رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمصادقة مجلس النواب على المرشحين لمنصب محافظ ونائب محافظ مصرف ليبيا المركزي،

ودعت البعثة الأممية في بيان لها، جميع الأطراف المعنية إلى ضمان عملية تسليم وتسلم سلسة إلى القيادة الجديدة لمصرف ليبيا المركزي، بما يتماشى مع القوانين والإجراءات المعمول بها في ليبيا.

كما حثت البعثة على المضي في تعيين مجلس إدارة يتمتع المصداقية والمهنية وفق ما نصت عليه أحكام اتفاق ال 25 من سبتمبر.

وأشارت البعثة إلى أن ضرورة وجود قيادة كفؤة وخاضعة للمساءلة لمصرف ليبيا المركزي، بما في ذلك مجلس إدارة، لإعادة الثقة للشعب الليبي وتعزيز مصداقية المصرف ضمن النظام المالي العالمي.

ودعت البعثة جميع المؤسسات ذات الصلة إلى سحب كافة القرارات أحادية الجانب الصادرة في سياق أزمة مصرف ليبيا المركزي.

وشددت البعثة الأممية على الحاجة الملحة لإنهاء إغلاق حقول النفط ووقف تعطيل إنتاجه وتديره، داعية لتوجيه الإيرادات عبر الإطار المؤسسي المناسب، إلى المصرف المركزي.

واعتبرت البعثة أن ما تم إحرازه من تقدم في حل أزمة مصرف ليبيا المركزي، يحيي الأمل في تحقيق تقدم مستقبلي بشأن عملية سياسية شاملة، برعاية الأمم المتحدة، توصل البلاد إلى الانتخابات العامة.

وأكدت البعثة التزامها بدعم مسيرة ليبيا نحو السلام المستدام والاستقرار والتعافي الاقتصادي، وفق قولها.

من جهتها، أعلنت السفارة الأمريكية مشاركتها للبعثة الأممية في الترحيب بتعيين محافظ ونائب جديدين لمصرف ليبيا المركزي.

وأعربت السفارة في بيان لها، عن أملها في أن يمهد هذا الاتفاق الطريق نحو استعادة الثقة وتعزيز الحوكمة في هذه المؤسسة الحيوية.

وأشارت السفارة الأمريكية إلى أن تعيين مجلس إدارة تكنوقراطي مؤهل تأهيلا عاليا سيكون خطوة حاسمة، وفق قولها.

وحثت السفارة على الحفاظ على هذا الزخم والتوصل إلى توافق بشأن آلية شفافة وخاضعة للمساءلة لإدارة إيرادات ليبيا لصالح الشعب، بحسب البيان.

المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا + السفارة الأمريكية

البعثة الأمميةالسفارة الأمريكيةمجلس النوابمصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية السفارة الأمريكية مجلس النواب مصرف ليبيا المركزي

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تحذّر من التدخّل في مهامها.. توتر في جنوب لبنان بين الأهالي وقوات «اليونيفيل»

البلاد – بيروت
تجددت التوترات في جنوب لبنان أمس (الأربعاء)، بعد وقوع إشكالات بين قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” وأهالي بلدات في قضاء بنت جبيل، وسط تحذيرات من قيادة القوات الأممية من “أي تدخل في أنشطتها الميدانية”، معتبرة ذلك خرقًا للاتفاقات الدولية ولقرار مجلس الأمن 1701.
واندلع خلاف في بلدة ياطِر الجنوبية، عندما دخلت دورية مؤللة تابعة لقوات “اليونيفيل” أحد أحياء البلدة، ثم تطور الموقف إثر اعتراض بعض الأهالي على دخول الدورية دون تنسيق واضح مع الجهات المحلية، ما دفع الجيش اللبناني للتدخل وتهدئة الوضع.
ووفق مصادر محلية، تصاعد التوتر إلى حد أن بعض المدنيين قاموا بإشهار السلاح بوجه أفراد القوة الدولية، وهو ما لم تؤكده قيادة “اليونيفيل”، التي أكدت أن الجنود تمكنوا من متابعة مهمتهم بعد نحو نصف ساعة من التوقف.
وفي بلدة فرون القريبة، حصل إشكال ثانٍ لأسباب مماثلة، إذ رفض عدد من السكان مرور دورية اليونيفيل غير المصحوبة بوحدة من الجيش اللبناني، ما أعاد الجدل بشأن حرية حركة قوات حفظ السلام وآلية عملها جنوب الليطاني.
المتحدث الرسمي باسم “اليونيفيل”، أندريا تيننتي، شدد في بيان رسمي على أن “أي تدخّل في أنشطة جنود حفظ السلام أمر غير مقبول”، ويشكل انتهاكًا لالتزامات لبنان الدولية، خصوصًا القرار الدولي 1701 الصادر عام 2006. وقال: “نذكّر الجميع بأن قوات اليونيفيل تعمل في جنوب لبنان بناءً على طلب الحكومة اللبنانية وبتفويض من مجلس الأمن، وجميع دورياتها تُنسق مسبقًا مع الجيش اللبناني”.
وفي تعليقه على حادثة بلدة ياطر، أوضح تيننتي أن “مجموعة من الرجال بملابس مدنية أوقفوا جنود حفظ السلام أثناء قيامهم بدورية مخطط لها مسبقًا”، لكنه نفى أن يكون قد تم التهديد بالسلاح، مؤكدًا أن الدورية واصلت طريقها دون أذى. تأتي هذه التطورات في وقت حساس يشهد فيه الجنوب اللبناني توترات متقطعة على الحدود مع إسرائيل، وتنامي المخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهات أوسع.
وتتألف قوة “اليونيفيل” من نحو 10,000 جندي من 46 دولة، وتعمل بشكل رئيسي على دعم الجيش اللبناني ومراقبة الانتهاكات على جانبي الحدود، سواء من جانب إسرائيل أو من تبقى من عناصر حزب الله المنتشرين جنوبي الليطاني.
الاحتكاكات المتكررة بين الأهالي و”اليونيفيل” ليست جديدة، لكنها آخذة في التصاعد مع تزايد حساسية الوضع الميداني. وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن مثل هذه الحوادث قد تؤثر على فعالية القوات الدولية في تنفيذ تفويضها، وتضع السلطات اللبنانية أمام اختبار حقيقي في ضبط الأمن وتسهيل عمل البعثة الأممية.

 

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية تنظم ندوة عبر الإنترنت لمعلمي اللغة الانجليزية في ليبيا   
  • «المصرف المركزي» يفرض غرامة بقيمة 100 مليون درهم على شركة صرافة
  • المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا
  • النعمي: ننتظر دعوة البعثة الأممية لفريق الحوار لتسمية حكومة جديدة
  • المصرف المركزي يفرض غرامة مالية بـ 100 مليون درهم على شركة صرافة
  • السعودية.. فيديو وتفاصيل فقدان الطفل فيصل في طرابزون بتركيا يشعل ضجة والسفارة تعقّب ببيان
  • البعثة الأممية تحذّر من التدخّل في مهامها.. توتر في جنوب لبنان بين الأهالي وقوات «اليونيفيل»
  • أبو توتة: من يتحمل مرتبات ونفقات موظفي البعثة الأممية بالعملة الصعبة؟
  • المركزي یفرض عقوبات مالية على فرعين لبنكين أجنبيين بقيمة 18.1 مليون درهم
  • العراق يتسلّم مبنى يونامي في الموصل ضمن خطة إنهاء مهام البعثة الأممية