البهادلي يحضر مجلس الفاتحة المقام على روح سيد المقاومة ورفاقه
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
حضر وكيل الوزارة لشؤون التوزيع السيد علي معارج البهادلي، مجلس العزاء الذي أقيم على روح سيد المقاومة (( السيد حس-ن نص-ر الله )) رضوان الله تعالى عليه ورفاقه، الذين هم احياء عند ربهم يرزقون، الذين طالتهم يد الغدر والطغيان بقصف جنوب لبنان الخميس الماضي، الذي أقيم في قاعة الأقصى بمقر الوزارة، اليوم الأحد التاسع والعشرون من أيلول الجاري.
وقال البهادلي: أن الكيا-ن الصهي-وني قد تمادى كثيراً في عدوانهِ على غزة ولبنان، وتروعيهِ للمدنيين العُزل، مشيراً إلى أ ن هذا الإجرام المتواصل ما كان أن يكون الا من خلال دعم الغرب بمدهم بأدوات القتل والإبادة الجماعية.
داعياً بالوقت ذاته الأمة العربيةِ والأسلاميةِ والمجتمع الدولي، بأخذِ دورهم في وقف هذه الحرب الإجرامية.
وأضاف وكيل الوزارة لشؤون التوزيع السيد علي معارج البهادلي،أننا إذ نؤكد”وقوفنا شعباً ،وحكومةً إلى جانب أخوتنا في لبنان، مستنكرين وبشدة جرائم الكي-ان الصهي-وني،وأخرها أستهداف سيد المقاومة ورفاقه، كما تقدم البهادلي بخالص العزاء والمواساة إلى الشعب اللبناني المقاوم وجميع المحبين، وبالخصوص ذوي الشهداء ، داعين الله تعالى أن يتغمدهم برحمته الواسعة ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
هذا وقد حضر مجلس الفاتحة السادة وكلاء الوزارة لشؤون ( الأستخراج، الغاز، التصفية ) والمديرين العامين، وعدد كبير من منتسبي تشكيلات الوزارة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
في أكثر المراحل خطورة على وجود الأُمَّــة ومصيرها، وفي اللحظة التي اقتربت فيها شعوب المنطقة من حافة الفناء، بزغ صوتٌ مختلف، صادقٌ، وممتلئٌ بالبصيرة؛ صوت قائد الثورة وسيد الصمود السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “نصره الله”، الذي حمل راية الوعي قبل السلاح، وتقدّم من مترسه المتقدّم لأمةٍ تأخرت كَثيرًا عن مسؤولياتها ورسالتها.
من خطوط المواجهة الأولى، ومن خنادق المبدأ التي لم يتخلَّ عنها لحظة، برز السيد القائد مخاطبًا أُمَّـة رهنت سيفها وباعت بندقيتها وتنازلت عن قضيتها؛ فأعادها إلى أصل الطريق، إلى القرآن، إلى الهُوية الإيمانية، وإلى ما يعيد الحياة في أُمَّـة كادت أن تُدفن تحت ركام الهزائم.
ظهوره في كُـلّ اللحظات الفاصلة بمثابة إنذارٍ مبكر لسقوط السيناريوهات السوداء التي حيكت في الظلام؛ سيناريوهات مكشوفة اليوم، لم تعد تخفى على أحد، من مخطّطات التفتيت إلى مشاريع الإبادة التي أعدّ لها الطغاة لتدور رحاها على رقاب الشعوب دون تمييز.
ومن موقع الربَّانية والصدق، يدعو القائدُ الجميعَ إلى أن ينهضوا بداعي الله، أن يعودوا إلى ما يُحْييهم بعد مَواتٍ طويل، وأن يستعيدوا من تحت الرماد ذلك الإيمانَ الذي صُودر منهم لسنوات من التضليل والفشل.
وفي غمرة هذا الانزواء العربي، يتقدّم اليمن ليكون – رغم الجراح والحصار – رأس الحربة، في باب المندب كسر صنميةَ أمريكا، وفي البحر الأحمر هشَّمَ أساطيرَ الصهيونية، وفي البحر العربي زلزل عبوديةَ المتصهينين، ليعلن للعالم أن إرادَة الشعوب حين تتصل بالله أقوى من كُـلّ أساطيل الأرض.
واليوم، يواصل قائد الثورة ورُبّان الانتصار دعوتَه للشعب اليمني: دعوةً للنفير، للتعبئة، للإعداد، وللجهوزية، دعوةً لا تنطلقُ من فراغ، بل من بصيرةٍ ترى ما لا يراه الآخرون، وتدرك أن اللحظةَ التاريخية التي تمر بها الأُمَّــةُ لا تحتملُ التردُّدَ ولا الوقوف في المنتصف، إنها دعوة للمسؤولية والوعي.. دعوةٌ كي يبقى اليمن كما كان دومًا: السدَّ الأول في وجه الطغيان، والصوت الذي لا يخفت حين تصمت الأصوات.