منها المكسرات والقهوة|خبيرة تغذية تكتب روشتة للحفاظ على الوزن وزيادة هرمون السعادة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكدت الدكتورة جيهان الدمرداش أخصائي التغذية العلاجية، أن وجبة الإفطار هى من أهم وجبة على اليوم، لانها تمد جسم الإنسان بالطاقة، منوهة إلى ضرورة وضع العناصر الغذائية الصحية بها والخضروات.
وأضافت الدمرداش خلال لقائها مع الإعلامية دينا رامز ببرنامج “ست الستات” المذاع على فضائية" صدى البلد"، أن وجبة الإفطار يمكن ان تحتوي على الفول والبيض أو الجبنة مع وضع كمية معينة من الخبر، مؤكدة أن يجب تناول الأفطار بكميات مشبعة حتي لا يتم الإكثار في الوجبات الآخري، ناصحة بإضافة الخضروات الورقية كالجرجير والبقدونس والكرفس، لأنها تنشط هرمون السعادة لدى الإنسان، ثم تناول فنجان من القهوة.
الأطعمة التى تزيد من هرمون السعادة " المكسرات،الشيكولاتة الداكنة القهوة، والخضروات الورقية".
وذكرت أخصائية التغذية العلاجية، أن هناك نوعيات معينة من الأكلات تنشط وتفرز من هرمون السعادة بشكل كبير مثل تناول المكسرات كجوز الهند واللوز ويمكن تناول المكسرات بشكل عام خلال اليوم ولكن بكميات محددة، كما نوهت إلى تناول الموز والعنب والتفاح، ويمكن تناول الشيكولاتة الداكنة للنها تحتوي على أحماض أمينية تعزز هرمون السريتون كما أن نسبة السكريات بها قليلة مما يقلل من زيادة الوزن.
ونصحت دكتورة جيهان الدمرداش، بعدم تناول كميات مفرطة من السكر والحلويات ، لأنها تزيد من التوتر والعصبية وتجعل الإنسان أكثر حركة وتؤدي للارق وعدم الراحة في النوم وتزيد من نسبة السكرفي الدم بشكل كبير منا يجعل الإنسان يحتاج أن يأكل كميات أكبر.
وتابعت، أن تناول فنجان من القهوة أو أثنين يحفزكحد أقصي يزيد من إفراز هرمون السعادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وجبة الافطار هرمون السعادة الخضروات الورقية المكسرات القهوة زيادة الوزن هرمون السعادة
إقرأ أيضاً:
هل الضغط النفسي يضعف المناعة.. تفاصيل مذهلة
يعاني الكثير من الأشخاص من الضغط النفسي أو التوتر والإجهاد طوال الوقت، بسبب الحياة والمسؤوليات الموجودة فيها، وقد ينتج عن هذ الضغط إنتاج هرمون يعرف بهرمون التوتر أو هرمون الكورتيزول، ويتم إفرازه في الجسم بمستوى عالٍ في فترات الإجهاد والضغط، وهذه النسب المرتفعة بشكل مستمر قد تجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات.
أيضا قد يكون للضغط النفسي تأثير سلبي على مناعة الجسم، فقد يقلل من قدرتها على مقاومة العدوى، وذلك نتيجة خفض خلايا الدم البيضاء التي تعرف بالخلايا الليمفاوية، والتي لها دور مهم لحماية الجسم من الأمراض والفيروسات المسببة لنزلات البرد على سبيل المثال.
ولا ننسى التأثير السلبي للضغط النفسي على الحالة النفسية أيضا، فقد يسبب ارتفاع نسبة التوتر وخصوصا بشكل مستمر إلى حدوث القلق والاكتئاب، وهي حالات قد تزيد من فرص الإصابة بالالتهاب.
جدير بالذكر أن الالتهاب ليس الحالة المرضية الجسدية الوحيدة التي قد يسببها الشعور بالضغط والإجهاد المستمر، بل قد تظهر مشاكل القلب أيضا وعدم انتظام ضرباته، وأمراض أخرى محتملة مثل السكري من النوع الثاني اقرأ المزيد على موقع كل يوم معلوم