إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال نصر الله.. هكذا جرى الوصول لموقعه
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
#سواليف
كشف إعلام عبرية عن تفاصيل جديدة حول عملية #اغتيال أمين عام حزب الله #حسن_نصر_الله في #ضاحية_بيروت الجنوبية، التي تعرضت لقصف عنيف بعشرات الغارات الإسرائيلية مساء الجمعة الماضي.
وزعمت صحيفة “معاريف” العبرية، أن دولة #الاحتلال استطاعت خلال مدة دقيقتين تحديد موقع أمين عام #حزب_الله، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد قيام رجل بمصافحة نصر الله و تلطيخ يده بمادة سمحت للاحتلال بتعقبه، حسب زعمها.
ووفقا للصحيفة العبرية، فإن الاحتلال تمكن بعد المصافحة المشار إليها من التأكد من وجود نصر الله في مقر الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.
وبعد دقائق، ألقت طائرات الاحتلال الحربية ما يقدر بـ80 طنا من القنابل على موقع بهدف اغتيال نصر الله وعدد من القادة في مقر حزب الله.
وزعمت الصحيفة العبرية، أن “وفاة نصر الله كانت بسبب اختناقه بعد اختبائه في غرفة غير مهواة في المقر بالتزامن مع تسرب الغازات السامة الناتجة عن القصف”، حسب ادعائها.
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مصدر طبي وآخر أمني، قولهما إنه “تم انتشال جثة حسن نصر الله من موقع الهجوم الجوي الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، وإنها سليمة”.
وشدد المصدران المشار إليهما، على أن “جثة نصر الله لم تكن بها جروح مباشرة، ويبدو أن سبب الوفاة صدمة حادة من قوة الانفجار”.
والسبت، أعلن حزب الله عن اغتيال أمينه العام حسن نصر الله بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لضاحية بيروت الجنوبية بعشرات الغارات طوال ساعات الليلة الماضية، وذلك في ظل تصاعد العدوان على الأراضي اللبنانية.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 916 شخصا، وإصابة 2709 آخرين بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء ومسعفون، بحسب السلطات المحلية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اغتيال حسن نصر الله ضاحية بيروت الاحتلال حزب الله نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب وسط حصار وتجويع ممنهج
#سواليف
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دخول قطاع #غزة مرحلة غير مسبوقة من #المجاعة_الكارثية، بفعل #حصار شامل تفرضه قوات #الاحتلال منذ أكثر من خمسة أشهر، واصفة ما يجري بأنه أخطر مراحل #الإبادة_الجماعية، في ظل إغلاق كامل للمعابر ومنع إدخال الغذاء والدواء و #حليب_الأطفال لأكثر من مليوني فلسطيني، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت الفوري، و60 ألف سيدة حامل تواجه مصيرًا قاتمًا في ظل انعدام الرعاية الطبية.
وأكدت الحركة أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح #قتل بطيء، واستخدم #المساعدات كأداة فوضى ونهب، تحت إشراف مباشر من جيشه وطائراته، في إطار سياسة ممنهجة تقوم على “هندسة #الفوضى_والتجويع “، لإفشال أي توزيع منظم وآمن للمساعدات، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية.
وفي الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة لا تُسهم في كبح الانهيار الإنساني المتسارع. وبلغت الكارثة مستوى أجبرت فيه أمهات على إرضاع أطفالهن الماء بدلًا من الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، في حين تتزايد الإصابات اليومية بسوء التغذية وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
مقالات ذات صلةوفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإدانات الدولية، يواصل الاحتلال الترويج لما وصفته الحركة بـ”مسرحيات” إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، تسقط في مناطق خطرة سبق وأمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الفائدة، بل وتهدد حياة المدنيين الذين يحاولون الوصول إليها. وترافق ذلك مع استهداف مباشر لفرق تأمين المساعدات، وفتح ممرات لعصابات النهب تحت حماية جيش الاحتلال، ضمن خطة متعمدة لإدامة المجاعة كوسيلة حرب.
ودعت حركة حماس المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مكتملة الأركان ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير. وشدّدت على أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، محذّرة من أن أي تأخير يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية ممنهجة، تستهدف بالدرجة الأولى الأطفال، والمرضى، وكبار السن.
وفي ختام بيانها، وجّهت الحركة نداء إلى الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم لتصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكم الاحتلال وسياساته الإجرامية.