جريدة الوطن:
2025-10-13@17:53:43 GMT

نخل .. واحة جميلة تغذيها عشرات الأفلاج

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

نخل .. واحة جميلة تغذيها عشرات الأفلاج

نخل ـ من سيف الكندي:
تشتهر ولاية نخل، بمحافظة جنوب الباطنة، بالعديد من الأفلاج «الداؤدية» و«الغيلية» التي يكون مصدرها الأودية والجبال، وأخرى عينية تنبع من العيون.
يوجد العديد من العيون الجارية في الولاية التي تغذِّي الأفلاج مثل عين الثوارة وهي عين ساخنة متدفقة على مدار العام يغذِّيها وادي التين وتصب مياهها في فلج كبة، ويتفرع جزء من عيونها لتصبَّ في فلج الغريض.

ويوجد بنخل أفلاج أخرى مثل حضين والصفا وغزيل وعين السخنة وفلج بياق والحجل، والصاروج وفلج البر وأفلاج السرير والصعبة، وأفلاج أخرى في بلدة الجباجب، إضافة إلى أفلاج شهيرة داؤدية وغيلية تتوزع في كُلٍّ من الطو وحلبان والمهاليل، ووادي مستل والأبيض. كما يشتهر وادي بني حراص بأفلاجه العذبة دائمة الجريان.
أمَّـا فلج الخـطـم بالأبيض فهـو فلج غيـلي يقـع بمـحاذاة المتنزه السـياحي على مـشـارف بلدة الأبـيض، وفي الجانب الآخر من الوادي يتدفق فلج العـبتـري وهـو فلج داؤدي يمتـاز بعذوبة ميـاهـه وغزارتها على مـدار العـام.
وقد برع العمانيون في استخدام العديد من الطريق الهندسية في بناء وتصميم الأفلاج؛ منها نظام السحارات المتعارف عليه محليًّا بـ«غرَّاق فلَّاح» وهو نظام يُمكِّن قنوات الأفلاج من عبور مجاري الأودية والمنخفضات، كما يوجد نظام آخر يضمن العدالة في تقسيم مياه الفلج على مدار أربع وعشرين ساعة تقسَّم إلى فترتين نهارية ومسائية وتُسمَّى كُلُّ فترة البادَّة «كُلُّ بادَّة بها 24 أثَرًا» وكُلُّ أثَرٍ هو عبارة عن نصف ساعة نصيب المزارع الواحد من استخدام مياه الفلج. وتُمثِّل الأفلاج ثلث الاستهلاك المائي بسلطنة عمان.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

غزة المنكوبة.. عشرات الآلاف من المفقودين تحت الركام وصمت دولي يفاقم المأساة

يمانيون |

بعد ساعات قليلة من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدأت تتكشف ملامح كارثة إنسانية تفوق الوصف، إذ ما تزال عشرات الآلاف من الجثامين والمفقودين تحت أنقاض المنازل والمباني المدمّرة التي سوّاها العدوان الصهيوني بالأرض خلال عام من القصف الوحشي.

وأكّد المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً أنّ حجم الفاجعة غير مسبوق في التاريخ الحديث، موجّهاً نداء استغاثة عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لإرسال فرق فنية ومعدات إنقاذ متخصصة للمساعدة في انتشال الجثامين ورفع الركام.

أرقام مفزعة تتجاوز حدود الخيال

التقديرات الأممية والحقوقية تكشف عن مأساة أكبر مما هو معلن رسميًا.

فبحسب الأمم المتحدة والمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يتراوح عدد المفقودين بين 8,000 و11,000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

أما المرصد الأوروبي لحقوق الإنسان، فأشار إلى أن أكثر من 13,000 شخص ما زالوا تحت الأنقاض أو دُفنوا في مقابر جماعية مجهولة الهوية.

وفي تقرير أكثر فداحة، أكدت منظمة أنقذوا الأطفال أن ما بين 17,000 و21,000 طفل هم في عداد المفقودين، وهو رقم يعكس حجم الإبادة التي تعرّضت لها الطفولة في غزة.

كما أشار مركز الإحصاء الفلسطيني إلى وجود ما بين 6,000 و8,000 مفقود خارج التصنيف الرسمي، ما يجعل العدد الفعلي للمفقودين يفوق التقديرات الموثقة بكثير.

تعدد أسباب الفقدان.. وغياب الإمكانيات

وتنوّعت أسباب الفقدان بين الدفن تحت الركام نتيجة الغارات المباشرة، أو التهجير القسري من المناطق المستهدفة، أو استخدام المدنيين كدروع بشرية من قبل العدو الصهيوني، إضافة إلى الاعتقالات السرية التي لا يُعرف مصير أصحابها.

ويواجه عمال الإنقاذ وأهالي الضحايا استحالة شبه تامة في عمليات البحث والانتشال، بسبب حجم الدمار الهائل وانعدام المعدات الثقيلة، ما اضطر كثيراً من الأهالي إلى الحفر بأيديهم، ليستشهد بعضهم أثناء محاولاتهم اليائسة لإنقاذ أحبّتهم من تحت الأنقاض.

وفي ظل العجز الكامل للبلديات والمؤسسات المحلية أمام ملايين الأطنان من الركام، وجّه المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً نداءً إنسانياً عاجلاً إلى الأمم المتحدة والدول الحرة للتدخل الفوري.

وشدد المركز على أن استمرار التقاعس الدولي يُعد “جريمة مضاعفة” تضاف إلى سجل العدوان، إذ يترك آلاف العائلات معلقة بين الأمل واليأس لمعرفة مصير أبنائها، في وقت يُغلق فيه العدو المعابر ويمنع دخول فرق الإغاثة والمعدات اللازمة.

وجع لا ينتهي

المشاهد القادمة من غزة تختصر حجم المأساة : آباء وأمهات يجوبون بين أنقاض أحيائهم المدمرة، يرفعون الحجارة بدموعهم، ويبحثون عن بقايا حياة في صمت القبور.

إنها لحظة تتجاوز الحزن إلى العار الإنساني، كما وصفها ناشطون حقوقيون، حيث يقف العالم متفرجاً أمام جريمة إبادة كاملة تمارس بحق شعب بأكمله.

ويجمع مراقبون على أن ما يجري في غزة اليوم ليس فقط مأساة إنسانية بل وصمة عار تاريخية، تكشف أن العدوان الصهيوني لم يترك حجراً ولا قلباً إلا ودمّره، فيما يبقى العالم عاجزًا عن انتشال ضميره من تحت الركام.

مقالات مشابهة

  • عشرات الإصابات اثر اقتحام الاحتلال لبلدة بيت كاحل بالخليل
  • بعد إشادة ترامب بانخفاض معدل الجريمة.. إحصائيات تؤكد: مصر واحة الأمان
  • صحة غزة: عشرات الجرحى والضحايا لا يزالون تحت الأنقاض
  • فن ومرض وأشياء أخرى
  • وزير الري: نبذل جهودا كبيرة لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي
  • عشرات الآلاف يحتشدون في سيدني لدعم الفلسطينيين
  • واحة كونكت 2025 تفتح آفاق الابتكار في برج العرب
  • غزة المنكوبة.. عشرات الآلاف من المفقودين تحت الركام وصمت دولي يفاقم المأساة
  • وزير الثقافة: يعلن افتتاح واحة الثقافة في ذكرى ثورة 30 يونيو
  • انتشال عشرات الجثامين من بين الأنقاض في غزة عقب سريان وقف إطلاق النار