ملك البحرين: المحافظة على سيادة الجمهورية اللبنانية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
استقبل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في قصر الصافرية المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد ال خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، والفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، والعقيد الركن الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة، والفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان، والعقيد الركن الشيخ علي بن خليفة آل خليفة.
وجرى خلال الاستقبال استعراض عدد من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن المحلي، والرامية إلى تعزيز مسيرة العمل الوطني، ودفع عجلة البناء والتنمية في البلاد، وفق ما ذكرت وكالة أنباء البحرين.
وقد أثنى العاهل البحريني في بداية اللقاء على "المشاركة الإيجابية والناجحة للأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من خلال ترؤسه نيابة عن الملك، وفد مملكة البحرين إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين، ومضامين الكلمة التي ألقاها أمام الجمعية العامة".
كما أشاد بـ"الجهود المخلصة والمقدرة للقوات المسلحة ورجال الأمن العام في خدمة الوطن وحفظ الأمن، وبالدور الوطني المتميز لهم في تعزيز الانتماء الوطني وتضحياتهم، وجهود الجميع في حماية مكتسبات الوطن ومنجزاته ووحدته وسلامة وأمن المواطنين والمقيمين على أرض البحرين، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة"، مؤكدا أنهم "موضع الثقة ونحن على يقين بأنهم على أهبة الاستعداد دائمًا للقيام بواجبهم الوطني النبيل بكل إخلاص". وأكد ملك البحرين كذلك على "أهمية وقف التصعيد القائم في المنطقة ومواصلة تكثيف الجهود للوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة والمحافظة على سيادة الجمهورية اللبنانية، ومواصلة العمل على إيجاد مسار واضح للسلام الشامل والعادل والدائم، الذي يقوم على حل الدولتين، بما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار، ووقف التصعيد في المنطقة، لما فيه خير ومصلحة الجميع".
وشدد على "دعم المملكة لكافة الجهود والمساعي الرامية إلى إحلال الأمن والاستقرار والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي".
كما أعرب عن "اعتزازه بترابط أهل البحرين، وما يجمعهم من أخوة وتكاتف ووعي بالمسؤولية المشتركة في إرساء دعائم النهضة الحضارية وتنمية مسيرتنا الظافرة". (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرکن الشیخ آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
مصر تشدد على احترام سيادة ليبيا وتوحيد سلطتها التنفيذية ضمن عملية سياسية شاملة
مصر تؤكد دعمها للعملية السياسية في ليبيا وتشدد على ضرورة توحيد السلطة وخروج القوات الأجنبية
ليبيا – بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه، مستجدات الأوضاع في ليبيا وسبل دعم جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة.
تأكيد على أهمية ليبيا بالنسبة للأمن القومي المصري
وأوضح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير عبد العاطي شدد على الأولوية التي يحظى بها الملف الليبي لدى القاهرة، باعتبارها دولة جوار مباشر، مؤكّدًا دعم مصر الكامل للمساعي الأممية الرامية إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تفضي إلى تسوية الأزمة الليبية.
موقف مصري راسخ تجاه وحدة ليبيا ورفض التدخلات الخارجية
وأكد وزير الخارجية المصري أهمية احترام السيادة الليبية ووحدة وسلامة أراضيها، والنأي بها عن أي تدخلات خارجية، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتنفيذ المقررات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار.
دعم واضح لتوحيد السلطة التنفيذية وتنظيم الانتخابات
كما شدد عبد العاطي على أهمية توحيد السلطة التنفيذية الليبية على أسس شرعية وتوافقية تحظى بقبول شعبي، بما يدعم جهود الأمم المتحدة ويعزز فرص الوصول إلى حل مستدام.
دعم للمسار الليبي-الليبي والتوافق الوطني
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير المصري جدّد تأكيده على ضرورة دعم مسار الحل الليبي-الليبي، وتحقيق التوافق الوطني بعيدًا عن أي إملاءات أو تدخلات خارجية، مع احترام دور المؤسسات الوطنية الليبية، وفقًا للمرجعيات المعترف بها، وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن واتفاق الصخيرات، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن.