خلال أيام.. 8 وفيات بعد تفشي ماربورغ بدولة أفريقية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلنت رواندا وفاة 8 أشخاص حتى الآن، أصيبوا بفيروس ماربورغ شديد العدوى الشبيه بالإيبولا، وذلك بعد أيام فقط من إعلان البلاد تفشي هذه الحمى النزفية القاتلة، التي لا يوجد لها لقاح أو علاج معتمد حتى الآن.
ومثل الإيبولا، ينشأ فيروس ماربورغ وسط خفافيش الفاكهة، وينتشر بين الأفراد من خلال الاتصال الوثيق مع سوائل الجسم أو الأسطح الملوثة به، مثل ملاءات الأسرة.
وأعلنت رواندا، وهي دولة حبيسة وسط أفريقيا، تفشي المرض الجمعة، وبعدها بيوم واحد اعلنت عن أول ست وفيات.
وقالت وزيرة الصحة سابين نسانزيمانا، مساء الأحد، إنه تم تأكيد 26 حالة إصابة حتى الآن، ووفاة 8 منها.
ونصح السكان بتجنب الاتصال الجسدي للمساعدة في الحد من انتشار المرض. كما تم التعرف على نحو 300 شخص كانوا على اتصال بأشخاص تأكدت إصابتهم بالفيروس، تم وضع عدد منهم قيد العزل.
يشار إلى أن معظم المتضررين من العاملين في مجال الرعاية الصحية، في 6 من أصل 30 مقاطعة في البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فيلم "فلسطين 36" يفتتح أيام قرطاج السينمائية في تونس
تونس-رويترز
انطلقت الدورة السادسة والثلاثون من أيام قرطاج السينمائية في تونس على مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة أمس السبت بعرض فيلم (فلسطين 36) للمخرجة آن ماري جاسر.
وألقت المخرجة الفلسطينية كلمة في الحفل عبرت فيها عن اعتزازها باختيار (فلسطين 36) لافتتاح المهرجان، قائلة إنه "شرف عظيم لكامل فريق العمل في ظل الظروف القاسية التي أُنجز فيها الفيلم".
وأضافت أن الفيلم صُنع "خلال واحدة من أصعب وأسوأ الفترات في تاريخ الشعب الفلسطيني" مشيرة إلى أن الحرب في غزة أثرت على عملية التصوير وتسببت في توقفها أربع مرات.
يعرض المهرجان الممتد حتى 20 ديسمبر كانون الأول 165 فيلما من 23 دولة موزعة على عدد من المسابقات الرسمية إلى جانب برامج احتفالية وأقسام موازية. وتحضر السينما التونسية من خلال 46 فيلما منها 23 فيلما طويلا و23 فيلما قصيرا.
ويحتفي المهرجان هذا العام بالسينما الأرمينية من خلال برنامج "سينما تحت المجهر" كما يسلط الضوء على عدد من التجارب السينمائية من إسبانيا وأمريكا اللاتينية.
وتضمن حفل الافتتاح تكريم اسم الممثلة الإيطالية من أصول تونسية كلوديا كاردينالي التي توفيت في سبتمبر أيلول، إضافة إلى أسماء عدد من صناع السينما الراحلين أمثال المخرج الجزائري محمد الأخضر حمينة، والناقد اللبناني وليد شميط، والمخرج والسيناريست سليمان سيسيه من مالي، والمخرج بولين سومانو فييرا من بنين.
كما منح المهرجان "التانيت الشرفي" للمنتج التونسي عبد العزيز بن ملوكة تقديرا لمساهماته المتميزة في صناعة السينما خلال مسيرته المهنية.
وفي كلمته بحفل الافتتاح، رحب مدير أيام قرطاج السينمائية طارق بن شعبان بضيوف الدورة السادسة والثلاثين وقال إن "خصوصية المهرجان تكمن في قدرته الدائمة على التجدد" وتفاعله مع جمهوره المتعطش للصور الهادفة ومع النقاد والمحترفين والتقنيين والجامعيين الذين أثروا المشهد السينمائي وأسهموا في إشعاع تونس ثقافيا.
وأكد أن المهرجان يواصل التمسك بثوابته الفكرية والفنية، عبر الإبقاء على أقسامه التقليدية وفي مقدمتها مسابقات الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة، إلى جانب قسم "قرطاج للسينما الواعدة" الذي يستقبل أعمالا من مدارس سينمائية عالمية مختلفة.