آدم ابراهيم: تعلمت صناعة الأنتيكات والتحف النحاسية أبا عن جد
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد صناعة الأنتيكات والتحف النحاسية والفضة من الصناعات المصرية القديمة التي ظهرت في الأسواق الأمريكية والأوروبية والخليجية لكي تفرض جودتها ومهارة العامل المصري الذي يتميز بتصنيعها يدويا من بين منافسيه في كل دول العالم، ودائما ما يفضل السياح ومحبي اقتناء الأنتيكات في أغلب الدول ، المنتجات المصنعة بحرفة يدوية وتسمي بـ "الهاند ميد".
رصدت عدسة "البوابة" أبرز الصناعات اليدوية، التى انتقلت من المحلية وصولا إلى العالمية بأياد مصرية أصيلة.
يحكي آدم ابراهيم، 20 عاما، وهو شاب مكافح منذ صغره ويعمل مساعدا للعم شعبان ، إنه تعلم المهنة من الصغر، وتعلم الحرفة أبا عن جد.
ويتابع: فهي مهنة شاقة ومتعبة تحتاج لمجهود كبير ووقت طويل لصناعة أي منتج، وتمرأي قطعة حسب نوعها مثل السبرتايه أو كنكة القهوة النحاسية والأكواب بأكثر من مرحلة مثل المخرطة والدق واللحام والتصنيع.
من جانبه يقول"محمد علي" 70عاما من داخل ورش تصنيع وتشكيل وصيانة الأنتيكات النحاسية بجميع أنواعها وأشكالها المتنوعة من النجف والفوانيس والأباليك والشمعدانات والأباريق ومشغولات الأثاث النحاسية.
ويشير إلى أن مراحل التصنيع تشمل عملية تحديد الموديل، بناء على طلب العميل حيث يتم سبك النحاس وصبه في قوالب، ثم يأتي من المسبك عبارة عن قطع مفصلة، يتم تنظيفها، بعدة مراحل منها إزالة الصنفرة والتثقيب، الرايش والتشكيل على المخرطة، ثم مرحلة تجميع القطعة النحاسية حتي يتم لحامها لتعطي الشكل المناسب المطلوب وأخيرا عملية التشطيب التي تشمل التلميع .
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
العقبة الاقتصادية تتجه نحو مرحلة جديدة من التطوير والاستثمار
صراحة نيوز- عقد المنتدى الاقتصادي الأردني جلسة حوارية لمناقشة مستقبل التطوير والتحديث في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، بحضور رئيس المنتدى مازن الحمود ورئيس سلطة العقبة شادي رمزي المجالي، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
وتناول الحوار النمو التنموي المتسارع للعقبة، الذي انعكس في زيادة عدد السكان من 50 ألف نسمة قبل 25 عامًا إلى أكثر من 220 ألفًا حاليًا، وتوسع القطاع الفندقي من 2000 غرفة إلى نحو 6500 غرفة. كما أبرز المجالي المشاريع الاستراتيجية الكبرى المقبلة، بينها مشروع تحلية المياه، وربط السكك الحديدية بالموانئ، ومشاريع الهيدروجين الأخضر، إضافة إلى مشاريع استثمارية وسياحية جديدة مثل مرسى زايد وحلبة الفورمولا.
وأكد المشاركون على أهمية التوازن بين السياحة والتجارة واللوجستيات والمجتمع المحلي، مع تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان استدامة النمو الاقتصادي في العقبة وتحقيق تطلعات المملكة.