"عُمان داتا بارك" توقع اتفاقية مع الحكومة الزنجبارية لتقديم الخدمات السحابية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقّعت شركة عُمان داتا بارك- الرائدة في مجال الأمن السيبراني والخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي في سلطنة عُمان- اتفاقية مع الحكومة الزنجبارية، بالشراكة مع شركة أوزون للحلول المحدودة لتوسيع خدمات "ePROZ".
وتستهدف هذه الشراكة الاستراتيجية تقديم وحدتين متقدمتين من المشتريات الإلكترونية والفواتير JAGGAER ONE، بهدف تحسين عمليات المشتريات والحسابات الدائنة في الدوائر الحكومية في زنجبار.
وستمنح وحدة المشتريات الإلكترونية JAGGAER ONE حكومة زنجبار أدوات متطورة لإدارة الكتالوجات ومنصة التجارة الإلكترونية سهلة الاستخدام، مما يُساهم في تعزيز اتخاذ القرارات الشرائية الفعَّالة وتتماشى مع سياسات المشتريات الحكومية.
ومن خلال مميزات مثل نماذج الطلبات القابلة للتخصيص وتقنية البحث الذكية وسوق الموردين الخاص، سيتم تعزيز الامتثال وتحسين ممارسات المشتريات لتحقيق أقصى كفاءة من حيث التكلفة، إذ ستعمل وحدة الفواتير JAGGAER ONE على أتمتة استلام الفواتير وإدارتها، مما يقلل من استخدام المعاملات الورقية ويسرع بشكل كبير من أوقات المعالجة، وستوفر هذه الوحدة أيضًا إمكانيات خدمة ذاتية محسنة للموردين، مما يعزز تفاعلهم، ويدعم تحليل البيانات في الوقت الفعلي لتحسين أداء إدارة الحسابات.
وقال المهندس مقبول الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عُمان داتا بارك: "تمثل هذه الشراكة خطوة نوعية نحو تحقيق رؤيتنا المشتركة للتحول الرقمي في القطاع العام، ومن خلال استغلال قدرات التكنولوجيا المتقدمة، نسعى لإنشاء هيكل حوكمة أكثر شفافية وكفاءة ومساءلة لحكومة زنجبار، كما إن التزامنا يتجاوز مجرد تقديم الخدمات حيث نلتزم أيضًا بتعزيز ثقافة الابتكار التي ستمكن المؤسسات الحكومية من تقديم خدمات أفضل لمواطنيها".
وتأتي هذه الشراكة في أعقاب زيارة وفد تنزاني إلى السلطنة، والتي جرت في الفترة من 27 سبتمبر إلى 30 سبتمبر 2024، حيث ضم الوفد حوالي 20 عضوًا، أربعة وزراء بارزين وهم: سعادة مكويا سلوم وزيرة الدولة لمكتب الرئيس والمالية والتخطيط، وسعادة شريف أ. شريف وزير الدولة لمكتب الرئيس والعمل والشؤون الاقتصادية والاستثمار، وسعادة عمر سعيد شعبان وزير التجارة والتنمية الصناعية بزنجبار، وستانسلاوس هارون نيونغو وكيل وزير الدولة لمكتب الرئيس والمالية والتخطيط.
وتُشكِّل شراكة عُمان داتا بارك مع شركة أوزون للحلول المحدودة إنجازًا بارزًا في تعزيز كفاءة الحكومة وتقديم الخدمات في زنجبار، ومن خلال توفير هذا النوع من الخدمات، لا تعزز عُمان داتا بارك التزامها بالتحول الرقمي فحسب، بل تمهد أيضًا الطريق للابتكار والنمو المستدام.
وتعد شركة عُمان داتا بارك أول وأكبر مزود لخدمات الأمن السيبراني والحلول السحابية المُدارة في سلطنة عُمان، وتقدم حلول شاملة للحوسبة والحوسبة السحابية وتخزين البيانات والشبكات واستضافة الويب وخدمات أمن الشبكات، وتقدم أيضاً حلولًا شاملة تدعم التحول الرقمي، بما في ذلك البنية التحتية السحابية المدعومة بالذكاء الاصطناعي - Nebula AI GPUaaS مدعومة من Nvidia.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مستعدون لتقديم كافة التسهيلات لضمان نجاح عمل الشركات الأمريكية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وفد رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الإقتصادي المصري الأمريكي المنعقد بالقاهرة، حيث ترأس الوفد "سوزان كلارك"، رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، و "جون كريسمان"، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري ورئيس شركة “أباتشي”.
وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، والمهندس حسن الخطيب، وزير الإستثمار والتجارة الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قد عقد، قبل الجلسة الموسعة مع رجال الأعمال الأمريكيين، لقاءً مع "سوزان كلارك"، رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، و "جون كريسمان"، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري ورئيس شركة "أباتشي"، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج.
أعرب الرئيس خلال اللقاء عن إستعداد مصر للتعاون مع مجتمع الأعمال والمستثمرين الأمريكيين في كل المجالات الإقتصادية محل الإهتمام المشترك، خاصة مع توجهات الرئيس ترامب الداعمة لتعزيز التعاون المشترك بين الشركات المصرية والأمريكية، مؤكداً على تطلع مصر لأن تكون مركزاً صناعيا كبيراً للصناعات الأميركية، مع كونها سوقاً كبيراً وبوابة الى المنطقة العربية والقارة الأفريقية، خاصة مع العلاقات الوطيدة التي تجمع مصر بدول القارة.
وأكد الرئيس كذلك تطلع مصر لإنشاء منطقة صناعية أمريكية بالمنطقة الإقتصادية لقناة السويس، مشدداً على أن الجانب المصري مستعد لتقديم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين الأمريكيين.
وأشار إلى أن الإستثمار في مصر يعتبر فرصة لأي مستثمر، خاصة مع ما تتمتع به مصر من إستقرار سياسي، وإستقرار مجتمعي "توعوي" لدى الشعب المصري، قائم على وعي المواطنين وصلابتهم في تحمل الإصلاحات الإقتصادية الكبيرة القاسية التي تم تطبيقها تحقيقاً للصالح العام، وفي ظل الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها المنطقة وما ترتب عليها من تداعيات.
ومن جانبها، أشارت سوزان كلارك إلى أن زيارة وفد رجال الأعمال الأمريكيين الى مصر يؤكد قوة ومتانه علاقة التحالف الإستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، موضحة أن الشركات الأمريكية العاملة في مصر تحقق نجاحات ملموسة وتساهم في عملية التنمية بمصر، وتعتبر نموذجاً يحتذى به في نجاح التعاون الثنائي بين البلدين، على غرار شركة آباتشي، وهو الأمر الذي ثمنه السيد الرئيس، معرباً عن تقديره لنجاح اعمال شركة آباتشي في مصر وتوسيع نطاق عملها بها.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أنه قد أعقب ذلك عقد إجتماع موسع للرئيس مع ممثلي الشركات الأمريكية، استهلّه الرئيس بالترحيب بهم، والتأكيد على عمق ومتانة العلاقات الإستراتيجية المصرية الأمريكية، وحرص مصر على تعزيزها في كافة المجالات بما يخدم مصالح الطرفين، لا سيما في المجالات الإقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأشار الرئيس إلى أن مصر سوق كبير، وبها بنية أساسية جاهزة ومتقدمة لإستقبال الإستثمارات، وانه تم إجراء إصلاحات تشريعية لدعم جهود جذب الإستثمارات الأجنبية، وان بمصر مناطق كالمنطقة الإقتصادية لقناة السويس تقدم كل التسهيلات لعمل الشركات والمستثمرين الأجانب، مستعرضاً سيادته الجهود الضخمة التي تقوم بها الحكومة المصرية في إطار برنامج الإصلاح الإقتصادي، مما ساهم في تحسين مؤشرات الإقتصاد الكلي بشكل ملحوظ، وتعزيز الإنتاجية، وخلق فرص عمل.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس قد نوه إلى الفرص الكبيرة المتاحة للمستثمرين الأجانب في مصر، خاصةً في ضوء موقع مصر الجغرافي المميز، الذي تلعب من خلاله دور البوابة للاسواق العربية والأفريقية وكذا إلى أوروبا.
معرباً عن الترحيب بالاستثمارات الأمريكية، سواء القائمة أو الجديدة، وأن الدولة مستعدة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة وتذليل أية عقبات لضمان نجاح عمل الشركات والمستثمرين الأمريكيين في مصر، وذلك تقديرًا لخصوصية العلاقات المصرية الأمريكية. وأشار السيد الرئيس في هذا الصدد إلى حرص الدولة على تعزيز دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الإقتصادية.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الإجتماع تناول مجالات الإستثمار التي تشكل أولوية لمصر، التي تشمل قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذكاء الاصطناعي، انتاج الأجهزة الطبية والأدوية، قطاع صناعة السيارات، إنتاج الطاقة المتجددة، التشييد والبنية التحتية والصناعات الغذائية، وذلك لما تمتلكه مصر من ميزات تنافسية في تلك القطاعات، حيث أكد الرئيس في هذا الخصوص على الأولوية التي تعطيها مصر لتوطين الصناعة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس إستمع إلى مداخلات من عدد من أعضاء الوفد الأمريكي، الذين عبّروا عن تقديرهم للإهتمام الذي توليه الحكومة المصرية لدعم الإستثمار والتنمية الإقتصادية، مؤكدين حرصهم على الإستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها السوق والإقتصاد المصري، بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين.