العدو الصهيوني مستهدفًا مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي للجمهورية الإسلامية في إيران، واصفةً إياه بـ”العمل الغادر والجبان” الذي يعكس حجم الفشل والعجز الذي يعيشه الكيان الغاصب.
وقالت الشبكة في بيان صادر عنها اليوم: “إن استهداف العدو الصهيوني لمؤسسات الإعلام الحر، وآخرها مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني، يكشف عن خوفه المزمن من الكلمة الصادقة والخطاب الإعلامي المقاوم الذي يفضح جرائمه ويكشف زيف روايته أمام العالم”.
وتقدّمت شبكة المسيرة بخالص العزاء والمواساة إلى فوارس الجبهة الإعلامية الجهادية في الجمهورية الإسلامية في إيران، مؤكدة تضامنها الكامل معهم في مواجهة هذه الهجمة الجبانة التي لن تزيد الإعلام المقاوم إلا ثباتًا وإصرارًا على مواصلة رسالته الحرة.
وختمت الشبكة بيانها بالتأكيد على أن استمرار صوت الإعلام الإيراني في مواكبة بطولات الشعب الإيراني ومقاومته البطولية بوجه العدوان الصهيوني، هو صفعة مدوية يتلقاها الكيان الغاصب، وإفلاس جديد يضاف إلى سلسلة هزائمه السياسية والعسكرية والإعلامية.