شركة يابانية توزع عشرات المعدات التكنولوجية على المدارس وتوقع شراكات مع أكاديميات التعليم
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بحضور نائب رئيس شركة « إيبسون »، تومو تاكاسو، وزعت الشركة اليابانية، اليوم الثلاثاء، بجماعة أيت مالك بإقليم الخميسات، عشرات المعدات الإلكترونية لفائدة مؤسسات تعليمية عمومية بنيابة الخميسات، وجرت عملية التوزيع بحضور مسؤولين بوزارة التربية الوطنية، والسلطات المحلية، وبمشاركة إلياس عزاوي، المدير العام لإيبسون بمنطقة « إفريقيا الفرانكوفونية ».
وعبر نائب رئيس شركة « إيبسون » اليابانية، تومو تاكاسو، في تصريحه لـ »اليوم 24″، على هامش حفل توزيع المعدات تحت شعار، « الابتكار التكنولوجي في خدمة المدارس »، عن أمله في أن تساهم المبادرة في تحسين الأساليب التعليمية وزيادة فعالية تعلم التلاميذ.
وشدد تومو تاكاسو، على أن « إحدى الدعائم الأساسية للشركة، تتمثل في المساهمة في توفير تعليم ذي جودة عالية ومتاح للجميع ».
وتأتي مبادرة الشركة اليابانية، عقب توقيع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوية لجهة الرباط سلا القنيطرة، اتفاقية شراكة مع « إبسون » اليابانية، تقول هذه الأخيرة، إنها نموذج لشراكة طويلة الأمد مع أكاديميات التربية والتكوين في المملكة، لـ »مواكبة التلاميذ من حيث أحدث التقنيات التكنولوجية ».
من جهتها، قالت شروق مشطاش، المديرة التجارية لـ »إيبسون »، إن مبادرة توزيع المعدات التكنولوجية على المؤسسات التعليمية، تأتي في إطار الشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مضيفة في تصريح لـ »اليوم 24″، « نريد أن نتعاون ونقدم آخر التكنولوجيات من أجل الحلول المبتكرة في مجال التربية والتعليم ».
وأفادت المتحدثة، بأنه تم توزيع نحو 90 طابعة و30 جهاز عرض، على المؤسسات التعليمية بنيابة التعليم بالخميسات، كما ستشهد جهة طنجة تطوان الحسيمة مبادرة مماثلة.
وتقول أكاديمية التربية والتكوين في جهة الرباط سلا القنيطرة، وفق بلاغ صدر عقب الفعالية، « إن ما حدث يتماشى تماما مع الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة، والتي تركز على التحكم في المهارات الأساسية للوصول إلى الأنشطة خارج المنهج الدراسي، والحد من الهدر المدرسي ».
وترى الأكاديمية، أنه « من خلال تزويد مدارسنا بهذه التكنولوجيا المتقدمة، فإننا نعزز تعليما أكثر تفاعلا وجاذبية، وهو أمر أساسي لتحفيز اهتمام التلاميذ، خاصة في المناطق الأكثر تضررا »، مشيرة إلى أن « هذه الشراكة تشكل فرصة ثمينة لتعزيز قدرات معلمينا وإعداد تلاميذنا لمواجهة تحديات المستقبل، مع دعم جهود وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة والأكاديمية الجهوية للتربية، والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة لتحديث وتجهيز النظام التعليمي ».
يذكر أن « إيبسون » أبرمت في سنة 2022، شراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، حصلت بموجبها مؤسسات تعليمية في خمس مديريات إقليمية على معدات تكنولوجية. منذ ذلك الحين، تقول الشركة، إنه « تم تنفيذ مبادرات أخرى لدعم المدارس الابتدائية والتعليم الأولي، لتعزيز اكتساب المهارات، ورفع وعي الشباب بالتحديات المتعلقة بتغير المناخ وأهمية حماية البيئة ».
كلمات دلالية "إبسون" اليابانية أكاديميات التعليم المدارس معدات تكنولوجيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أكاديميات التعليم المدارس
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف: تغلبنا على مشاكل التعليم ووضعنا خطة طموحة لتقليل الكثافة
شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعاليات الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، برئاسة المهندس معتز رسلان، تحت عنوان "تطوير التعليم الفني في مصر".
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف ، خلال كلمته في الفعاليات، الاستراتيجية الوطنية للتعليم قبل الجامعي، والتي تركز على تحسين جودة التعليم في مراحله المختلفة، من خلال التوسع في إنشاء المدارس، وتطوير المناهج الدراسية وفقًا لأحدث المعايير الدولية، فضلا عن التحديات التي واجهتها الوزارة والجهود المبذولة في سبيل تطوير المنظومة التعليمية.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إنه في ظل التحديات العديدة التي تواجه العملية التعليمية في مصر، تمكنت الوزارة بفضل جهود كافة أطراف المنظومة التعليمية في التغلب على ٤ تحديات مزمنة خلال العام الدراسي الحالي، بالتوازي مع وضع رؤية شاملة ومتكاملة لإصلاح التعليم وتطويره، وبما يضمن توفير بيئة تعليمية فعالة تواكب المعايير الدولية وتستجيب لطموحات المجتمع المصري.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن أزمة حضور الطلاب في المدارس ظلت مستمرة عل مدار أعوام طويلة بسبب الكثافات المرتفعة، مشيرا إلى أن نسبة حضور الطلاب كانت لا تتجاوز 9% على مدار الأعوام الماضية، وهو ما شكّل تحديًا كبيرًا أمام فعالية العملية التعليمية، خاصة مع وجود كثافات مرتفعة داخل الفصول تجاوزت في بعض المدارس 200 طالب، إلى جانب العجز الضخم في عدد المعلمين والذي قُدّر بنحو 469,860 معلم.
وقال الوزير إنه في مواجهة هذه الإشكاليات، وضعت الوزارة خطة طموحة لتقليل الكثافات من خلال عدد من الآليات والحلول الفنية من بينها استغلال الفراغات في المدارس وتطبيق نظام الفترات الممتدة والفصل المتحرك، وذلك جنبا إلى جنب مع التوسع في إنشاء الفصول، حيث يتم بناء من 10,000 إلى 15,000 فصل سنويًا.
وأضاف أن العام الماضي كان إجمالي عدد الفصول ٣٨٠ الف فصلا وتم استحداث ٩٨ ألف فصل العام الدراسي الحالي من خلال الحلول التي طبقتها الوزارة، مشيرا إلى أن ذلك انعكس على خفض متوسط الكثافة إلى أقل من ٥٠ طالبا في الفصل، بنسبة نجاح تعليمية 99.9٪ من المدارس على مستوى الجمهورية.
جدير بالذكر أنه قد شكّلت الندوة منصة حوارية رفيعة المستوى لمناقشة مستقبل التعليم الفني ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز المهارات البشرية لمواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة ومتطلبات سوق العمل الحديث، حيث دارت مناقشات حول أهمية التعليم الفني كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل التوسع في تطبيقات الرقمنة والتحول التكنولوجي في مختلف قطاعات العمل.
كما ناقشت الندوة سبل تحسين جودة التعليم الفني، من خلال تطوير المناهج، وتدريب الكوادر، وتوسيع البنية التحتية للمدارس الفنية، فضلًا عن تفعيل دور القطاع الخاص في دعم العملية التعليمية من خلال الشراكات الإنتاجية والتدريبية.