حرب متعددة الجبهات: مجازر في غزة وتوغل بري في لبنان وقصف يطال دمشق
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
اقتربت الحرب على غزة من إتمام عامها الأول، مع إطلاق الجيش الإسرائيلي عملية توغل في جنوب لبنان، معلنًا إقامة منطقة مغلقة عسكريًا في المطلة، مسغاف عام، وكفر غلعادي. من جهته، أعلن حزب الله استهداف تحركات للجنود الإسرائيليين قرب المطلة، دون ذكر ما إذا كانت هذه التحركات جزءًا من توغل بري.
في غزة، كثف الجيش الإسرائيلي غاراته على القطاع، مستهدفًا مناطق سكنية في رفح، ومخيمات النصيرات والبريج، وحي التفاح شرق مدينة غزة.
من جهة أخرى، نعت كتائب شهداء الأقصى المقاتل حسن منير مقدح، الذي اغتاله سلاح الجو الإسرائيلي في مخيم عين الحلوة بصيدا.
كما نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية 8 غارات استهدفت أحياء سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" سقوط قتلى جراء غارات إسرائيلية على مدينة دمشق، بالإضافة إلى وقوع أضرار جسيمة.
أحداث اليوم السابق
آخر تطورات الحرب في اليوم الـ361شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الممثل البريطاني داميان لويس يقود قطيع أغنام عبر جسر جنوبوارك احتفالاً بتقليد تاريخي لجمع التبرعات نيوزيلندا تسجل رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا لأكبر عدد راقصي الـ"هاكا" فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟ جرائم حرب غزة لبنان اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا وفاة روسيا فرنسا حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا وفاة روسيا فرنسا جرائم حرب غزة لبنان اعتداء إسرائيل حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا وفاة روسيا فرنسا إسرائيل جنوب لبنان أوروبا إعصار الأمم المتحدة الصين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: لماذا لم تُهزم “حماس” بعد كل الضربات التي تلقتها؟
#سواليف
تساءل جنرال إسرائيلي عن أسباب عدم هزيمة حركة حماس في قطاع غزة، رغم الضربات المتتالية التي تلقتها الحركة على مدار 22 شهرا من الحرب الدموية.
وقال اللواء بقوات الاحتياط غيرشون هكوهين في مقال نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم”، إنه يلوح سؤال: “كيف لم تُهزم حماس بعد كل الضربات التي تلقتها؟”، منوها إلى أن النقاش الأخير بين رئيس الأركان ورئيس الوزراء، يتلخص في معضلة بين مسارين محتملين للعمل في المعركة القادمة.
وأوضح هكوهين أن “المسار الأول يهدف إلى احتلال قطاع غزة بالكامل في خطوة سريعة، والمسار الثاني يقترح تطويق مراكز قوة حماس”، مضيفة أنه “عند مناقشة المسارين، نرى هناك مزايد وعيوب لكل منهما، ولا يضمنان نهاية سريعة للحرب”.
مقالات ذات صلةوتابع: “في خضم هذا الحديث فإنّ السؤال الذي يظهر هو كيف لم تهزم حماس بعد كل الضربات التي تلقتها؟”، مؤكدا أن “القول بأن ليس لديها ما تخسره هو تفسير مجتزأ. أما التفسير الأعمق فيتطلب النظر إلى قوة الإيمان الإسلامي التي تُحرك حماس”.
وأردف قائلا: “مع أننا نُدرك البُعد الروحي الذي يُحرك الأعداء، إلا أننا في تصورنا للحرب، وفي تفكيرنا في طريق النصر ضدهم، نجد صعوبة في ربط البُعد المادي للأعداء ببُعدهم الروحي. يُظهر جيش الدفاع الإسرائيلي كفاءةً في كل ما يتعلق بالعمليات في البُعد المادي. لكن النظر إلى البُعدين معًا، في كيفية تشكيلهما حاليًا لروح الحرب لدى الأعداء من حولهم، يُمكن أن يُفسر كيف ولماذا كانت غزة، ولا تزال، نقطة ارتكاز الحرب الإقليمية بأكملها”.
ولفت إلى أنه “رغم رحيل القائد الذي أشعل فتيل الحرب الإقليمية، إلا أن روحه تُحرّك قوى الجهاد في جميع المجالات. أشاد زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، في خطابٍ له قبيل ذكرى عاشوراء الشيعية في الخامس من يوليو/تموز، بموقف حماس البطولي قائلاً: “في غزة، تتجلّى كربلاء جيلنا”. يُصبح مثال حماس في التضحية في غزة مصدر إلهامٍ لإرث التضحية – إرث أتباع الإمام الحسين”.
ورأى أنه “من الواضح تمامًا أن قيادة حماس، التي تمسكت بمواصلة الحرب رغم صعوبة الوضع في غزة وحالة السكان، لا ترى في وضعهم “تفعيلًا لآلية تدمير ذاتي”. في قوة الإيمان الجهادي وواجب التضحية، ثمة تفسير لكل المعاناة والدمار المحيط بهم. بالنسبة لهم، يُقصد اختبار الإيمان في مثل هذه الأوقات تحديدًا، في القدرة على تحمل المعاناة بصبر وانتظار الخلاص”.
وتابع: “ما يعزز آمالهم في النصر هو الصورة المعاكسة لأصوات الضيق التي ترتفع من المجتمع الإسرائيلي”، معتبرا أنه “في مثل هذا الوضع الحربي، يتضح البعد الذي يتجاوز الأبعاد المادية للحرب. وبما أن تصور أعدائنا للحرب كجهاد يجمع جميع الأبعاد المادية والروحية، فلا بد لنا من التعمق ليس فقط في تقويض أصولها المادية، وهو ما يتفوق فيه جيش الدفاع الإسرائيلي، بل أيضًا في الإضرار المتعمد بالأساس الروحي للعدو”.
وختم قائلا: “بالطبع، هذه دعوة لتغيير عقليتنا، ليس فقط في نظرتنا للحرب، بل أيضًا في إدراكنا لبعد الوعي فيها. هنا يكمن مجال عمل لم يتعمق فيه قادة دولة إسرائيل لأجيال، ولكنه أصبح الآن ضروريًا”، على حد قوله.