فهم الترابط بين الإجهاد والصحة العقلية والقلب
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يمكن أن تؤثر الصحة العقلية والتوتر على الصحة البدنية، وخاصة صحة القلب. تتزايد أهمية العلاقة بين الصحة العقلية والتوتر وأمراض القلب، حيث يؤدي ضعف الصحة العقلية إلى زيادة عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
يمكن لحالات الصحة العقلية مثل الإجهاد المزمن والاكتئاب والقلق والإرهاق أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال الآليات السلوكية والفسيولوجية.
عندما تشعر بالتوتر، يقوم جسمك بالتبادل عن طريق إطلاق الأدرينالين، مما يزيد مؤقتًا من معدل ضربات القلب، ويرفع ضغط الدم، ويهيئ جسمك لاستجابة الهروب.
هذه الاستجابة ضرورية للبقاء على المدى القصير ولكنها تصبح خطيرة عندما تستمر لفترة طويلة ويمكن أن يساهم التوتر المزمن، الذي يظل فيه جسمك في حالة تأهب قصوى لفترات طويلة، في حدوث حالات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يمكن للسلوكيات الشائعة المرتبطة بالتوتر مثل التدخين والإفراط في تناول الطعام والنظام الغذائي غير الصحي وقلة النشاط البدني أن تزيد من تفاقم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى ضعف الالتزام بالأدوية، مما يجعل من الصعب إدارة الحالات الحالية مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، وكلاهما مرتبط بأمراض القلب.
الإجهاد المزمن وأمراض القلبيؤدي التوتر المزمن إلى بقاء جسمك في حالة يقظة عالية لفترة طويلة. يمكن أن يؤدي هذا التوتر المستمر إلى ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم)، وهو أحد أبرز عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب.
ويرتبط التوتر المزمن أيضًا بالالتهابات وعدم انتظام ضربات القلب ومشاكل الجهاز الهضمي، وكلها يمكن أن تساهم في مشاكل القلب.
الصحة العقلية ومخاطر القلب والأوعية الدمويةترتبط حالات الصحة العقلية السلبية مثل الإرهاق والاكتئاب والقلق والغضب بقوة بأمراض القلب تؤدي هذه الحالات إلى زيادة ضغط الدم، والالتهابات، وعدم انتظام وظائف القلب، مما يزيد جميعها من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الأشخاص الذين يعانون من حالة نفسية سلبية هم أيضًا أكثر عرضة للانخراط في سلوكيات ضارة بصحة القلب، مثل التدخين أو الإفراط في شرب الخمر.
إدارة الإجهاد من أجل صحة أفضل للقلبإن إدارة التوتر أمر ممكن ويمكن أن يكون له تأثير عميق على تحسين صحة القلب.
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتي يمكن أن تخفف التوتر والقلق والاكتئاب تعتبر الأنشطة مثل اليوغا أو المشي في الطبيعة أو التأمل طريقة جيدة للتخلص من التوتر.
- الروابط الاجتماعية فعالة للصحة العقلية. قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يزيل التوتر.
- النوم مهم للصحة العقلية والجسدية، حيث يحتاج البالغون إلى 7-9 ساعات في الليلة.
- تساعد تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق والاستماع إلى الموسيقى على تهدئة العقل والجسم.
بالإضافة إلى الاستراتيجيات الشخصية، فإن طلب المساعدة من متخصصي الرعاية الصحية، بما في ذلك المعالجين أو المستشارين، يمكن أن يوفر دعمًا إضافيًا في إدارة التوتر وحماية صحة القلب.
يلعب التوتر والصحة العقلية أدوارًا رئيسية في صحة القلب. ومن خلال التعرف على التوتر وإدارته، وتبني عادات الصحة العقلية الإيجابية، والسعي للحصول على الدعم المهني، عند الضرورة، يمكن للأفراد تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير وتحسين رفاهيتهم بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خطر الإصابة بأمراض القلب ارتفاع ضغط الدم الصحة العقلیة صحة القلب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اقتراح برغبة لتخصيص 5 أفدنة لصالح مركز القلب بالمحلة الكبرى
تقدم النائب عمرو السعيد فهمى عضو مجلس الشيوخ والأمين المساعد لأمانة الصناعة المركزية بحزب مستقبل وطن ، باقتراح برغبة لرئيس مجلس الشيوخ المستشار عبدالوهاب عبدالرازق لتخصيص 5 أفدنة بالأرض المجاورة لمستشفى صدر المحلة والمملوكة لوزارة الصحة لصالح مركز القلب بالمحلة الكبري بمحافظة الغربية .
وأضاف فهمي، في بيان له، أن رئيس مجلس الشيوخ وجه بإحالة الطلب إلى لجنة الصحة بمجلس الشيوخ ، وقامت اللجنة برئاسة الدكتور حسين خضير رئيس وأعضاء اللجنة بمخاطبة وزارة الصحة، وحضور الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة للمشروعات والدكتورة مها إبراهيم رئيس المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة والدكتور محمد عبدالله رئيس الإدارة المركزية للمناطق الطبية المتكاملة والمهندسة مي إسماعيل رئيس الإدارة المركزية لمتابعة المشروعات والدكتور محمد العقاد مدير عام المجالس الطبية والدكتور حازم أبو العباس مساعد رئيس أمانة المراكز الطبية والدكتورة منال صبري مساعد رئيس أمانة المراكز الطبية للاتصال السياسي والدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية.
وعرض النائب عمرو فهمي، خلال اجتماع لجنة الصحة الاقتراح برغبة لتخصيص قطعة الأرض لصالح مركز القلب بالمحلة الكبرى لما يشهده المركز من تقديم خدمة طبية كثيرة لمريض القلب من عمليات قلب مفتوح وقسطرة وغيره وإقبال المرضي من جميع محافظات الدلتا. ويعد مركز القلب من أهم الأماكن الطبية بالمحلة بل فى جميع محافظات الدلتا.
وقال فهمي، خلال كلمته بالاجتماع إن مركز القلب تم إنشاؤه منذ عام 1996 م على مساحة 2500 م وكان في بداية إنشائه باسم (المركز الاقليمي لأمراض القلب ) وكان ذلك نوايا من نسخة مصغرة من مركز القلب بإمبابة لتقديم الخدمة لأبناء محافظات الدلتا وبجهود الأطباء أبناء المحلة المخلصين، تم بعد ذلك استحداثه لما قدمه من خدمات متكاملة لمريض القلب إلى مركز القلب بالمحلة الكبري وشهد طفرة طبية غير مسبوقة يشهد بها الجميع وإقبال للمرضي من جميع محافظات الدلتا بل محافظات مصر ولكن مساحة المركز لا تسمح بأي توسعات وإضافة خدمات طبية هامة وأهمها تقديم خدمة لأطفال القلب وخدمات طبية كثيرة أخري وأيضا موقع مركز القلب داخل منتصف مدينة المحلة وسط التكدسات المرورية داخل المدينة ما يعد أمرا كارثيا وسط التغيرات المكانية ما يصعب علي مريض القلب الوصول بسهولة إلى المركز .
وتابع :"لذا أقترح تخصيص قطعة الأرض المشار إليها لإنشاء صرح طبي لمرضي القلب لكافة الأعمار العمرية من أطفال وكبار السن ولتقديم كامل الخدمات الطبية المتكاملة لمريض القلب".
وأكد فهمي ، أنه بعد العرض وافقت لجنة الصحة وجميع الحضور على ضرورة وأهمية المشروع لما له من أهمية ضرورية وتشكيل لجنة عمل لوضع آلية البدء فى تنفيذ خطوات المشروع ، موجها الشكر لوزارة الصحة بشكل عام وكافة الأطقم الطبية من أطباء وتمريض لما يبذلونه من جهد وعناء لصالح المرضى علي مدار الساعة.
والجدير بالذكر أن المشروع يعتبر الثاني للنائب عمرو فهمي بمدينة المحلة لخدمة أبناء الدلتا بعد الموافقة السابقة علي إنشاء مستشفي جديدة للطب النفسي وعلاج الإدمان والذي بصدد تنفيذه خلال الأيام المقبلة.