الزنجبيل.. كنز طبي طبيعي يحارب الالتهابات ويدعم صحة القلب والهضم
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
يُعرف الزنجبيل منذ قرون بكونه من أشهر التوابل الطبيعية ذات الاستخدامات الطبية المتعددة، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة فعاليته في التخفيف من مشكلات الجهاز الهضمي، تقوية المناعة، وحتى تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
فوائد صحية لإستخدام الزنجبيليمكن تناول الزنجبيل طازجًا أو مجففًا أو مع الشاي، وحتى كمكمّل غذائي للاستفادة من خصائصه المذهلة.
وهناك العديد من الفوائد الصحية لتناول الزنجبيل، وفقا لما ذكر في موقع “Verywell Health”، ومن أبرزها ما يلي :
ـ يحارب الالتهابات:
يحتوي الزنجبيل على أكثر من 400 مركب طبيعي، يتمتع العديد منها بخصائص قوية مضادة للالتهابات، مما يجعله فعّالًا في مقاومة الالتهاب المزمن الذي يلعب دورًا في تطور أمراض عديدة، مثل:
السرطان، السكري، أمراض القلب، اضطرابات المناعة، الجهاز الهضمي، والمشاكل العصبية والنفسية.
ـ يعزز الهضم ويقلل الغازات:
يساهم الزنجبيل في تسريع مرور الطعام عبر المعدة، ما يُقلل الانتفاخ، التقلصات، والغازات.
وقد أظهرت دراسة أن مكملات الزنجبيل تُحسّن من أعراض عسر الهضم الوظيفي، خاصة لدى المرضى الذين يتلقون علاجًا كيميائيًا.
ـ يخفف الغثيان:
أثبتت مراجعات طبية أن الزنجبيل فعّال في تخفيف غثيان الصباح لدى الحوامل، وكذلك الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي أو العمليات الجراحية.
ـ يدعم الجهاز المناعي:
يمتلك الزنجبيل تأثيرات مضادة للبكتيريا، ما يعزز المناعة، ويُستخدم في حالات مثل التهاب الحلق.
البعض يفضل مضغ جذر الزنجبيل الطازج أو إضافته لماء ساخن لتقوية الدفاعات المناعية.
ـ يخفف آلام العضلات:
وجدت دراسة أن تناول 4 غرامات من الزنجبيل لمدة 5 أيام يخفف من تأخر الشعور بآلام العضلات بعد التمارين القاسية.
كما أنه يخفف من آلام الدورة الشهرية لدى النساء.
ـ يعزز صحة القلب:
يحتوي الزنجبيل على مضادات أكسدة من نوع البوليفينول، التي تُساعد في حماية القلب وتقليل ضغط الدم.
وقد بينت إحدى الدراسات أن استهلاك الزنجبيل يوميًا يخفض خطر ارتفاع الضغط بنسبة 8٪، وأمراض القلب بنسبة 13٪.
ـ يقلل من خطر الإصابة بالسرطان:
بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة، يساهم الزنجبيل في تقليل تلف الخلايا، وقد وجدت بعض الدراسات أنه يساعد في الوقاية من أنواع معينة من السرطان، مثل: سرطان القولون، المعدة، الكبد، والبنكرياس.
ومع ذلك، ما زالت هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفعالية.
ورغم فوائده الصحية العديدة، يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول مكملات الزنجبيل بانتظام، خاصةً لمن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزنجبيل الجهاز الهضمي تقوية المناعة التوابل مكم ل غذائي
إقرأ أيضاً:
ابدأ وجبتك بالسلطة.. 6 فوائد لهذه العادة الغذائية البسيطة| تُعزز صحتك العامة
يعتبر اتباع نظام غذائي صحي خطوة أساسية للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض، غير أن ترتيب تناول الطعام داخل الوجبة له تأثير كبير أيضًا على صحة الجسم وعملياته الحيوية، ومن العادات البسيطة التي ينصح بها خبراء التغذية، تناول طبق من السلطة الطازجة قبل الوجبات، لما يحمله من فوائد عديدة تدعم الجهاز الهضمي وتساعد في التحكم بالشهية وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، وذلك وفقًا لتقرير تم نشره على موقع Food-ndtv.
يعتبر تناول السلطة قبل الطبق الرئيسي وسيلة فعّالة للتحكم في الشهية ومنع الإفراط في تناول الطعام، فالخضراوات الغنية بالألياف والماء تُشعرك بالشبع بسرعة، مما يقلل رغبتك في تناول كميات كبيرة من الأطعمة الدسمة.
وقد أثبتت دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الأمريكية للتغذية أن الأشخاص الذين يبدأون وجبتهم بالسلطة يستهلكون سعرات حرارية أقل من غيرهم، مما يجعل هذه العادة وسيلة طبيعية وسهلة لدعم التحكم في الوزن دون الحاجة إلى حمية قاسية.
تعزيز عملية الهضمتحتوي الخضراوات على نسبة مرتفعة من الألياف التي تُسهم في تحسين عملية الهضم وتنشيط حركة الأمعاء، مما يُقلل من مشكلات الإمساك ويُحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
كما أن تناول السلطة في بداية الوجبة يُهيئ المعدة لتلقي الأطعمة اللاحقة، ويُسهل هضم البروتينات والكربوهيدرات المعقدة، هذا بالإضافة إلى ان الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الموجودة في أوراق السلطة الخضراء تُساهم في تقوية المناعة وتقليل الالتهابات في الجسم.
الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدممن الفوائد المهمة لتناول السلطة أولًا أنها تُساعد في استقرار مستوى السكر في الدم، فالألياف الموجودة في الخضراوات تُبطئ امتصاص السكريات من الوجبة، مما يمنع الارتفاع المفاجئ في الجلوكوز، وهو ما يُفيد الأشخاص المصابين بمقاومة الأنسولين أو داء السكري من النوع الثاني.
حتى لمن لا يعانون من هذه الحالات، فإن استقرار مستويات السكر يُساهم في الحفاظ على طاقة الجسم ونشاطه طوال اليوم.
زيادة امتصاص العناصر الغذائيةيساعد تناول السلطة قبل الوجبة على ضمان حصول الجسم على كمية كافية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، مما يعزز المناعة ويحافظ على نضارة البشرة ويُمد الجسم بالطاقة اللازمة.
ولتحقيق أفضل فائدة غذائية، يُوصى بإضافة تشكيلة متنوعة من الخضراوات الملونة مثل السبانخ، الخيار، الجزر، الطماطم، الفلفل، والبقدونس، فكل نوع منها يُقدّم مجموعة مختلفة من العناصر المفيدة للجسم.
تشجيع على تناول وجبات صحيةيُساهم البدء بتناول السلطة في تشجيع الفرد على اختيار وجبات أكثر توازنًا وصحة، إذ يميل الأشخاص الذين يبدأون وجبتهم بالخضراوات إلى تقليل تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية أو قليلة القيمة الغذائية، حتى تصبح هذه العادة اليومية خطوة مهمة نحو اتباع نظام غذائي متوازن على المدى الطويل.
دعم الترطيب الطبيعي للجسمتحتوي العديد من الخضراوات مثل الخيار والخس والطماطم على كميات كبيرة من الماء، مما يُساعد على ترطيب الجسم ودعم وظائفه الحيوية، كما يمنح تناول السلطة في بداية الوجبة إحساسًا بالانتعاش والنشاط، خاصة خلال الطقس الحار.
نصائح عملية لتناول السلطة بطريقة صحيةامزج الخضراوات الورقية مع خضراوات ملونة للحصول على أقصى قدر من العناصر الغذائية.استخدم زيت الزيتون والخل أو عصير الليمون بدلًا من الصلصات الكريمية الثقيلة.أضف مصادر خفيفة للبروتين مثل البذور أو الفاصوليا أو الدجاج المشوي لجعل السلطة أكثر توازنًا.تناول الطعام ببطء واستمتع بطبق السلطة قبل الانتقال إلى الطبق الرئيسي، فهذه الخطوة الصغيرة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في صحتك العامة مع مرور الوقت.