بالتعاون مع مديرية الصحة بمطروح.. منظمة خريجي الأزهر تنظم لقاء تثقيفيا للذكرى 51 لنصر أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع مديرية الصحة بمطروح، لقاء تثقيفيا لطلاب مدرسة التمريض، بمناسبة مرور 51 عاما لذكرى أكتوبر المجيد، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التوعوية والتثقيفية التي يقوم بها فرع المنظمة ضمن فعاليات مبادرة بداية الرئاسية.
قام بالمحاضره فضيلة الشيخ سمير خلاف، مدير إدارة التعليم الاعدادي بالأزهر الشريف، وعضو المنظمة، وتناول اللقاء الحديث عن أهمية حرب السادس من أكتوبر المجيدة التي تعد من أكبر الإنجازات العسكرية فى التاريخ العربى والتي سطرت بدماء الجيش المصرى لتكتب بحروف من ذهب فى التاريخ الإنسانى، بجانب دور حرب أكتوبر في تعزيز الأمن القومي المصري من خلال طرد قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي المصرية، وإثبات قوة وعظمة الجيش والشعب المصري في مواجهة أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، كما تضمنت الندوة أهمية تثبيت مفاهيم وقيم الانتصار وترسيخه في العقول، وكيفية بناء الإنسان ليواجه أي تحديات تواجهه وتواجه بلاده.
كما أوضح عضو المنظمة دورُ الأزهر الشريف في حرب أكتوبر المجيدة؛ وذلك من خلال قيام شيخه وقيادته وعلمائه الأجلّاء بالوقوف جنبًا إلى جنبٍ مع جنودنا البواسل يبيتون معهم في الكتائب؛ دعمًا لهم، ورفعًا لحالتهم النفسية، وترقيةً لروحهم المعنوية، ويرسّخون في قلوبهم ونفوسهم محبة الأوطان، وأنها جزء من العقيدة، والشهادة في سبيل الله دفاعًا عن الدين والوطن والعرض من أعظم الأعمال وأرفعها درجة عند الله.
مؤكدا على دعم الأزهر الدائم لجيش مصر الأبي وجنوده البواسل ضد الغزاة على مر التّاريخ، وسيظل الأزهر في كل ميادين الجهاد ينشر الوعي ويصحح المفاهيم ويحارب التطرف بكل أشكاله ويدافع عن الأمة، ويحافظ على تراب الوطن.
وفي نهاية اللقاء وجه فضيلة الشيخ سمير خلاف، نصيحته لأبنائه من الطلاب، بضرورة التمسك بقيم ومبادئ الشريعة الإسلامية والانتماء للدين والوطن لأنهما كتلة واحدة لمواجهة أعداء الوطن وسلاحا قويًا ضد المتطرفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة التعليم الاراضي المصرية التاريخ الإنساني الصحة بمطروح المنظمة العالمية لخريجي الأزهر توعوية
إقرأ أيضاً:
الجيش الليبي ينفذ عمليات دقيقة للقضاء على الجريمة المنظمة في الجنوب
الوطن | متابعات
نفذت القوات المسلحة الليبية عمليات نوعية ودقيقة في مناطق متفرقة من جنوب البلاد، تمكنت خلالها من القضاء على خلايا نائمة ومجموعات إجرامية ومسلحة تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية مطلعة.
وأكدت القيادة أن العمليات شملت مناطق في مدينة سبها وضواحيها، بالإضافة إلى القرى المحيطة والمنافذ الحدودية مع الدول المجاورة، حيث تتواجد وحدات الجيش الليبي بشكل دائم، في إطار استراتيجية أمنية شاملة لحماية الجنوب الليبي من التهديدات المتكررة.
وأوضحت المصادر أن الجيش تمكن من إحباط محاولات تهريب أسلحة ومخدرات كانت تهدف إلى تغذية نشاطات المجموعات الإجرامية التي تنشط على حدود ليبيا مع دول مثل تشاد، النيجر، والسودان، مشيرة إلى أن بعض العصابات المسلحة التي تم ضبطها لها صلة بميليشيات تتبع لقائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي).
ووصفت العملية الأخيرة في مدينة سبها بأنها “سرية ودقيقة للغاية”، ولم يُعلن عنها إلا بعد نجاحها الكامل، حيث تم ضبط ترسانة أسلحة ضخمة كانت بحوزة مجموعة يُشتبه أنها كانت تستعد لتنفيذ عمليات تهدد أمن الوطن وسلامته، في ما اعتبر رسالة واضحة لكل من يسعى للمساس بسيادة ليبيا أو استقرارها الداخلي.
وأشار المصدر إلى أن “الجنوب لطالما استُخدم كمنفذ للتهريب والإرهاب، لكن الجيش الوطني اليوم يثبت أنه قادر على حماية السيادة الوطنية، وردع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن البلاد”، مؤكداً أن النجاحات العسكرية الأخيرة تبعث برسائل حاسمة إلى الداخل والخارج على حد سواء
الوسومالارهاب التهريب ليبيا