الآلاف في البرتغال يتظاهرون ضد الهجرة بدعوة من حزب شيغا اليميني المتطرف
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
احتشد الآلاف في شوارع العاصمة البرتغالية لشبونة، في مسيرة دعا إليها حزب (شيغا) اليميني المتطرف، للتعبير عن احتجاجهم ضد ما وصفوه بـ"الهجرة غير المنضبطة". ورفع المتظاهرون العلم الوطني البرتغالي، وحملوا لافتات تحمل شعارات مثل "طرد المهاجرين الذين يرتكبون جرائم".
وأعربت سيسيليا غيماريش، التي هاجرت من كندا، عن قلقها بشأن شعور عدم الأمان الذي تشعر به، وذكرت أن الهجرة يجب أن تتم بشكل قانوني.
من جانبه، أكد زعيم حزب (شيغا)، أندريه فينتورا، أن البرتغال ترحب بالذين يرغبون في العمل والمساهمة في المجتمع، لكنه أشار إلى ضرورة النظر إلى قضية الهجرة من منظور الإسكان والموارد. وأضاف: "إذا سمحنا لـ 15٪ من الأجانب بدخول البرتغال، فلن يكون هناك ما يكفي من المنازل للجميع".
واتهم بعض مسؤولي الحزب البرتغاليين الحكومة بعدم القدرة على السيطرة على تدفقات المهاجرين، مما خلق شعوراً بعدم الأمان في المجتمعات. واعتبر روي أفونسو، أحد النواب عن (شيغا)، أن بعض الدول الأوروبية لم تكن مهيأة لاستقبال المهاجرين بشكل صحيح، مما أدى إلى مشاكل اجتماعية.
ومع اقتراب المسيرة من أحياء الطبقة العاملة التي تضم أعداداً كبيرة من المهاجرين، اندلعت توترات بين المتظاهرين وبعض النشطاء المؤيدين للهجرة. كما وُجدت ملصقات على الجدران ومحطات الحافلات تحمل عبارة "لا للبرتغال بدون مهاجرين".
تجدر الإشارة إلى أن عدد الأجانب الذين يعيشون في البرتغال زاد بأكثر من 33٪ العام الماضي، ليصل إلى أكثر من مليون شخص، وهو ما يمثل حوالي 10٪ من إجمالي السكان، وفقًا لوكالة الاندماج والهجرة واللجوء.
وفي يونيو الماضي، شدد الائتلاف الحاكم من يمين الوسط سياسات الهجرة، وألغى إجراءات تسهل حصول المهاجرين على التسوية إذا كانوا يعملون لمدة عام على الأقل.
المصادر الإضافية • اي بي يو
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل ستساهم زيادة الحد الأدنى للأجور في البرتغال في تحسين قدرتها التنافسية ضمن الاتحاد الأوروبي؟ البرتغال تحيي يوم الحداد الوطني تكريماً لضحايا الحرائق المستعرة نقص كبير في عدد الأساتذة يُؤرق البرتغال.. وخطة حكومية "ضعيفة" لمواجهة الأزمة احتجاجات Chega لشبونة البرتغال يمين متطرف الهجرة غير الشرعيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان إسرائيل اعتداء إسرائيل حسن نصر الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان إسرائيل اعتداء إسرائيل حسن نصر الله احتجاجات لشبونة البرتغال يمين متطرف الهجرة غير الشرعية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان إسرائيل اعتداء إسرائيل حسن نصر الله روسيا قصف قتل قطاع غزة حركة حماس غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی البرتغال نصر الله
إقرأ أيضاً:
سبورتينغ لشبونة يفوز بكأس البرتغال على حساب بنفيكا
البرتغال – أحرز فريق سبورتينغ لشبونة لقب كأس البرتغال لكرة القدم للمرة 18 في تاريخه، بفوزه المثير والدرامي على غريمه بنفيكا بثلاثة أهداف لهدف، امس الأحد، على الملعب الوطني بلشبونة في النهائي.
ونجح سبورتينغ لشبونة، بهذا الانتصار، في استعادة لقب الكأس بعد غياب 6 مواسم وتحديدا منذ فوزه الأخير بالبطولة موسم 2019، ليحصد الثنائية المحلية بالجمع بين بطولتي الدوري والكأس، ويواصل تفوقه على بنفيكا، بعد أن حرمه من لقب الدوري قبل أيام.
تقدم بنفيكا بالهدف الأول في الدقيقة 47 عن طريق الدولي التركي أوركون كوكتشو، الذي سدد كرة أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء، لتسكن شباك الحارس روي سيلفا، بعد تمريرة حاسمة من مواطنه كريم أكتورك أوغلو.
وتسببت تقنية الفيديو المساعد في إلغاء ركلة جزاء لبنفيكا في الدقيقة 11، كما ألغت هدفا آخر للفريق سجله “بروما”، في الدقيقة 50 بدعوى وجود خطأ ضد زميله ألفارو كاريراس، قبل تسجيل الهدف.
وبينما كان بنفيكا يستعد للاحتفال بلقبه رقم 27 في البطولة، نجح السويدي فيكتور غيوكيريس، في تسجيل هدف التعادل لسبورتينغ لشبونة في الدقيقة 11+90 من ركلة جزاء، ليلجأ الفريقان لوقت إضافي على شوطين.
وفي الدقيقة التاسعة من الشوط الإضافي الأول، سجل سبورتينغ لشبونة الهدف الثاني عن طريق الدنماركي كونراد هاردر، برأسية بعد تمريرة من زميله فرانشيسكو ترينكاو.
وحسم سبورتينغ لشبونة النتيجة بإضافة الهدف الثالث الذي أكد على تحقيقه البطولة، وذلك في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الإضافي الثاني، عن طريق فرانسيسكو ترينكاو.
الأناضول