وزير سابق: لو جرت مصالحة جنوبية قبل الوحدة لما حصلت حرب 94م
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال وزير الدولة السابق عبد الرب السلامي اليافعي إن الأمور خرجت عن دائرة السيطرة الداخلية واصبحت الأزمة اليمنية برمتها بيد الخارج منذ 2011م، وبالذات منذ دخول اليمن تحت الفصل السابع.
ومن وجهة نظره قال السلامي ان مفاتيح حل الأزمة في اليمن يتطلب العمل على ثلاثه محاور رئيسية:
أولها: الحفاظ على الشرعية باعتبارها العنوان القانوني لبقاء الدولة.
وثانيها: استعادة الدولة، واخضاع الحوثي عسكريا للجلوس على طاولة المفاوضات والقبول بمبادرات السلام الدولية و الإقليمية.
وثالثها: تعزيز التحالف مع الأشقاء، وبالذات المملكة العربية السعودية.
واعتبر السلامي ان مسألة نزع السلاح هي العقبة في طريق أي عملية للتسوية السياسية.
واضاف بعد ذلك تأتي المرحلة الثانية وهي أن تضع جميع القضايا على طاولة الحوار بإشراف إقليمي ودولي وفتح باب حوار وطني مسؤول ومتكافىء بين مختلف الأطراف والقوى السياسية، التي يجب عليها الوصول إلى رسم خارطة طريق واضحة المعالم لتصفير كل القضايا.
وفي رده عن سؤالنا بشأن وجهة نظره تجاه حل القضية الجنوبية قال: إن القضية الجنوبية قضية وطنية بامتياز وحلها يجب أن يأتي على سلم أولويات أي تسوية سياسية قادمة.. ولكنه قال إن على الجنوبيين قبل الذهاب إلى أي عملية سلام أو أي مفاوضات، عليهم أولا إجراء عملية مصالحة جنوبية جنوبية لا تستثني أحدا واعتبر ذلك شرطا اساسيا لحضور جنوبي قوي على طاولة أي مفاوضات قادمة.
وأضاف ان على الجنوبيين إلا يكرروا الخطأ الذي وقعت فيه القيادة الجنوبية قبل الوحدة، في رفضها المصالحة الجنوبية ثم ذهبت للوحدة قبل عمل مصالحة وتصفية آثار احداث ١٣ يناير ٨٦م والصراعات السابقة، مما أدى إلى كارثة. وقال لو كان جرت تلك المصالحة قبل الوحدة لما كان حصلت حرب صيف ٩٤م.
وشدد السلامي ان إجراء عملية مصالحة جنوبية جنوبية يجب أن تتم بدون تحديد سقف للمشروع السياسي كما يراه طرف من الأطراف وهنا كانت الإشارة أن وحدة الجنوبيين لن تجعل أي قوة على الأرض قادرة لأن تفرض عليهم رؤاها.
وحول المجلس الانتقالي الذي يرى فيه الشيخ السلامي الممثل الأكثر حضورا في الجنوب وعليه تقع المسؤولية الأكبر في تحقيق المصالحة الجنوبية.. ومن وجهة نظره قال لا ضير في ان يشكل الجنوبيون ائتلافا سياسيا واسعا برئاسة الزبيدي يستوعب كل المشاريع السياسية سواء كان مشروع فك الارتباط مع الشمال أو تلك الرؤى التي ترفع شعار الأقاليم أو حتى التي تتمسك بالوحدة كخيار للحل..
وعن كيفية إيجاد قاسم مشترك لهذة القوى الجنوبية يوحدها في طاولة مفاوضات الحل الشامل، قال السلامي: ان القاسم المشترك هو حق تقرير المصير الذي يجب على القوى السياسية الجنوبية ان تتفق حوله، والشعب في الجنوب هو صاحب القرار الفصل الاخير في هذة المسألة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
جمال السلامي: فزنا بالرغبة والروح القتالية العالية للاعبينا
غمرت السعادة محيا المغربي جمال السلامي مدرب المنتخب الأردني الذي عبر عن فرحته بالفوز في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء قائلا : بداية نحمد الله ونشكره على النتيجة، وفي واقع الأمر لم نكن نتصور أن نفوز بالثلاثة خارج الديار أمام منتخب صعب المراس في الآونة الأخيرة ويعد واحدا من أفضل المنتخبات في القارة الآسيوية حاليا.
وتعليقا على الأسباب التي أدت إلى تحقيق الانتصار العريض للمنتخب الأردني أوضح السلامي قائلا : فزنا بالرغبة والروح القتالية العالية التي أظهرها اللاعبون على مدار شوطي اللقاء، والتي انبثقت من تشبثهم بالحلم الذي يراود الجميع بالتأهل لنهائيات كأس العالم.
وأقر السلامي بصعوبة المواجهة في بعض فتراتها، وفي هذا السياق علق قائلا : المباراة كانت صعبة خاصة وأن لاعبينا لم يلتزموا ببعض التعليمات في الناحية الدفاعية، ما دفع المنتخب العماني لخلق بعض الفرص وتشكيل الخطورة على مرمانا.
واستدرك المدرب المغربي بقوله : كان لدينا إيمان مطلق بقدرة مهاجمينا على التسجيل في أي لحظة من لحظات المباراة، وهو ما تجسد فعليا على أرض الواقع بإحرازنا لثلاثة أهداف، ومهمتنا أصبحت أسهل في التسجيل بالشوط الثاني نتيجة ترك المنتخب العماني مساحات في منتصف ملعبه بعد اندفاع لاعبيه هجوميا وتقدمهم للأمام.
وأكمل المدرب المغربي : حضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله لدعمنا ومؤازرتنا أعطى دفعة معنوية كبيرة للاعبينا في هذه المباراة، وختاما أهنئ اللاعبين والجماهير على نتيجة الفوز المستحق على حساب منتخب عُمان.