شركة النقل الإسبانية بالياريا تقوم بتوسيع خطوطها مع الجزائر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ستقوم شركة النقل الإسبانية بالياريا بتوسيع خطوطها مع الجزائر من خلال خطوط جديدة. سيتم فتحها تدريجياً في الأسابيع المقبلة مما سيسمح لها بتنويع كل من الموانئ الوطنية (الجزائر ووهران ومستغانم). والموانئ الإسبانية (بلنسية وبرشلونة).
وتجدر الإشارة إلى أن شركة بالياريا تعمل في الجزائر منذ عام 2016، وتقوم حاليا بإجراء رحلة أسبوعية بين مستغانم وبلنسية.
وابتداء من 18 أكتوبر، ستضيف شركة بالياريا رحلة أسبوعية ثانية إلى الجزائر. بين ميناء مدينة الجزائر وبلنسية والتي ستكمل خدمتها من مستغانم.
وفي وقت لاحق، في نهاية ديسمبر، ستنظم شركة النقل البحري ثلاث رحلات أسبوعية. حيث ستفتح خطًا بين وهران وميناء بلنسية.
وأخيرا، اعتبارا من 15 جانفي، ستفتح الشركة البحرية خدمة تربط الجزائر العاصمة وبرشلونة لأول مرة. بالإضافة إلى الحفاظ على خطين أسبوعيين مع بلنسية: واحد ثابتة من الجزائر العاصمة. وآخر من وهران أو مستغانم، واللذان سيتناوبان كل أسبوع.
وقال جورج باسول، المدير العام لشركة بالياريا: “من خلال هذه البرمجة الجديدة، سنعمل على تحسين الربط البحري بين الجزائر وإسبانيا، بخدمات تعتمد على الجودة والتميز وتقديم المزيد من خيارات السفر للتكيف مع احتياجات الزبائن”. وأكد باسول: “يسعدنا أن نعمل لأول مرة في ميناء عاصمة البلاد وربطه مع اثنين من أهم الموانئ في إسبانيا، مثل بلنسية وبرشلونة”.
تتوفر السفن المخصصة لهذه الخطوط على مقصورات ومقاعد بذراعين، بالإضافة إلى خدمات مثل المقهى والمتجر والمطعم. بالإضافة إلى ذلك، لدى بالياريا خدمات تتكيف مع احتياجات الركاب في هذه الخطوط: يتحدث طاقم السفينة باللغتين العربية والفرنسية، وتقدم المقاهي والمطاعم الطعام الحلال، كما توجد غرف مخصصة للصلاة أثناء الرحلة. ومن ناحية أخرى توفر الشركة خدمة هاتفية باللغة العربية للرد على الاستفسارات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد العشاء الملكي.. المنفي يشارك في مؤتمر لتمويل التنمية بمدينة إشبيلية الإسبانية
بدعوة من الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، شارك رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، في فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الرابع لتمويل التنمية، المنعقد بمدينة إشبيلية الإسبانية، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات وممثلي المنظمات الدولية والمالية الكبرى. وذلك بعد عشاء ملكي أقامه العاهل الأسباني ليلة أمس.
وقد افتتح المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بكلمة أكد فيها على ضرورة تعزيز التعاون الدولي وتمويل التنمية بشكل عادل، لا سيّما في ظل الأزمات الاقتصادية والمناخية المتفاقمة.
يُعقد هذا المؤتمر تحت رعاية الأمم المتحدة، ويُعد منصة رئيسية لتنسيق الجهود العالمية لدعم الدول النامية، ومعالجة تحديات الديون، وإصلاح النظام المالي الدولي بما يعزز العدالة والإنصاف في الوصول إلى التمويل التنموي.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 30 من رؤساء الدول والحكومات، إلى جانب وفود رفيعة المستوى من نحو 100 دولة، فضلاً عن ممثلين عن منظمات مالية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وشركاء تنمية من القطاعين العام والخاص، وفق بيان المنفي.
يأتي ذلك تعزيزاً للحضور الليبي في المحافل الدولية، وتأكيداً على أولوية التنمية والاستقرار في خارطة العمل الوطني، ودعماً للجهود الهادفة لإعادة بناء الاقتصاد الليبي على أسس مستدامة، وفق البيان.