واشنطن : لدينا وجود عسكري “قوي جدا” بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكدت الولايات المتحدة الأحد أن لها وجودا عسكريا “قويا جدا” في الشرق الأوسط بعد إرسال تعزيزات، ردا على مخاوف من تصعيد مرتبط بالضربات الإسرائيلية في لبنان.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي لشبكة “إيه بي سي” الأحد “لقد نشرنا قوات إضافية في المنطقة” و”هناك خيارات أخرى متاحة أيضا لتعزيز هذه المنظومة وتحسينها” مشيرا إلى أنه لا يريد تقديم مزيد من التفاصيل.
وتدارك “لكن لدينا قدرة عسكرية قوية جدا للدفاع عن أنفسنا والمساعدة في الدفاع عن إسرائيل”.
وأكد حزب الله، المدعوم والمسلّح من إيران، السبت مقتل أمينه العام حسن نصرالله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وصرّح كيربي “من السابق لأوانه معرفة ما سيكون رد فعل إيران”، لكن “علينا أن نجهز أنفسنا لردّ. علينا التأكد من أننا مستعدون، ونحن كذلك”.
من جهته، أشار البنتاغون إلى بقاء حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” في المنطقة، بالإضافة إلى وجود كبير للمقاتلات.
وقال متحدث إن الولايات المتحدة “ستعمل على تعزيز قدرات الدعم الجوي الدفاعي في الأيام المقبلة”.
وأقر كيربي عبر شبكة “سي إن إن” بأن الضربات الإسرائيلية على بيروت تسببت في “سقوط ضحايا مدنيين”.
وفي حين أعرب عن “قلقه” إزاء خطر التصعيد، شدد كيربي على أن الرئيس الأميركي جو بايدن ما زال “يعتقد أنه يجب إفساح مجال للدبلوماسية” خصوصا عبر “وقف إطلاق النار”.
وقال “نحن نواصل النقاش مع الإسرائيليين حول الخطوات التالية التي يجب اتخاذها”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن استعدادها لبدء محادثات وقف إطلاق النار في غزة “فورا”
قالت حركة حماس إنها مستعدة لبدء محادثات “فورا” بشأن اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة.
وجاء الإعلان بعد مشاورات أجرتها الحركة مع فصائل فلسطينية أخرى وقبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن يوم الاثنين، حيث يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب التي دخلت الآن شهرها الحادي والعشرين.
وقالت الحركة في بيان لها إن “الحركة مستعدة للدخول فورا وبجدية في دورة مفاوضات حول آلية تنفيذ” بنود مسودة اقتراح الهدنة الذي تدعمه الولايات المتحدة والذي تلقته من الوسطاء.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي حليفة حماس إنها تؤيد محادثات وقف إطلاق النار، لكنها طالبت بـ”ضمانات” بأن إسرائيل “لن تستأنف عدوانها” بمجرد إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة.
وقال الرئيس الأميركي في وقت متأخر من يوم الجمعة إنه “قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة” الأسبوع المقبل وأنه متفائل، على الرغم من أن الوضع قد يتغير.
وعندما سُئل على متن طائرة الرئاسة الأميركية عن مدى تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قال ترامب “متفائل للغاية”، لكنه أضاف أن “الأمر يتغير من يوم لآخر”.
وردًا على التقارير التي تفيد بأن حماس استجابت بشكل إيجابي لمحادثات الهدنة المقترحة، قال: “هذا أمر جيد. لم يطلعوني على الأمر. علينا أن ننتهي من هذا الأمر. علينا أن نفعل شيئًا بشأن غزة”.
بدأت الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 57,268 شخصًا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس. وتعتبر الأمم المتحدة هذه الأرقام موثوقة.
وقد شهدت اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة التي توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة توقفًا مؤقتًا في القتال، إلى جانب عودة الأسرى الإسرائيليين مقابل السجناء الفلسطينيين.
وتعهد نتنياهو في وقت سابق الجمعة بإعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة إلى منازلهم، بعد أن تعرض لضغوط داخلية هائلة بشأن مصيرهم.
وقال “أشعر بالتزام عميق، في المقام الأول، لضمان عودة جميع المختطفين لدينا، جميعهم”.
وقال ترامب يوم الخميس إنه يريد “السلامة لشعب غزة”.
وقال: “لقد مروا بالجحيم”.
Tags: ترامبحماسغزة