وزير المالية يشارك في حوار برلين العالمي للعام 2024م
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
المناطق_الرياض
شارك معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان في حوار برلين العالمي، الذي يعقد خلال الفترة 1 – 2 أكتوبر 2024م، بحضور عدد من قادة الحكومات والقطاع الخاص، وذلك في حرم الجامعة الأوروبية للإدارة والتقنية بالعاصمة الألمانية برلين.
وخلال مشاركته في جلسة بعنوان “كيفية توجيه الاستثمارات الخاصة نحو الابتكار والتحول الصناعي”، أوضح معالي وزير المالية أن أبرز عوامل تحقيق التنمية المستدامة هي التخطيط طويل المدى، والسياسات الصناعية المستقرة والتي يمكن تنبؤها، والشراكة بين القطاع العام والخاص، مشيرًا إلى أهمية استمرار الحوار العالمي من خلال المؤسسات متعددة الأطراف لتوفير البيئة المناسبة لمناقشة القضايا العالمية المهمة.
وأكد الجدعان ضرورة الاستثمار في استدامة وتعزيز النظام التجاري متعدد الأطراف، الذي سيسهم في الحد من المخاطر والتحديات الاقتصادية، مع أهمية تحقيق النمو العادل بين المجتمعات، منوهًا على أنه “لا يمكن أن يكون لدينا ازدهار في العالم بدون بيئة داعمة للابتكار والتقنية ومشاركتها للجميع ولا سيما مع البلدان منخفضة الدخل والأسواق الناشئة”، مؤكدًا أن المملكة تحرص لاستغلال ميزتها التنافسية في التقنية لتحقيق مكاسب تعود بالنفع على المملكة والدول الأخرى.
وعلى هامش حوار برلين العالمي، التقى الجدعان بعدد مع مسؤولي الحكومات وكبار المستثمرين العالميين، لبحث سبل التعاون والشراكة بينهم وبين المملكة وتعزيز حضورها الريادي في مختلف الأحداث الدولية.
ويأتي حوار برلين العالمي هذا العام تحت شعار “تعزيز توافق الآراء”، ويهدف إلى توفير منصة للتواصل والحوار بين قادة الحكومات ورجال الأعمال والأكاديميين من حول العالم، للنقاش حول التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم، وصياغة السياسات والحلول المناسبة لمواجهة تلك التحديات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير المالية حوار برلین العالمی وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يشارك في اليوم الوطني لجمهورية الفلبين نيابة عن الحكومة المصرية
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قوة ومتانة العلاقات بين مصر وجمهورية الفلبين، لافتا إلى أنها علاقات متميزة وشاملة تغطي مجالات متعددة تشمل التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والثقافي والتعليمي، فضلا عن التبادل التجاري والاستثماري، ونقل الخبرات والمعرفة، بين البلدين، فضلا عن التعاون في المحافل الدولية والإقليمية من خلال دعم متبادل في مختلف القضايا.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية اليوم الوطني لجمهورية الفلبين، نيابة عن الحكومة المصرية، بحضور عز الدين تاجو سفير جمهورية الفلبين لدى جمهورية مصر العربية، وعدد من سفراء الدول وممثلو القطاعات الحكومية، والمنظمات والاتحادات الدولية.
ونقل فاروق تهنئة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى حكومة وشعب جمهورية الفلبين الصديقة، بهذه المناسبة، معربا عن تمنياته بدوام التقدم والازدهار، ولأعضاء السلك الدبلوماسي والجالية الفلبينية في مصر بالمزيد من النجاح والتوفيق.
وأشار فاروق إلى أن مصر وجمهورية الفلبين تربطهما علاقات تاريخية تعود جذورها إلى افتتاح السفارة الفلبينية بالقاهرة في الثالث من مارس عام 1946، حيث كانت في ذلك الوقت البعثة الدبلوماسية الفلبينية الوحيدة في المنطقة العربية والأفريقية، وهو الأمر الذي يعكس مدى خصوصية ومتانة العلاقات بين البلدين.
وقال وزير الزراعة أن العلاقات الثنائية بين مصر وجمهورية الفلبين قد شهدت تطورًا ملحوظًا على مدار العقود الماضية، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من أبرزها معاهدة الصداقة التي تم توقيعها في 18 يناير عام 1955، والتي شكّلت حجر الأساس في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وأشار فاروق إلى أن مصر قد انضمت رسميًا في عام 2017 إلى معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الأسيان)، والتي تمثل أداة محورية لتعزيز السلام والاستقرار والتعاون الاقتصادي بين دول المنطقة، وذلك ايمانًا من الدولة المصرية، بأهمية التعاون والاستقرار الإقليمي في جنوب شرق آسيا.
وأضاف فاروق أنه تم أيضا توقيع عدد من بروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم التي تسهم في تعزيز التعاون الثنائي، لا سيما في المجال الزراعي، لافتا إلى أنه قد تم مؤخرا موافقة الجهات الفنية بوزارة الزراعة المصرية على دخول فاكهة الدوريان إلى السوق المصري. وأعرب عن تطلعه من الجانب الفلبيني إلى فتح أسواقه أمام صادرات مصرية متميزة مثل البصل، والثوم، والبطاطس، والعنب، وهو ما من شأنه أن يعزز التجارة البينية ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون.
وقال وزير الزراعة أنه بالرغم من متانة العلاقات بين البلدين، إلا أن حجم التبادل التجاري لا يزال دون المستوى المأمول، حيث بلغ إجمالي صادرات مصر إلى الفلبين في عام 2023 نحو 12 مليون دولار أمريكي، منها 2 مليون دولار فقط من المنتجات الزراعية، أي بنسبة 16%. وفي المقابل، بلغت واردات مصر من الفلبين نحو 12.5 مليون دولار، ساهم فيها القطاع الزراعي بنسبة 14%.
وأضاف أن مصر يمكن أن تشكل بوابة استراتيجية للمنتجات الفلبينية ودول جنوب شرق آسيا بالسوق الأفريقي من خلال اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (الكوميسا)، معربا عن أمله في المقابل أن تكون الفلبين مركزًا لتوزيع المنتجات الزراعية المصرية إلى دول رابطة الأسيان. وأكد على أهمية تشجيع القطاع الخاص ورجال الأعمال من الجانبين على توسيع استثماراتهم، خاصة في القطاع الزراعي، تحقيقًا للأمن الغذائي وتعزيزًا للمصالح المشتركة.
ومن ناحية أخرى أكد وزير الزراعة على أهمية تركيز الجهود خلال المرحلة المقبلة على تعميق التعاون في مجالات ذات أولوية مشتركة، وعلى رأسها السياحة، الاستثمار، الاتصالات، والتعليم، والزراعة، مع الاستفادة من المزايا النسبية التي يتمتع بها كل من البلدين.
اقرأ أيضاًالزراعة تكثف جهودها لتعزيز الأمن الغذائي في ظل الأحداث الإقليمية الراهنة
وزير الزراعة: صادراتنا تجاوزت 5.2 مليون طن ونستهدف 10 ملايين بنهاية العام
وزير الزراعة: الدولة حريصة على تعظيم إنتاجية الفدان وزيادة المساحات المزروعة