ذعر في بريطانيا من تفشي فيروس نقص المناعة المكتسبة.. زيادة 30% في أعداد المصابين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
حالة من القلق والخوف سيطرت على سكان بريطانيا، بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة، إذ زادت خلال عام واحد فقط إلى الثلث، وهو أكثر من ثلاثة أضعاف الإصابات التي شهدوها من قبل، لذا حذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية من هذا المرض، مع ضرورة الأخذ بطرق الوقاية منه.
تسجيل حالات إصابة بفيروس نقص المناعة في بريطانياناشدت هيئة بريطانيا للخدمات الصحية بسرعة جعل هدف الحكومة إنهاء انتقال فيروس نقص المناعة، لأنه سيصبح بحلول عام 2030 أشد خطورة، إذ سجل الجنسين أكبر زيادة في تشخيصات الإصابة بالفيروس، وقال المسؤولون إنهم يعملون على استكشاف أسباب هذا الارتفاع لمنع انتقال العدوى المستمرة.
وتظهر الأرقام أيضًا أن 40 في المائة من الأشخاص الذين شخصوا بفيروس نقص المناعة لأول مرة في إنجلترا عام 2023 جرى تشخيصهم في مرحلة متأخرة، عندما بدأ المرض بالفعل في إتلاف جهاز المناعة لديهم، ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإنها تستمر بمتابعة الفيروس، وتعمل على الحد من انتشاره وسط البلاد، موضحة أنه لابد على الجميع اتباع الإرشادات الصحية.
وأكدوا أنه لابد من معالجة الفيروس وتكثيف الاختبارات، وتحسين فرص الحصول على العلاج الوقائي قبل التعرض للإصابة بالفيروس، ليكون هناك أمرًا حاسمًا لتحقيق هذه الغاية، والابتعاد عن إتلاف خلايا الجهاز المناعي وإضعاف قدرة الجسم على محاربة العدوى والأمراض اليومية.
وعبرت هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة، أنّ الارتفاع الإجمالي في الحالات قد يشير إلى استمرار انتقال العدوى، إذ ينتشر الفيروس من خلال سوائل الجسم، ويعمل على نقص المناعة ما يجعل الجسم يفقد قدرته على مقاومة الجراثيم المعدية والسرطانات، ووفقًا لجريدة «الديلي ميل البريطانية»، فإنه بدأت الإجراءات في نشر التوعية بضرورة تناول دواء الوقاية من فيروس نقص المناعة لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، مشددين أنه يجب تلقي الرعاية الطبية للقضاء على انتقال الفيروس، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية واستخدام الكحول والمطهرات، ومراقبة التغيرات التي تطرأ على الجسم والكشف أولًا بأول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس نقص المناعة نقص المناعة بريطانيا الإيدز فیروس نقص المناعة
إقرأ أيضاً:
جهود مُكثفة لإدارة مكافحة العدوى بصحة أسيوط لتعزز سلامة الرعاية الصحية
أعلنت مديرية الشؤون الصحية والسكان بمحافظة أسيوط جهود إدارة مكافحة العدوى خلال عام 2025م، والتي تؤكد الالتزام الراسخ بتعزيز معايير الأمان والجودة في جميع المنشآت الطبية بالمحافظة.
من جانبه أكد الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، أن هذه الإنجازات تعكس الاهتمام الكبير بسلامة المرضى والأطقم الطبية، مشيدًا بالجهد المبذول من قبل الإدارة بقيادة الدكتورة لمياء أحمد مرداش، مدير إدارة مكافحة العدوى.
وأوضحت الدكتورة لمياء مرداش أن عام 2025 شهد تغطية واسعة في مجال الإشراف، حيث تم المرور شهريًا على المستشفيات المدرجة ضمن البرنامج القومي لمكافحة العدوى، بالإضافة إلى تغطية عدد كبير من الوحدات التابعة للإدارات الصحية للتأكد من التطبيق الفعال لإجراءات مكافحة العدوى.
وفي مجال التدريب، نفذت الإدارة خطة تدريبية مكثفة شملت جميع الفئات العاملة في القطاع الصحي، من أطباء وتمريض وفنيين، بهدف رفع كفاءة الكوادر وتحديث معلوماتهم بشكل مستمر.
كما أولت الإدارة اهتمامًا خاصًا بملف الترصد، حيث جرت متابعة شهرية دقيقة لأعمال ترصد عدوى المستشفيات الرئيسية، مثل عدوى مجرى البول والدم والالتهاب الرئوي وعدوى المواضع الجراحية، بالإضافة إلى متابعة معدل استهلاك المضادات الحيوية وأعمال الترصد المعملي والمقاومة الميكروبية (AMR) في عدة مستشفيات محورية. واستمرت المتابعة على مدار العام لمعدلات التحول السيرولوجي بوحدات الغسيل الكلوي بالمحافظة.
وفي خطوة مهمة لتعزيز الجودة، تمكنت الإدارة من تحقيق إنجازات في مجال الاعتماد، كان أبرزها اعتماد مستشفى الإيمان العام من قِبَل لجنة (BSAC)، بالإضافة إلى اعتماد مجموعة من الوحدات الصحية من قِبَل لجنة الجهار.
واختتمت الدكتورة لمياء مرداش حديثها بالإشارة إلى تنفيذ جولات "معايشة" لمجموعة من المستشفيات الكبرى لرفع إجراءات مكافحة العدوى بها، فضلًا عن تنفيذ جولات مرور مسائية على بعض المستشفيات والإدارات الصحية لضمان استمرارية تطبيق المعايير على مدار الساعة.