أعنف إعصار منذ 173 عاما يضرب أمریکا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة USA Today أن إعصار “هيلين” القوي وصل ليل الخميس إلى اليابسة من خليج المكسيك، وضرب سواحل ولاية فلوريدا الأمريكية، ليكون أعنف الأعاصير التي تشهدها الولاية منذ 173 عاما.
وأشار المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إلى أن “هيلين” صنّف من الدرجة الرّابعة، وهو “خطير للغاية”، إذ لم تقع كارثة طبيعية بهذا الحجم في تلك المنطقة منذ عام 1851.
وتبعا للمعلومات التي أوردها المركز فإن سرعة الرياح التي رافقت الإعصار وصلت إلى 225 كم/ساعة، وترك أكثر من 1.2 مليون شخص في فلوريدا وحدها بدون كهرباء، وبحسب وكالة رويترز فقد سجّلت ثلاث حالات وفاة في الولاية بسبب الإعصار، كما حذّرت سلطات الولاية من أن عدد الوفيات قد يرتفع بسبب الفيضانات التي ستعقب الإعصار.
وبسبب الإعصار أغلقت المدارس والمطارات والطرق في الولاية، وتم إجلاء أكثر من 70 ألف شخص من أربع مقاطعات في فلوريدا، وطلب مكتب مقاطعة تايلور من أولئك الذين رفضوا عمليات الإجلاء أن يكتبوا أسماءهم وتواريخ ميلادهم وبعض المعلومات عنهم على أذرعهم بحبر يصعب إزالته، حتى يتم التعرف عليهم في حال تعرضوا للخطر جراء الإعصار.
ومن المتوقع أن يتحرك الإعصار بشكل أبطأ فوق وادي تنيسي بعد وصوله إلى ساحل فلوريدا يومي الجمعة والسبت، بحسب المركز الوطني الأمريكي للأعاصير. وصدرت أوامر بإخلاء عدد من المناطق على طول ساحل الخليج الأميركي في فلوريدا، مثل مقاطعتي ساراسوتا وشارلوت، كما قلّصت منشآت الطاقة على طول ساحل الخليج عملياتها وأخلت بعض مواقع الإنتاج.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حكومة الولاية الشمالية تؤكد وقوفها مع المنظمات الوطنية والدولية!
أكد الامين العام لحكومة الولاية الشمالية الاستاذ محجوب محمد سيد أحمد وقوف حكومة الولاية مع المنظمات الوطنية والدولية وتمكينها من أداء دورها الانساني وتدخلاتها الراتبة والطارئة إسنادا لخطط وبرامج الحكومة التنموية والخدمية وخدمة قطاعات المجتمع المختلفة .وأشار لدى لقائه بمكتبه الاربعاء وفد برنامج الغذاء العالمي بحضور مفوض مفوضية العون الانساني بالولاية دكتور عبد الرحمن علي خيري الى أهمية المنظمات في حياة المجتمعات وتعهد بمعالجة المعوقات والتحديات التي تواجه برنامج الغذاء العالمي.من جانبه قدم مفوض مفوضية العون الانساني شكره للامين العام لحكومة الولاية وتفهمه للاشكاليات التي طرحها وفد برنامج الغذاء العالمي وسعيه الفوري في وضع الحلول المناسبة لكل ما يعيق عمل المنظمات بالولاية الشمالية وأكد استعداد المفوضية التام على ضبط آليات التنسيق بين الحكومة من جهة والمنظمات والمجتمع من جهة أخرى.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب