الخارجية الروسية: خطط إستونيا وفنلندا لإغلاق الخليج تعد انتهاكا للقانون
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أنه في حال كانت فنلندا وإستونيا تخططان لفرض حصار كامل على الخليج الفنلندي أمام الملاحة الروسية، فإن روسيا ستعتبر مثل هذه الإجراءات بمثابة انتهاك للقانون البحري الدولي.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن الوزارة قولها : “إذا كانت فنلندا وإستونيا تخططان لفرض حصار كامل على الخليج الفنلندي أمام الملاحة الروسية، فإن روسيا ستعتبر مثل هذه الإجراءات بمثابة انتهاك واضح للقانون البحري الدولي، ولا تحتوي قواعده على أحكام تسمح، حتى على أساس أي “تهديد”، لفرض إجراءات تقييد الملاحة، وخاصة الإجراءات التمييزية الأحادية الجانب التي تستهدف دولة معينة”.
وأضافت الوزارة : “إذا كنا نتحدث عن خطط فنلندا وإستونيا لترسيم حدود مناطقهما المتاخمة للخليج الفنلندي، فإن مثل هذه الخطوة هي حقهما السيادي، ومع ذلك، فإن مثل هذه الإجراءات، وفقًا لأحكام اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، لا تجعل من الممكن إعاقة الشحن والسيطرة عليه”.
وتابعت: “بشكل عام، ليس واضحا تمامًا ما هي التهديدات التي تقصدها السلطات الفنلندية والإستونية، لكننا ننطلق من حقيقة، أنها في هذه المسألة سوف تلتزم بصرامة بالقانون الدولي”.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أن هلسنكي وتالين تعكفان على تطوير خطط لإغلاق خليج فنلندا أمام السفن الروسية “في حالة وجود تهديد”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مثل هذه
إقرأ أيضاً:
الأسود: الدبيبة اختلق حربًا جديدة لفرض أمر واقع يضمن بقاءه
قال عضو مجلس النواب ميلود الأسود، إن التصعيد الذي افتعله رئيس الحكومة المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، تزامن مع قرب إعلان نتائج لجنة 20 ما يكشف تخوّفه من تسوية قد تطيح به.
وأضاف في تصريحات لـ”تلفزيون المسار”، أن الدبيبة اختلق حربًا جديدة لفرض أمر واقع يضمن بقاءه كمفوّض بحكم السلاح، لا كشخص جاء باتفاق سياسي.
وذكر أن إنهاء التشكيلات المسلحة لا يكون بدعم تشكيلات مثلها، مبينًا أن الدبيبة هو أكبر من موّل التشكيلات المسـ،ـلحة ومنحها ملايين الدينارات.
وتابع: “ما نالته التشكيلات في عهد الدبيبة من أموال ونفوذ لم تنله في أي عهد سابق”.
وشدد على أن من يريد إنهاء الفوضى عليه إعلان خطة واضحة لبناء جيش وطني مهني، لا الترويج لمبادرات فارغة.
ونوه بأن ما يفعله الدبيبة مجرد مناورات للبقاء ولو على حساب دماء الليبيين وثرواتهم.
وأوضح أن بعض الدول المستفيدة من الفوضى يجب مراجعة العلاقة معها وعلى رأسها إيطاليا.
الوسومليبيا