6 أعراض خطيرة تؤكد الإصابة بـ السرطان.. تعرفوا عليها
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يعد الكشف المبكر عن مرض السرطان أمرا بالغ الأهمية، وهناك بعض الأعراض التي من الممكن أن تكون بسيطة ولكنها في الواقع تكون إنذارا مبكرا لوجود مرض خطير، وفي هذا التقرير نتعرف على 6 علامات تحذيرية تشير إلى إصابتك بالسرطان، ويجب عدم تجاهلها لضمان التشخيص والعلاج في الوقت المناسب.
ما أسباب حدوث السرطان داخل الجسد؟أكدت الدراسات العلمية أن سبب حدوث مرض السرطان داخل الجسم بسبب التغيرات التي تحدث في الحمض النووي والتي تكون داخل الخلايا، ويتجمع الحمض النووي الموجود داخل الخلية في عدد كبير من الجينات الفردية، بينما يحتوي كل منها على مجموعة من التعليمات التي تخبر الخلية بالوظائف التي يجب أن تؤديها، بالإضافة إلى كيفية نموها وانقسامها، ويمكن أن تؤدي الأخطاء في هذه التعليمات إلى توقف الخلية عن أداء وظيفتها الطبيعية، وقد تسمح للخلية بأن تصبح سرطانية.
- وجود كتلة أو منطقة سميكة يمكن الشعور بها تحت الجلد من الممكن أن تكون سرطان تحت الجلد.
- تغيرات في الجلد مثل اصفراره أو اسمراره أو احمراره أو الإصابة بتقرحات لا تلتئم.
- سعال مستمر أو صعوبة في التنفس.
- تجد صعوبة شديدة في البلع.
- من الممكن أن يكون عسر الهضم المستمر علامة لوجود سرطان داخل الجسد.
- حمى أو تعرق ليلي على نحو مستمر وبلا سبب معروف.
- ألم مستمر مجهول السبب في المفاصل أو العضلات.
- نزيف أو كدمات بلا سبب معروف.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟إذا ظهر عليك أي علامة من العلامات المذكورة في أعراض مرض السرطان فيجب عليك زيارة الطبيب واستشارته ومعرفة الطريق الصحيحة من الطبيب لتجنب المرض أو التقليل من أعراضة.
اقرأ أيضاًمنها الشوفان والمسكرات.. أطعمة تساعدك على خفض الكوليسترول الضار بالدم
7 خطوات فعالة لخفض الكوليسترول الضار وتحسين صحتك
رئيسة الوكالة الدولية لأبحاث السرطان تشيد بالمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان أعراض مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة
في لحظة تختزل شهوراً من الصبر والعلاج والعمل الجماعي استعادت طفلة تبلغ 11 عاماً قدرتها على الوقوف والحركة داخل ممرات مستشفى سلمى للتأهيل في أبوظبي.
خطوات أولى أشبه بعودة الضوء بعد عاصفة طويلة وجدت الطفلة نفسها فجأة خارج عالم اللعب والدراسة إلى سرير أبيض في جناح عناية مكثفة إثر عدوى دماغية خطيرة هددت حياتها وسلبتها القدرة على المشي والكلام والأكل.
رحلة التعافي بدأت حين وصلت حالتها إلى المستشفى محملة بتعقيدات طبية عديدة بعد عملية جراحية دقيقة شملت نزيفاً داخل البطينات الدماغية ونوبات صرعية وتشنجات ومشكلات في القلب والجهاز الهضمي كما يروي الدكتور أشرف البطل المدير السريري واستشاري طب الأطفال الذي وصف الحالة بأنها من الأكثر تحدياً وتتطلب تعاوناً بين عدة تخصصات لضمان استقرارها ثم دعم تعافيها تدريجياً.
ومع بدء برنامجها التأهيلي أخذت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس بوكوي كويرانت تقيس بصبر قدرة الطفلة على التحكم بالجذع واستعادة توازنها قبل الانتقال إلى الحركة داخل السرير ثم الوقوف باستخدام جهاز الدعم حيث تراكمت إنجازات صغيرة أعادت إليها ثقتها بنفسها ودفعتها خطوة بعد أخرى نحو المشي من جديد.
وفي الجانب اللغوي كانت محاولات التواصل الأولى تعتمد على الإشارات والوسائل غير اللفظية حسب ما توضح اختصاصية النطق واللغة سارانيا تشيروفالات التي ركزت على تحفيز مهارات الذاكرة والانتباه وتطوير استخدام العبارات القصيرة وصولاً إلى القدرة على صياغة جمل كاملة بما يعيد للطفلة حضورها الاجتماعي والتعليمي.
حتى تغذيتها شهدت تحولا لافتا إذ انتقلت من الاعتماد الكامل على الأنبوب إلى تناول الطعام فموياً عبر برنامج تدريجي لإزالة التحسس ما اعتبره الفريق إنجازاً مفصلياً يؤكد استعادة وظائفها الحيوية الأساسية.
ويصف الدكتور أشرف البطل حالة الطفلة بأنها من الحالات شديدة التعقيد إذ كان دخولها مصحوبًا بعدد من المضاعفات الحادة بعد العملية الجراحية. تطور حالة الطفلة شمل تحسين التحكم بالجذع وتعزيز التوازن واستعادة القدرة على الحركة المستقلة داخل السرير.
وقالت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس إن الإنجازات الصغيرة المتتالية بنت ثقة الطفلة بنفسها، إلى أن تمكنت في نهاية المطاف من الوقوف والمشي مستخدمة جهاز الدعم (الروليتر).
ووفرت جلسات علاج النطق واللغة تحفيزاً معرفياً مستمرًا، حيث بدأت الطفلة باستخدام وسائل غير لفظية للتواصل، قبل أن تتطور تدريجيًا إلى استخدام عبارات قصيرة ثم جمل كاملة.
واستخدم الفريق الوسائل البصرية والعلاج المعرفي التواصلي لتعزيز الذاكرة والانتباه وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية للتواصل والاندماج الاجتماعي والتعليمي.
بهذا المسار الهادئ كتبت الطفلة فصلاً جديداً في قصة بدأت بلحظة خوف وانتهت بخطوات ثابتة على طريق التعافي لتحتفي «صحة»، التابعة ل «بيورهيلث» بقصتها الملهمة.