نصار أعلن إدراج دير مار شليطا الأثري في منطقة حلسبان على لائحة السياحة الدينية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلن وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، في إطار فعاليات مهرجانات القبيات الدولية التي يرعاها ومن ضمن تنشيط السياحة الدينية، عن قرار للوزارة بإدراج دير مار شليطا الاثري في منطقة حلسبان، على لائحة السياحة الدينية.
جاء الاعلان بعد قداس ترأسه راعي أبرشية طرابلس للموارنة المطران يوسف سويف في باحة الدير، عاونه فيه لفيف من الكهنة وحضره النائب السابق هادي حبيش وزوجته رئيسة لجنة المهرجانات سينتيا قرقفي حبيش، رئيس بلدية القبيات عبدو عبدو وفاعليات وهيئات اغترابية.
وشدد سويف في عظته على "المحبة والتسامح والحوار"، داعيا الى "العمل من اجل لبنان والسعي لانقاذه"، ومشيدا ب"الوعي الذي يضع حدا للفتن والمؤامرات".
كما شكر سويف لجنة مهرجانات القبيات "التي تجمع الناس من كل المناطق في القبيات وعكار، هذه المحافظة التي تمتاز بعيشها المشترك وتنوع طبيعتها وبيئتها".
من جهته أكد نصار أن "المشوار الى القبيات له ميزته حيث التنوع بكل شيء وعبق الحياة وشغفها وغناها بالتراث والبيئة والطبيعة الساحرة"، شاكرا حبيش على "صناعتها للفرح في ظل تراكمات من الازمات في الوطن".
وبعد جولة للجميع في رحاب الدير، أولم حبيش وعقيلته على شرف الحضور، في دارتهما في البلدة، وشارك باللقاء حشد ديني وبلدي واختياري من سائر بلدات عكار.
وألقى حبيش كلمة أكد فيها أن "عكار ستبقى المساحة الرحبة للعيش الوطني"، فيما شكر سويف الكهنة على "رعايتهم الدائمة للمحافظة على القيم بين الجميع". أما نصار فبارك لأهالي القبيات إدراج دير مار شليطا على لائحة السياحة الدينية، وشكر حبيش وعقيلته على "حفاوة الاستقبال" وعلى "جذب الأنظار الى عكار"، منوها بدور الاغتراب.
ختاما قدم سويف أيقونتين لكل من نصار وحبيش.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السیاحة الدینیة
إقرأ أيضاً:
أسوار زمرد خاتون تهتز: هل ستقاوم عاصفة البناء الحديث؟
13 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: في تطور يهدد بإزالة أحد المعالم التاريخية المهمة في العاصمة العراقية، أثار مشروع لبناء جسر جديد في بغداد قلق النشطاء والمهتمين بالتراث الثقافي، حيث يقترب الجسر المقترح من الموقع الأثري لقصر زمرد خاتون التاريخي.
وأعرب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم من أن هذا المشروع قد يتسبب في انهيار أو ضياع هذا الموقع الأثري الهام، الذي يعود تاريخه إلى العصور الإسلامية الوسطى ويعتبر جزءًا من التراث الثقافي لبغداد.
وقد تم تسجيل موقع زمرد خاتون، الذي كان في السابق قصرًا أميريًا، في قائمة اليونسكو للتراث العالمي نظرًا لأهميته التاريخية والأثرية الكبيرة.
ودعا النشطاء إلى عدم المساس بهذا الموقع الأثري والحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية للمنطقة من أجل الأجيال القادمة.
من جانبها، لم تصدر السلطات المحلية أي تصريحات رسمية بشأن هذا الموضوع حتى الآن، في حين يجري نقاش حول أهمية إيجاد توازن بين الحفاظ على التراث الأثري وتطوير البنية التحتية للمدينة.
ويأمل المراقبون أن تتخذ السلطات المعنية القرار الأمثل الذي يحافظ على هذا الإرث الثقافي الثمين ويلبي احتياجات التنمية الحضرية في الوقت نفسه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.