«متجر الخليج» .. مؤسسة توفر وتسوق المنتجات الاستهلاكية المحلية والمستوردة من منشأها الأصلي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تكمن فكرة مؤسسة «متجر الخليج» في توفير وتسويق مجموعة متنوعة من المنتجات الاستهلاكية المحلية والمستوردة من منشأها الأصلي مثل العسل والتمور والقهوة والمكسرات والتوابل والزعفران، التي تتميز بجودة عالية من التخزين والتغليف وبأسعار تناسب مختلف شراء المجتمع، وبيعها إما بالجملة أو بالتجزئة، وتستهدف المؤسسة المستهلك المباشر، والفنادق، والمطاعم والمقاهي، والمشروعات المنزلية والأسر المنتجة، والمؤسسات الحكومية والخاصة.
وقال عبدالعزيز بن عبدالله الوشاحي صاحب المؤسسة: بدأت المؤسسة في يناير 2020 من خلال استيراد بعض أنواع التوابل بالجملة «كالزعفران والهيل»، حيث قمنا بتعبئتهما وتغليفهما حسب المواصفات والمقاييس المعمول بها من مركز سلامة وجودة الغذاء، ثم قمنا بعرض وتسويق المنتج عبر بعض منافذ البيع ومنصات التواصل الاجتماعي بأسعار منافسة، ولاحظنا إقبالًا كبيرًا وتشجيعًا مستمرًا من قاعدة كبيرة من الزبائن والمؤسسات المختلفة، ثم تدرجنا في عرض وتسويق منتجات أخرى كالعسل العماني والقهوة والمكسرات إلى أن وصلت المنتجات إلى 50 منتجًا، وحرصنا على استمرارية التطوير في التعبئة والتغليف بتقنيات حديثة، والمحافظة على هامش الربح البسيط ليتواكب مع القوة الشرائية وتلبية حاجة المستهلك بأقل التكاليف.
وأشار الوشاحي إلى التحديات التي واجهته، قائلا: أهمها المنافسة من الشركات الكبرى في السوق، وعدم كفاية رأس المال، بالإضافة إلى تحدي الرغبة في الوصول لأكبر شريحة من الزبائن.
وأوضح أن من المنتجات التي توفرها الشركة التوابل، والقهوة، والعسل، والمكسرات، أما الخدمات التي توفرها الشركة فتتمثل في تعبئة وتغليف المنتج بمستوى عالٍ من الجودة، وتوفير خدمة التوصيل، ودعم الأسر المنتجة وإعطائها أسعارًا خاصة وخدمة الدفع الآجل حسب الاتفاق.
وأكد الوشاحي أن من أهم الاتفاقيات التي وقعتها الشركة اتفاقية توريد المنتجات لإحدى المؤسسات الحكومية في عام 2022م ومستمرون إلى الآن، بالإضافة إلى التوقيع على عقود عمل مع شركات تموين المطاعم والمقاهي في سلطنة عُمان خلال عامي 2023م و2024م، كما أن الشركة منضمة لمنصة «مكسب» التي تدعم الأسر المنتجة.
وحول الخطط المستقبلية، قال الوشاحي: نسعى لتوقيع اتفاقيات عمل جديدة مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، وتطوير مجال تعبئة وتغليف المنتجات الغذائية بطرق حديثة بما يتواكب مع السوق المحلي والعالمي، وتقديم خدمات دعم أكبر للأسر المنتجة والمشروعات العمانية بالإمكانيات المتاحة لدى الشركة، بالإضافة إلى الانتشار بشكل أكبر في السوق العماني والخارجي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.
وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.
وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.
ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.
كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.
والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.
وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.