السودان.. مجلس السيادة يشيد بمواقف تركيا ويتطلع لتعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الأناضول
أشاد مجلس السيادة في السودان، الثلاثاء، بمواقف تركيا الداعمة للخرطوم إقليميا ودوليا ومساندتها الشعب السوداني في المجال الإنساني.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي مع السفير التركي لدى الخرطوم فاتح يلدز في مدينة بورتسودان شرقي البلاد، وفق بيان من المجلس.
وقالد المجلس إن الكباشي، وهو أيضا نائب قائد الجيش، "أشاد بمواقف تركيا الداعمة للسودان في كافة المحافل الإقليمية والدولية، بجانب دعمها للسودان في المجال الإنساني".
وأعرب عن "شكره وتقديره للحكومة التركية ووقوفها ودعمها ومساندتها للشعب السوداني خلال فترة الحرب".
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، تتواصل حرب بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، أسفرت عن نحو 21 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
كما أعرب الكباشي عن تطلع الحكومة السودانية إلى "تعزيز العلاقات واستمرار التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، بما يخدم مصلحة شعبي البلدين".
فيما قال السفير التركي فاتح يلدز إن "اللقاء تطرق لمجمل الأوضاع بالسودان، بجانب الجهود والدور الذي ستقوم به تركيا لدعم ومساندة الشعب السوداني في محنته الراهنة، ومواصلة تسيير المساعدات الإنسانية للمتضررين"، حسب البيان.
وأكد يلدز أن تركيا "تضع السودان ضمن أولوياتها، وتطمح للدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات".
وفي 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وصلت ميناء بورتسودان على البحر الأحمر سفينة تركية نقلت مساعدات إغاثية لمتضرري الحرب والسيول والأمطار، وذلك بعد سفينة أولى وصلت في 19 يوليو/ تموز الماضي.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.