وول ستريت جورنال: هذا وضع حزب الله بعد اغتيال نصرالله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن القوات الإسرائيلية غيرت استراتيجيتها ضد "حزب الله"، وقررت التركيز على توجيه ضربات إستباقية ضدّ قياداته وموارده العسكرية.
وأوضحت الصحيفة أنّ "إسرائيل غيّرت استراتيجيتها القتالية من سياسة الضربات الانتقامية إلى الضربات الاستباقية لتدمير مواقع تخزين الصواريخ ومواقع الإطلاق والقيادة العسكرية التابعة لحزب الله".
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل تتجاهل عمدا موقف الشركاء الغربيين بشأن الصراع في الشرق الأوسط، بما في ذلك الولايات المتحدة التي تحاول الحد من نطاق ضربات الجيش الإسرائيلي".
وأشارت إلى أن "حزب الله" لا يزال يحتفظ بآلاف المقاتلين المتمرسين وترسانة كبيرة من الأسلحة، رغم اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصرالله. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ليبيا تستضيف اجتماعاً دولياً لتعزيز استراتيجيتها الوطنية لـ«مكافحة الفساد»
اجتمع رئيس وأعضاء اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرقابة على الأداء ومكافحة الفساد والوقاية منه (2025-2030)، يومي 9 و10 ديسمبر 2025، مع خبراء إقليميين ودوليين، ضموا ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهيئات النزاهة في الأردن والمغرب، والسلطة العليا للشفافية في الجزائر، وذلك لمناقشة آليات تنفيذ الاستراتيجية وتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد.
وشدد الاجتماع على أن الفساد يعد من أكثر التحديات تعقيدًا أمام جهود التنمية وبناء الدولة الحديثة، إذ يقوّض سيادة القانون، ويضعف ثقة المواطنين في المؤسسات، ويعطل الاستثمار، ويستنزف الموارد العامة، ما يجعل مكافحة هذه الظاهرة أولوية وطنية عاجلة.
وتماشياً مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، استعرض المجتمعون التجارب الدولية في وضع الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تحديد الأهداف والآليات العملية للحد من الفساد، وتحديث التشريعات بما ينسجم مع المعايير الدولية، مع التركيز على مشاركة جميع الجهات الحكومية والرقابية لضمان تحقيق النتائج المرجوة على المدى المتوسط والطويل.
وأبرز الاجتماع أن الاستراتيجية الوطنية الليبية، التي وضعت على مدار دراسات تقييمية وبحثية وتشاورية، تستند إلى تحليل أسباب الفساد ونقاط القوة والضعف في البيئة المحيطة، مع استغلال الفرص المتاحة لمواجهة التهديدات المحتملة، لضمان خطة عمل واقعية قابلة للتنفيذ خلال الفترة 2025-2030.
وأكد الحاضرون على أهمية تبادل الخبرات الدولية وأفضل الممارسات، وتحليل الدروس المستفادة لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية، بما يعزز النزاهة والشفافية والمساءلة والحكم الرشيد في ليبيا، مع الإشارة إلى أن تنظيم هذا الاجتماع بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد يرسخ الالتزام الوطني والدولي بهذا الملف الحيوي.