“Oil International” البحثية: السعودية تزود “إسرائيل” بالوقود في حربها على غزة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت منظمة “Oil Change International” البحثية، عن تورط السعودية في تزويد الاحتلال الإسرائيلي بالوقود خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة في تقريرها، أن السعودية والبرازيل من بين الدول المتورطة في تزويد الاحتلال بالوقود اللازم لتشغيل آليته الحربية، مبينة أن “إسرائيل” تتلقى شحنات صغيرة، لكنها منتظمة من النفط الخام عبر خط أنابيب “سوميد”، الذي ينقل النفط الخام من السعودية، الإمارات، العراق، ومصر.
وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام عربية إلى وصول نحو 151 شاحنة نفط سعودية إلى الكيان الصهيوني عبر مصر، ما أثار جدلاً واسعاً حول دور الدول الإقليمية في تزويد الاحتلال بالموارد اللازمة خلال حربه على الشعب الفلسطيني.
تأتي هذه المعلومات وسط دعوات متزايدة لمحاسبة الدول والشركات المتورطة في دعم آلة الحرب الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين في غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
القسام: ما تم التوصل إليه ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه
قالت كتائب عز الدين القسام إن ما تم التوصل إليه من اتفاقٍ هو ثمرةٌ لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه، معلنة التزامها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم الاحتلال بذلك.
وأضافت القسام في بيان: لطالما كانت المقاومة حريصةً على إيقاف حرب الإبادة، وسعت لذلك منذ الشهور الأولى، ولكن العدو أفشل كل الجهود لحساباته الضيقة، وإشباعاً لغريزة الوحشية والانتقام لدى حكومته النازية.
واستطردت: لقد فشل العدو في استعادة أسراه بالضغط العسكري، رغم تفوقه الاستخباري وفائض القوة التي يملكها، وها هو يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادلٍ؛ كما وعدت المقاومة منذ البداية.
وتابع البيان: كان بإمكان الاحتلال النازي استعادة معظم أسراه أحياء منذ شهورٍ عديدة، ولكنه ظل يماطل ويكابر، وفَضّل أن يقوم جيشُه بقتل العشرات منهم نتيجة سياسة الضغط العسكري الفاشلة.
وختمت القسام بيانها قائلة : لأسرانا الأحرار؛ لقد قدمت غزة ومقاومتها أغلى ما تملك وسعت بأقصى استطاعتها من أجل كسر قيدكم، وعهداً أن تبقى قضيتكم على رأس أولوياتنا الوطنية حتى تنالوا حريتكم جميعاً
وأفرجت حماس كتائب القسام والمقاومة في قطاع غزة، عن أسرى الاحتلال الـ 20 لدى المقاومة، وذلك ضمن خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة.