ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار جون في المكسيك إلى 16 شخصاً على الأقل
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار جون، الذي ضرب سواحل المحيط الهادئ في المكسيك مرتين، إلى 16 على الأقل، حسبما أفادت السلطات يوم الأحد.
وأعلن الرئيس المكسيكي المنتهية ولايته، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، عبر منصة "إكس" أن عدد القتلى في ولاية غيريرو وصل إلى 15، بينما أفاد مسؤول في إدارة الحماية المدنية في ولاية أواكساكا المجاورة بوفاة شخص آخر.
ذكرت وسائل الإعلام أن حصيلة ضحايا الإعصار جون قد تتجاوز 20 شخصاً، بعد أن ضرب السواحل المكسيكية كإعصار من الفئة الثالثة يوم الثلاثاء. استمر الإعصار في التحرك على طول الساحل لعدة أيام قبل أن يضرب اليابسة مرة أخرى كعاصفة استوائية.
أسفرت العواصف عن غمر مدينة أكابولكو الشاطئية، مما أثار حالة من الذعر بين السكان الذين لا يزالون يتذكرون أضرار إعصار أوتيس، الذي كان من الفئة الخامسة وأسفر عن دمار واسع وعدد من الضحايا في أكتوبر من العام الماضي.
تسببت العواصف في دفن السيارات تحت رمال عميقة وانهيار جسر. وأكدت السلطات نشر نحو 18,000 من أفراد الجيش والإنقاذ لمواجهة تداعيات الإعصار.
تم إجلاء أكثر من 5,000 شخص من المناطق عالية الخطورة، ونُقل حوالي 3,800 منهم إلى ملاجئ. ومع بدء انخفاض مستوى المياه بحلول يوم الأحد، بدأت عمليات التنظيف في المدينة.
تجول العديد من سكان أكابولكو في الشوارع الموحلة بحثًا عن الطعام والوقود، أو انتظار المساعدات الطارئة. وفي هذا السياق، أكدت الرئيسة المنتخبة كلوديا شينباوم أنها ستزور ولاية غيريرو مع وزرائها في اليوم التالي لتوليها المنصب، وذلك لتقييم الوضع وضمان توفير المساعدات اللازمة.
تتعرض المكسيك للإعصارات سنوياً على سواحلها الهادئة والأطلسية، عادة بين شهري مايو ونوفمبر. وفي يوليو، أجبر إعصار بيرل مئات السياح على الإخلاء وأسفر عن 18 حالة وفاة على الأقل في منطقة البحر الكاريبي وفنزويلا والولايات المتحدة.
في ذات الوقت، كان رجال الإنقاذ يكافحون يوم الأحد للوصول إلى الأشخاص المحتاجين للمساعدة في جنوب شرق الولايات المتحدة بعد الإعصار المدمر هيلين، الذي أسفر عن وفاة العشرات. يشير العلماء إلى أن تغير المناخ قد يسهم في التعزيز السريع للإعصارات بسبب وجود طاقة أكبر في المحيطات الأكثر دفئاً.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عاصفة هيلين تتحول إلى إعصار يهدد فلوريدا مصوحبا برياح عاتية وأمطار غزيرة الصين تستعد لإعصار ياجي: إجلاء 400 ألف وتعليق الأنشطة في هاينان اليابان: إعلان حالة الطوارىء وإجلاء 800 ألف شخص مع اقتراب إعصار "شانشان" من طوكيو قتل إعصار عاصفة بحث وإنقاذ المكسيك أزمة المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان إسرائيل اعتداء إسرائيل حسن نصر الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان إسرائيل اعتداء إسرائيل حسن نصر الله قتل إعصار عاصفة بحث وإنقاذ المكسيك أزمة المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان إسرائيل اعتداء إسرائيل حسن نصر الله غزة لبنان قصف حركة حماس الحرس الثوري الإيراني حريق السياسة الأوروبية یعرض الآن Next نصر الله
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة اشتباكات كمبوديا وتايلند الى 33 قتيلاً
الثورة نت /..
ارتفعت حصيلة القتلى في الاشتباكات المسلحة المتواصلة بين الجيشين التايلاندي والكمبودي، اليوم الأحد، إلى 33 شخصًا على الأقل، في تصعيد خطير للنزاع الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا، وسط تحذيرات من تحول المواجهات إلى حرب شاملة.
وأفادت وزارة الدفاع الكمبودية، في بيان اليوم، بمقتل 13 شخصًا وإصابة 71 آخرين في صفوف قواتها جراء المعارك التي اندلعت منذ أمس الأول على طول المناطق الحدودية المتنازع عليها.
من جانبه، أعلن الجيش التايلاندي أن عدد القتلى في صفوفه ارتفع إلى 20 شخصًا، بينهم 14 مدنيًا.
وتصاعد النزاع الحدودي بين البلدين خلال اليومين الماضيين إلى مستوى غير مسبوق منذ عام 2011 مع مشاركة طائرات مقاتلة ودبابات وجنود على الأرض وقصف مدفعي في مناطق مختلفة متنازع عليها مما دفع مجلس الأمن إلى الدعوة لعقد جلسة طارئة اليوم، في محاولة لاحتواء التصعيد.
وحذّرت السلطات التايلاندية من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى اندلاع حرب، في وقت أعلنت فيه إجلاء نحو 140 ألف مواطن من المناطق المتضررة على الجانب التايلاندي من الحدود.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا خلال الساعات القادمة، لبحث التطورات الخطيرة وسبل تهدئة الوضع بين البلدين.
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الماليزي، محمد حسن، اليوم الأحد، عن موافقة تايلاند وكمبوديا على وساطة بلاده في صراعهما الحدودي.
وقال حسن لوكالة “برناما” للأنباء، إنه من المتوقّع أن يصل رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، والقائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، بومتام ويتشاياتشاي، إلى ماليزيا مساء غد الاثنين.
وأضاف: “لديهما ثقة كاملة في ماليزيا وطلبا مني أن أكون وسيطا”، مشيراً إلى أنه تحدث مع نظيريه الكمبودي والتايلاندي واتفقا على عدم تدخل أي دولة أخرى في القضية.
ويعود أصل النزاع إلى خلافات تاريخية بشأن السيادة على مناطق حدودية، أبرزها المنطقة المحيطة بـمعبد برياه فيهير، المدرج على قائمة التراث العالمي، والذي شكّل بؤرة توتر مزمنة بين البلدين.