SCLTIS تفشل إدخال 85 ألف قرص مهلوس مموهة داخل أجهزة كهرومنزلية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
على إثر التنسيق العملياتي ما بين شرطة الحدود ومصالح الجمارك، تمكنت المصلحة المركزية لمكافحة الاتجار غير المشروع للمخدرات SCLTIS من تفكيك شبكة إجرامية دولية منظمة عابرة للحدود الوطنية
وقد أثمر التنسيق العملياتي المحكم ما بين مصالح الجمارك وشرطة الحدود لمطار هواري بومدين الدولي، نهاية الأسبوع المنقضي، عن إفشال مخطط إجرامي لإدخال شحنة من المؤثرات العقلية إلى التراب الوطني، قدرت بأزيد من 85 ألف قرص مهلوس من نوع ريفوتريل (RIVOTRIL).
حيث أن المؤثرات العقلية التي يفوق وزنها 13 كلغ، كانت مموهة داخل الأجزاء الداخلية لأجهزة كهرومنزلية، لأحد المسافرين القادمين على متن رحلة جوية دولية.
مواصلة لإجراءات التحقيق في هذه القضية، تمكن أفراد المصلحة المركزية لمكافحة الإتجار غير المشروع للمخدرات SCLTIS، تحت إشراف النيابة المختصة، من توقيف المشتبه فيهم الآخرين من عناصر الشبكة الإجرامية، على مستوى ولايات (الجزائر العاصمة، تيزي وزو، بومرداس). عناصر الشبكة الإجرامية تتراوح أعمارهم بين 27 و 41 سنة.
أسفرت العملية عن ضبط وتوقيف: 85156 قرص مهلوس من نوع ريفوتريل (RIVOTRIL). 06 أشخاص من 05 مركبات سياحية. - مبالغ مالية بالعملة الوطنية والصعبة.
تم تقديم المشتبه فيهم أمام نيابة الجمهورية لدى القطب المتخصص لسيدي أمحمد بالجزائر العاصمة، عن قضية الإستيراد والشحن والنقل عن طريق العبور والتخزين ووضع للبيع المخدرات بطريقة غير مشروعة، التهريب على درجة من الخطورة تهدد الأمن والصحة العموميين، في إطار جماعة إجرامية دولية منظمة عابرة للحدود الوطنية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تفشل إستراتيجيا بغزة وداخليا بعد حرب إيران
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية تداعيات العدوان المستمر على قطاع غزة والحرب مع إيران، مبرزة ما وصفته بفشل إستراتيجي يعكس عجز تل أبيب عن تحقيق أهدافها المعلنة، سواء في القطاع أو على الجبهة الداخلية، رغم الرواية الرسمية التي تتحدث عن "نجاحات" عسكرية وسياسية.
وفي مقال بصحيفة هآرتس، وُصفت الحرب على غزة بأنها "بلا مبرر"، في ظل صمود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتوالي المقاطع المصورة التي تظهر الكلفة البشرية الباهظة التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي، وأشارت الصحيفة إلى أن الشعور بالإحباط يتنامى في أوساط الجنود، رغم محاولات التقليل من هذه المعطيات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سيناتور أميركي: أي اتفاق مع إيران يتطلب اعترافها أولا بإسرائيلlist 2 of 2واشنطن بوست: هل دُمر البرنامج النووي الإيراني فعلا؟end of listوبحسب المقال، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على مواصلة عملياته في غزة، رغم غياب الإنجازات الواضحة، وتزايد التساؤلات داخل الأوساط السياسية والعسكرية عن جدوى استمرار الحملة، بينما تخوض تل أبيب معارك خاسرة على الصعيد الدعائي والإنساني.
أما صحيفة معاريف، فقد ركزت على التداعيات الداخلية للهجمات الإيرانية التي استهدفت إسرائيل، مشيرة إلى أن آلاف المتضررين من القصف يرون أن الحكومة فشلت في حمايتهم.
ولفتت إلى أن "مقامرة نتنياهو" ضد البرنامج النووي الإيراني لا تعفيه من المسؤولية عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالممتلكات والخسائر الاقتصادية الناتجة عن التصعيد.
وذكرت الصحيفة أن مساعي الحكومة لتعويض المواطنين المتضررين تصطدم بتعقيدات بيروقراطية وتضارب في التصريحات الرسمية، مما يزيد من السخط الشعبي ويقوض الثقة بالإدارة الحالية، خصوصا مع تجاهل المخاوف المتكررة من التصعيد المستمر.
تحقيقات غير مجديةوفي السياق ذاته، سلط تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية الضوء على تحقيقات أعلنها الجيش الإسرائيلي بعد اتهامات بقتل مئات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات.
إعلانوأشار التقرير إلى أن وثائق طبية صادرة عن منظمات غير حكومية مستقلة تؤكد وقوع أعداد كبيرة من القتلى والمصابين برصاص مباشر أو قصف مدفعي إسرائيلي.
لكن الصحيفة نبهت إلى أن التحقيقات الإسرائيلية نادرا ما تؤدي إلى محاسبة حقيقية، وسط انتقادات متصاعدة للمؤسسة العسكرية بشأن الإفلات من العقاب، وغياب الشفافية في مراجعة الانتهاكات المتكررة خلال العمليات العسكرية في القطاع.
من جهتها، ركزت صحيفة لوموند الفرنسية على إعلان الإدارة الأميركية تخصيص 30 مليون دولار لدعم الجهة المسؤولة عن توزيع المساعدات في غزة، معتبرة أن هذه الخطوة تأتي في وقت يتزايد فيه التوتر حول مراكز الإغاثة.
وأشارت إلى أن الشركة المتعاقدة مع الجهات الدولية تواجه انتقادات بسبب غياب الحياد وشيوع مظاهر الفوضى وانعدام الأمن خلال عمليات التوزيع.
ترتيبات مؤقتةونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن واشنطن تحاول عبر هذا الدعم إرسال رسالة سياسية بأنها منخرطة في تهدئة الأوضاع، دون أن تغيّر في واقع الاعتماد المفرط على ترتيبات مؤقتة لا تعالج جذور الأزمة الإنسانية.
وفي مقالة رأي نشرتها مجلة فورين أفيرز، شارك في كتابتها الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، تم التأكيد على ضرورة تبني خطة أوروبية موحدة وأكثر صرامة تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ورأى بوريل أن الضغوط المنفردة من دول أوروبية لم تنجح في كبح الانتهاكات الإسرائيلية أو دفع عملية السلام إلى الأمام.
وأكدت المقالة أن الاتحاد الأوروبي يمتلك أدوات مالية وسياسية مهمة، لكنه لا يستثمرها بالشكل المطلوب، مطالبا الأوروبيين بلعب دور مستقل عن التوجهات الأميركية، واتخاذ مواقف أكثر فاعلية لحماية القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.